أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد مصارع - المتغير السوري في المعادلة الأمريكي














المزيد.....

المتغير السوري في المعادلة الأمريكي


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1123 - 2005 / 2 / 28 - 09:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


المتغير السوري في المعادلة الأمريكية ؟
ما هي السينايوريات المفترضة , لمشروع الشرق الأوسط الكبير ؟!
فما بين العراق وأفغانستان , وصل المخطط لفلسطين ولبنان , ومابين طرفا الرحى تقع سوريا العظيمة , سوريا اللاعب الإقليمي , العظيم , من حيث الوحدة والتماهي التام , بين الشعب والأمة , والآمال والأحلام , بلا حدود , وهي رمز التاريخ والجدود ..
سوريا العالم الذي يدعى ظلما بالوطن , وهو الأرض , الذي تسقط معه , كل ادعاءات ها آرتس , وعندنا سريانيا , تلك الأرض , والأرض هي الأرض حتى لو كانت أرز , أو آرتز .
نحن في حالة حصار , ولكن حصارنا من نوع , حصار الإنسان لنفسه , بل ونكرانه لامكان توافقه مع جذوره المستنكرة لمجرد العولمة و ولمجرد الاستقلال , ومن غير أساس , ففي حين قررنا انتماء جميع الأمم لبلادنا عدا شعبنا العزيز - وهذه من عندياتي - لأن تعريف الشعب مثله مثل تعريف الإرهاب , من المستحيل الوصول فيه الى اتفاق مشترك , فماذا يريد المحاصرين لنا , من كل الجهات , وذلك قفزا على مباديء حسن الجوار .
في طفولتنا المقيتة , رأينا أفلام الكابوي , وتشجعنا جدا , لفكرة المطلوب حيا أو ميتا , لأننا رأينا أن لا أمل للصعاليك في حياة أفضل .
وقد كان يعجبنا حقا أن لا يعبروا الحدود من قبل أن تعاقبهم العدالة, وبصراحة تامة فإذا شاء المخرج أن يدعهم يعبرون بأمان , فقد كان هذا مؤلما بالنسبة لنا , نحن من خارج التوقيت المعاصر .
نحن أبناء العدالة المفقودة الى حد بعيد ..
المفاجأة الكبرى , لنا ولأبناء ما يسمى زيفا بلادنا , أن نصبح نحن على لائحة الطلب الدولي , وبقفزة واحدة , من مشاهد الفيلم الى المساءلة المباشرة عن صعلوك تكساس , وصولا الى الشنفرى , فما العلاقة بين الجسر وراس الكبة ؟! كيف حصل هذا بدون ترجمة أوروبية , تعيد تأصيل أمريكا مع الواقع الشرق أوسطي , وبشكل موثوق , بحيث يقال , أن الزيارة تمت عبر المعرفة الوثيقة , وعبر الاعتراف بالعجز التام عن فهم المطلوب .
كفى تحليقا وعن طريق وصل ما لايمكن وصله ومن الضروري العبور على الجسور الشرق الأوسطية , غير الموجودة خارج التصور والذهان , فماذا تتصور مباشرة :
السيناريو الأول : فصم عرى علاقة العربي المستبد و بلا حدود , ورغم دعوى اتحاد الجدود , بل وما قبل الجدود , ومهما كان ادعاء , القبلية والبعدية , والتاريخية , والصلة من غير دعم مفهوم تكنولوجيا , أوابداع حالة تتميز بأبسط حالات الإقناع .
السيناريو المحتمل الأول : من نوع , أنا لست أقدر , فعليكم , أن تستجيبوا في مفاعلة تامة مع نيران الحرية ؟ وفي هذه الحالة فلا يتحمل الطرف الآخر سوى وزر الدعوة للحرية .
وكأن الحرية هي مهمة قد أحيلت , لمعارضة فقدت بحق كل قدرة على الإقناع , بل ويأست من كل إمكانيات الثروة , لأنها أصلا لم تفكر بذلك .
المعارض الصادق , ضاع في زحمة الأوربيان يتيه , وزحمة العالم الجديد أمريكانينا وبريطانيا .
وراء در , وفجأة أمام سر ..
هل المطلوب حقا هو تصفية الحساب بين الفاشية العتيقة , وبين المعاصرة وما بعد الحداثة , مجرد حرب وحرب فقط على أرض الشرق الأوسط الكبير ؟
لو قلت بكل تواضع مقيت : أنا لست أنا , فهل سأكون بمأمن عما يخطط لنا الآخر البعيد ؟
يريدون لنا أن نختصم , ونتقاتل وبغير حدود , بل ونقفز فوق ميراث الجدود , والثمن تافه للغاية , الثمن هو المجاراة , ولمجرد التعايش معا وسوية في العصر الراهن .
على شعوب الشرق الأوسط أن ترفع رأسها , وتقرر ماذا تريد , ولذريعة واحدة , لكي تلقى الدعم اللازم , ولكن البرامج المقترحة تسير ببطء شديد , حتى لو كانت الأضحية , من أغلى ما يكون , فكل شيء يجري على مهل بل على أقل من مهل .
فهل يمكن لنا أن نستمر بالتحليل , ونحن في عصر الاستغلال بلا حدود ؟!
احمد مصارع
الرقه -2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تقرع إسرائيل طبول الحرب ؟
- أين ذهب جورج بوش الابن بعيدا ؟
- حين تتكلم الأحجار
- !!لم يبق إلا الأحزمة الناسفة
- بين كلب وبعير , فالوضع خطير
- ?أيهما أخطر الحيرة أم اليأس
- رسالة للبيك وليد جنبلاط
- هستريا مجاز وفصام اعجاز
- .. أحمل فانوس (ديوجين ) بحثا عن سوريا
- الدكتور عبد العزيز الخير في سجن لاخير
- انا مع سوريا ظالمة أو مظلومة
- ارهاصات مربعة
- حبابتي ترفه
- العقل المعتاد والعقل خارق العادة ؟الجزء الأول
- ( جحاش برازي )
- جنون الأسمر
- سحقا لحضارة البلاستيك ..
- نوار سعيد ,هل من مزيد ؟
- الثورة بين الاصلاح والارهاب ؟
- هل الحزب الشيوعي العراقي .. شيوعي ؟


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد مصارع - المتغير السوري في المعادلة الأمريكي