رسالة للبيك وليد جنبلاط

احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1117 - 2005 / 2 / 22 - 10:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

بلغني أن حضرتكم , تطلقون مجوعة من الإهانات والشتائم , ضد جميع السوريين , حتى لقد أثارت تصريحاتكم , نخبة من المثقفين والصحفيين وهم بصدد رفع دعوى قضائية عليكم .
إنني أنصحكم بالإقلاع عن هذا , وتجنب إهانة( جميع السوريين ) , ونصيحتي لكم بالاكتفاء بشتمي شخصيا , كيفما كان و بالطريقة التي تشاء , وباللسان الجبلي الحاد , لتبرد قلبك , وربما لتضحك في وقت عزت الابتسامة , وينبغي أن لا تجعلك الشجاعة والفروسية , غير خائف بالمرة.
إذا شتمتني , فإنني مجرد محجر من الحقوق المدنية والعسكرية , وبالتالي لااستطيع الاتصال بمحام سوري , فليس لي الحق مطلقا برفع دعوى قضائية ضدكم , ولن يتضامن معي ( المثقفون والصحفيون ) , وتكون بذلك في مأمن من الدعاوى القضائية ضدكم .
والثانية فان المرحوم والدكم كمال جنبلاط , كان شخصية تاريخية محترمة للغاية , ولها مكانة عزيزة في قلوبنا , وقد لا أكون محقا بنقل الأثر إليكم , ولكنني أتجرأ على قول ذلك , لأن عائلتكم الكريمة ليست ( ملكية ولا سلطانية ) , فهي من هذا الشعب ومن الشعب , واليه .
احمد مصارع
الرقه -2005 قبل الميلاد

#احمد_مصارع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات