أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مصارع - .. أحمل فانوس (ديوجين ) بحثا عن سوريا














المزيد.....

.. أحمل فانوس (ديوجين ) بحثا عن سوريا


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1115 - 2005 / 2 / 20 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البركة ( الكولة ) لاتسمح بعيش الحيتان !
في بركة يدعون سعتها , بل ويحملون عليها كالأحصنة الشرقية التي تحولت الى بغال بامتياز , ويقفز أحدهم بالقول مسعورا , أو مضبوعا بأن هذا هو الوطن .
وطن ماذا ؟ وطن يعيش لمن لا يعيش ؟!
هل يمكن للعنة أن تكون قدرا أبديا ؟ وهل قدرنا أن نسقط بين فكي كماشة الطرف النائي والتطرف اللاغائي , وهل من المهم جدا أن نعيش , لمجرد أن نعيش ,؟!
هل السفاهة مقدرة علينا بلا حدود ؟!
ولا أحد يستطيع الإقرار بضرورة الوصاية عليتا ؟ فهل نقدم للعالم مجانا مبررات هنديتنا غير الحمراء , وبلون المغشي عليها وهي سمراء ؟
نسقط دفعة واحدة , وكيف لجميعنا أن يسقط , لا تنازع , ولا تكابر , وتفضل بلعب دور الضحية بامتياز , وكفاك خروجا عن حالة ( القوله ) فما أنت سوى شبوط صغير بل تافه للغاية !!!
لنسقط جميعا , ولاك , ولاك , لمه لا نسقط معا سويا ؟!!
في الأرض ذات الطول والعرض متسع , وأن تكون خارج احدايثات الوطن العريق , فأنت حر , ولكن بشرط واحد , هو لست من الشرق اللعين , فالشرق ليس مجرد مجموعة من الهزائم المتوالية , لقد بعنا وقد اشترانا الآخرون , فعلام يهرف الشرق بما لا يعرف ؟!
أتساءل على الدوام , ترى هل فات الأوان ؟!ويأتي الجواب واثقا من نفسه أن نعم , لقد فات الأوان , ولن ترقع التمزق الفظيع , كل رقصات الموت الهستيرية , فقد فات أوان الشد والحزم , دون داع أو جزم , ودون استنفارات هوائية ذهبت أدراج الرياح العاتية , وما الخيبة بآتية لو بلحظة مندم , لقد فات الأوان حقا , ولست أول من يدعي ذلك , برغم الرفض الخفي لكل فكرة واقعية , بضرورة قصر سفر الألم على طلقة الرحمة , ومع الأسف يحبذ أصحاب التفكير الواقعي , أن تكون من النوع , انتحر بحرية , انتحر بمحض إرادتك , وانه بجرأة رجل , الصفحات السوداء , للشطط بلا حدود .
ليس السياسة وحدها هي الأقدر على تقرير مدى الفشل ,في جميع الميادين , ولا التربية الوطنية الاجتماعية فحسب , بل أن فكرة تكريس ماهو ليس بواقع , وفقا لاملاءات رغائب , وأمان , بل ( طموحات ) وأمان مريضة , لا نسبة ولاتنا سب بينها وعصر غريب لا يتطلب منا المعاصرة , بل المساس بحدود المنطق الأدنى لأي تجمع بشري , فكيف إذا كان المطلوب , هو ميلاد أوطان جديدة , وكلنا يعلم ما لفرق الكبير بين ماهو مصنوع , وبين ماهو كائن حي , لا يليق بكرامته , تنوع القيود المذلة والسمجة الى حد الغثيان .
هل هذا ما حلبته البقرة , أم ما تأبط به شرا , اللاوطني المأفون , وفقا لسيرة تدمير قديمة وجديدة ؟!
من يقود الآخر ؟ وهل قدرنا أن يقودنا الأكثر تخلفا وبداوة ؟!
ألم تشبعوا بعد من محيطات الترييف والتزييف المدمرة بلا حدود ؟ !
الى متى يبقى أعمى القلب يقود البصير ؟
قد يكمن الجواب على السؤال القاتل هو في إمكانية إيجاد أوطان بديلة عن هذا الوطن السريالي السوري الذي شبع موتا , وظاهريا , بل مكابرة لم يمت بعد .
أظنننا قبل سنوات قليلة صرنا نحمل الفوانيس بحثا عنه في وضح النهار , ولعلنا لم نجده , وهذا أمر متوقع , لماذا ؟
فلترحمني قليلا , من حمى السؤال المفجع , فلن أتكلم عن الأمن أجل الموت والاضمحلال , لحساب من ؟ ( الله أعلم ) .
إن ما يهمني بالدرجة الأولى الدولة ( الثورة ) سابقا أو لاحقا , وهي كآلة تحطم أو تكسر , أو تبني وتعلي , وقد انحرفت بعيدا جدا عما يدعونه بالخطأ التقريبي , ليتجاوز كل وزير تقريبا , ليحل محله وزير الخبط عشواء , وإحصاءات الكذب بلا حدود , وذلك التخطيط المكون من جزأين هما ( تخ ) و(طيط ) وقد الصقا بالبصاق , ويعرفان بقوة القدر , قدر مكتوب علينا أن نتخلف ونسقط , وقدر علينا أن نلحق بالاحتلال , وإذا لم نكن أحرارا فهل من صلب أقدارنا أن نكون عبيد لمن غلب ؟!
من الأكيد أنه فات الأوان , فلقد استمتع قرد النجار بلعق دمه ,ولقد سقطت كل عبارات السياحة , بوجود وطن عالمي ولمن لا وطن له , فسيجده في سوريا , لأننا لم نزل بعد نفكر في وأد البنات , بل ونفكر في يأس مقيت , عمن يستطيع من بين كل تلك الجيوش , من يستطيع حماية امرأة شريفة من رجم المجوس والكفرة , وعبدة الدرهم والدولار ....!!
لقد فات الأوان ...



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور عبد العزيز الخير في سجن لاخير
- انا مع سوريا ظالمة أو مظلومة
- ارهاصات مربعة
- حبابتي ترفه
- العقل المعتاد والعقل خارق العادة ؟الجزء الأول
- ( جحاش برازي )
- جنون الأسمر
- سحقا لحضارة البلاستيك ..
- نوار سعيد ,هل من مزيد ؟
- الثورة بين الاصلاح والارهاب ؟
- هل الحزب الشيوعي العراقي .. شيوعي ؟
- جلاقه .. وليسلم العراق
- دعوة الى بعج السفينة ؟
- بين الصقور والحمائم هل تجرد العمائم ؟
- عقل معتاد وعقل خارق للعادة ؟
- الأ فلتحيا تشي غيفارا
- ثقافة السلطة وسلطة الثقافة ؟
- الشرق ولغز الثنائيات الجديدة ؟
- عود على بدء
- خطاب الرئيس بوش ونيران الحرية


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مصارع - .. أحمل فانوس (ديوجين ) بحثا عن سوريا