أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مصارع - الجامعة العربية منبر للخطابات الغبية














المزيد.....

الجامعة العربية منبر للخطابات الغبية


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيما مضى من المسار التاريخي ( لقمم العرب ) , وهي قمم للقباب الطينية الهشة , لتتساند على نحو رتيب , لا يسبب الكآبة فحسب , بل وينشر روح اليأس من كل إمكانية حدوث تطور نوعي , يحقق طفرة في امكان حدوث النهضة التنموية , والتي تضع الأمم والشعوب العربية على قطار العمل والبناء وعن طريق هضم علوم العصر و الاستجابة الواعية لمتطلبات مجاراة مستوى التقدم , وما يحدث من قفزات نوعية في معظم أجزاء العالم الحديث , وعدم الاكتفاء بالعيش تحت ظل الشجرة العالمية الوارفة الظلال .
لم أقرأ في أحداث ما بعد الحادي عشر من سبتمبر , من اختلاف في الضغط على الجامعة العربية , من تغيير نوعي , عن سوى عملية الضغط جماعيا وبالجملة , على من يسمى (بالزعماء أو القادة ) العرب.
لتقييم ما حدث في القمة العربية , يحتاج الدارس الى إضاعة جهد كبير وبدون جدوى , للاحاطة الأولية بجوانب التداعي , والضياع في قمة تسير بشكل مضطرب غالبا , بل وفي اتجاه معاكس للتاريخ , وسأحاول على عجالة بأكثر مما تستحقه هذه الظاهرة غير الطبيعية , أن أشير الى منحطاتها البائسة , من وحي شيخوختها , وكما يقول الشاعر :
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت , ميت الأحياء
(الخطابات أو العرض حالات , على منابرها البائسة , الموجهة الى القوى العظمى الدولية من نوع :
مددوا لنا , فترات الحكم , حاورونا , وسنكون عند حسن ظنكم , ولكن بالله عليكم , أفهمونا بتأن , ما لذي تريدونه منا , فنحن لم نفهم بعد ماهو التغيير المطلوب ؟! ,نحن لم نفرق بعد بين الإملاء , وحسن الخط في الإملاء , والاستيعاب مازال بعيد ا, ونحن كقادة أو زعماء لم نفهم بعد , لماذا تمارسون علينا مثل تلك الصرامة , واللاتسامح ,أمام طلبات الاسترحام التي نرفعها إليكم , وعبر الوسطاء الدوليين , فلماذا لا تمددون لنا ولو لنصف فترة , لكي نثبت لكم قدرتنا على محاورة ( شعوبنا ) , ونحن حريصون للغاية على إخضاعهم لتلبية طلباتكم واحدا , بعد الآخر , ولا احد يفهم لماذا تصرون كقوى عظمى على دمقرطة شعوب , لاتفهم ألفباء النظام والحياة, فهل ستتحملون عمليات إطلاق سراحهم ؟! )
تعليق جانبي : يقولون هذا وسط جيش من الإعلاميين المتفانين في خدمتهم , ناهيك عن جيش من المترجمين لسياداتهم !!
السؤال الذي سيرفضه أصحاب المعاناة الحقيقية في استمرار الأوضاع كما هي عليه ولو لنصف فترة رئاسية , ستثير الكثير من حفيظة القراء , ولكنني ادعي قدرة التقانة الحديثة و على اكتشاف من صادق فيما يعلن , ومن كاذب حقا , بل ويدعو في سره أن يزلزل العالم أكثر من تسو نامي في العام الواحد , لالشيء سوى أن ينشغل عنهم , ويدعهم , في الطغيان يعمهون .
القادة العرب يعدون بمحاورة شعوبهم وأممهم , ولكنهم متشائمون من الضغط الدولي , وينذرون العالم بتفاقم الإرهاب إن هم لم يمددوا لهم فترات إقامتهم على سدادات البنادق الحارسة , وهذا في حد ذاته ( موقف مسئول )
وفي الحقيقة فهم على حق في طلبات التمديد لأنصاف فترات حكم , فلا احد غيرهم , والله , يعلم مقدار الخراب الذي أحدثوه في بلدانهم , أي في العالم العربي والإسلامي , وهو خراب كبير يفوق القدرة على التوصيف , ويضعف القدرة على التحليل , وحدهم ولا أحد غيرهم يلمس الخراب الذي أحدثته عملية ( ابادة ) كل بديل ممكن لهم , حتى لوكان هذا البديل , من لحومهم ودمائهم , في مسألة التداول على الحكم , ولو كان ذلك في سياق عملية التطور المطلوب ة بما يوافق اتجاه العصر .
المقارنة التاريخية وهي أضعف وسائل القياس ليست كافية , حقا , لإقرار الأوامر بضرورة منعهم من الاستمرار أو التمديد ولو لفترة مؤقتة .
وفي الحقيقة , فنحن كشعوب نؤمن بأن الله معنا , ولا نخشى أبدا كل عملية تمديد , لأي حاكم كان , حتى لو كان يراهن على تقلبات الجو , فنحن نثق بدورة الحياة , ونتمنى بكل صدق أن يهدي الله هؤلاء الطغاة , في ترك الوهم والخيلاء و والعودة للواقع ولو للحظة واحدة !!؟؟..
احمد مصارع
الرقه - 2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاكر النابلسي , يحرق نجمه مع الشهب
- التناحر الشعبوي والشعوبي
- قمة الجزائر , والطرق على حديد بارد
- الهداية من الله
- سجل بر , لعبد الخالق السر
- الشجرة السورية في وجه العاصفة الدولية ؟
- شكرا لشباب سورية
- سوء تفاهم
- رسالة الى السيد حسن نصر الله
- المتراس ماركسيا, موقع ساقط عسكريا
- ثورة المرأة , الثورة المنتظرة ؟
- لا تحب ولا تكره , بل عامل بالمثل
- اللهم لا تجعل الظروف على ماهي عليه
- الجديد غير بعيد , والقديم فمن يعيد ؟
- حتى أنت ياامارات , أنتي يا تونس ؟
- ميخائيل ملك أور والأميرة موزة
- تحية لشعب لبنان , ومعارضته وقادته
- المتغير السوري في المعادلة الأمريكي
- هل تقرع إسرائيل طبول الحرب ؟
- أين ذهب جورج بوش الابن بعيدا ؟


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مصارع - الجامعة العربية منبر للخطابات الغبية