أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - من شفافيتها بانت عورتها














المزيد.....

من شفافيتها بانت عورتها


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( من شفافيتها بانت عورتها ))
استكملت الانتخابات بإعادة المجلس كسابق عهده ولا يوجد حد أدنى من القناعة بأن هذا المجلس سيحدث تغيير ــ لا شكلي ولا جوهري ــ بما يتعلق بالوطن والمواطن .
هو ذات النهج في التعاطي مع العملية الانتخابية منذ بدايتها ولن تجدي تبريرات ((الهيئة المستقلة ولا الحكومة ولا أبواق الاعلام )) ، تخبط واضح في آليات العمل وتصريحات ــ بمنتهى الشفافية ــ لا تمت للواقع ، بل أن كثير من التصريحات الصادرة تدين ما يسمى ( بالنزاهة والشفافية ) وتثبت أن التزوير هو سمة وعرف تنتهجه الحكومات لتعيين المجالس النيابية ،
لقد تناقلت وسائل الإعلام كثير من التجاوزات والمخالفات التي شابت العملية الانتخابية بدأ من التدخل الأمني وضبط أكثر من اربعين ماكنة لطباعة الهويات والبطاقات الانتخابية وإجازة بطاقات مزورة وبروز ظاهرة المال الأسود وحالات الشغب وإطلاق العيارات النارية وفوز مرشحين وهم داخل السجن بتهم تتعلق بالانتخابات واخفاء صناديق من بعض المراكز الانتخابية وحرق بعض المراكز الانتخابية ( مدارس ) .... .
في انتخابات 2007 تم عرض سلسة من الاجراءات التي ستتخذ لضمان النزاهة والشفافية والالتزام بتوجيهات الملك ... وما هي النتيجة ؟؟؟
في انتخابات 2010 تم التأكيد على حرص الحكومة وجديتها لترجمة تطلعات الملك لتكون الانتخابات إنموذجا في النزاهة والشفافية ... وما هي النتيجة ؟؟؟
في انتخابات 2013 قال عبدالله النسور (( لقد أوجع قلب الملك عدم نزاهة الانتخابات السابقة )) وتم التأكيد على ما ذكر اعلاه في الانتخابات السابقة والتشديد بعدم التهاون في أي تجاوز ، وماذا حصل ؟؟؟
ضبط ماكينات لطباعة الهويات والبطاقات ، وحجز عدد هائل من البطاقات ، واستلام عدة الاف من البطاقات ... .
لقد تم تفصيل المجلس النيابي على مقاس الحكومة والاستحقاق القادم لنواب الشعب يجب أن ينفذ ( القضاء على الحراك والمعارضة وحصرهم بخانة أعداء الوطن ، طي ملف الفساد ومنح صكوك البراءة والغفران للفاسدين ، خلق حلقة جديدة من الفساد برعاية جيل جديد من الفاسدين الجدد ، تعميق ارتهان الدولة وتبعيتها وزيادة حجم المديونية لتصل إلى أرقام لن تتحملها الاجيال التي ستأتي بعد عشرين عاما ، تكريس هيمنة وتسلط السلطة التنفيذية وشرعنتها من خلال تشديد القبضة الأمنية ) .
كل ذلك سيتم بإضفاء الشرعية من مجلس غير شرعي ولد قيصريا من رحم ممارسات الحكومات المتعاقبة .
إن هذا المجلس الفاقد للشرعية سيعمل على إيقاد الجمر من تحت الرماد وسيعمل على تأجيج الحراك والمعارضة بشقيها ، ولن تكون هناك شرعية للمجلس السابع عشر في ظل قانون لم يفرز نواب حقيقيون قادرون على حماية الوطن ومحاسبة الفاسدين وإرجاع ما نهب من أموال ومؤسسات الوطن .
الفاقد للشرعية لا شرعية له ولا يمكن أن ينادي بالشرعية .
والقادم سيحمل في طياته المزيد من السوداوية والقتامة ، ومنذ اليوم بدأت المعارضة والحراك ينادي بإسقاطه منذ لحظة ولادته ،
وهاي هي الانتخابات قد جرت كما سابقاتها بكل نزاهة وشفافية ومن شدة شفافيتها قد بانت عورتها للجميع .

عمر قاسم أسعد



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرشح نصاب سرسري
- سيجارة وكأس
- معلم ووزارة ونقابة
- رفع وإسقاط
- الشارع ملك للشعب
- مرحلة إخوانية بامتياز
- حاكم ، جلاد ، لص
- كن صاحب قرار !!!
- تغيير من الوسط
- ممنوع
- أقانيم تتصارع
- قراءة في الحراك الأردني
- مجتمع الفساد
- من سيسقط النظام ؟؟؟
- ثورة الفقراء
- حكومة أزمات
- وانتصر المعلم
- الدوار الرابع ( دوار المعلمين )
- لترحل حكومة لا تحترم معلميها
- إلى من هم على طريق الموت ( إلى مناضلي أشرف )


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه -طلبا- إلى محمد بن زاي ...
- نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟
- حلم -تغيير النظام- الإيراني - تجارب الشرق الأوسط الفاشلة نذي ...
- إنقاذ الحياة والثروة السمكية في المتوسط.. مهمة تنتظر تعاون ا ...
- النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطي ...
- خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل ...
- نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار ل ...
- الترجي.. هل تواصل تونس صناعة التاريخ للكرة العربية بالفوز عل ...
- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - من شفافيتها بانت عورتها