أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - الفكر الطائفي السياسي واختلاف المذاهب فكرياً والمحنة العراقية















المزيد.....

الفكر الطائفي السياسي واختلاف المذاهب فكرياً والمحنة العراقية


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يقتصر وجود المذاهب الدينية العديدة على دين محمد بن عبد الله, بل نجده قبل ذاك وبعده في الديانتين اليهودية والمسيحية وفي ديانات أخرى كثيرة قديمة وحديثة شهدتها البشرية على مر العصور. كما لم يقتصر الصراع المذهبي ويتحول إلى طائفية سياسية متعادية في إطار الدين الإسلامي, بل شمل قبل ذاك وبعده الديانات الأخرى دون استثناء. في حين إن بروز مذاهب عديدة في هذا الدين أو ذاك يعبر عن القدرة التي يمتلكها الإنسان, قدرة التفكير واستخدام عقله بصورة فعالة والتمعن بكل شيء والخروج بآراء ومواقف متفقة أو مختلفة مع النصوص الدينية أو تفسيرات متفقة ومختلفة بين البشر لتلك النصوص بالارتباط مع التغير في المكان والزمان. ومن حيث المبدأ فالاختلاف فضيلة وليس رذيلة, لأنه يعبر عن قدرة الإنسان على التفكير والاجتهاد, وهي الظاهرة التي ينفرد بها الإنسان عن باقي الكائنات الحية. ولا يمكن لأي كان ان ينتزع هذه الخصلة النوعية الحميدة لدى الإنسان, أي التفكير واتخاذ الموقف الذي يراه مناسباً. إن الاختلاف في التفكير والوصول إلى تفاسير عديدة في النصوص الدينية وفي القدرة على فهمها وتحليلها يرتبط بعوامل كثيرة لسنا بصددها, ولكن يفترض أن لا يصبح ها الاجتهاد المختلف سبباً للصراع بين المجتهدين من البشر والملتزمين بتفسير معين للنصوص أو ما يبنى على ذلك من شرائع. فالعلاقة بين الإنسان والدين علاقة شخصية لا يجوز لأحد التدخل فيها لأنها محض اختيار ذاتي من جانب الفرد, سواء أكان رجلاً أم امرأة.
اتخذ الصراع بين المذاهب ابعاداً عديدة وقاد إلى عواقب وخيمة بالنسبة إلى جميع الديانات, رغم إن الأساس في كل دين واحد, كما إن الأساس في كل الديانات هو الآخر واحد, ارتباطاً بعدد كبير من العوامل كالمال والجاه والسلطة.
ولحق أتباع المذاهب في الديانات العديدة أذى شديد على امتداد القرون المنصرمة حين بدأ الإنسان يفكر بمكونات دينه ويجتهد فيها ويسعى لكسب آخرين إليها. إذ برزت منافسة شديدة وحادة قادت إلى معارك دموية في أحيان كثيرة. وعلينا أن نتذكر الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا مثلاً, أو في مناطق أخرى من العالم حيث يؤمن غالبية السكان بالديانة المسيحية ولكن على وفق مذاهب مختلفة. ورغم عملية التنوير التي شهدتها الديانة المسيحية ووجدت تعبيرها في قيم وسلوك الناس, فمن يتابع أحداث كثيرة في بلدان غير قليلة يجد بأن الكثير من أتباع الديانة المسيحية لم يعرفوا حتى الآن جوانب مهمة من عملية التنوير وما زالوا يمارسون طقوساً لم يمسها التنوير, كما في أمريكا الجنوبية أو في مناطق أخرى حتى في أوروبا. كما ما يزال الكثير من أتباع هذه الديانة في دول كثيرة تواجه صراعاً بين اتباع المذاهب العديدة في المسيحية بسبب التباين في مواقف المذاهب المختلفة يصل إلى حد الاقتتال. كما إن أمامنا تاريخ حافل بين شيوخ الدين المسلمين من مختلف المذاهب الدينية. ويمكن أن نتلمس ذلك في العراق مثلاً. فقد اشتد هذا الصراع حين أصبح بعض الأحزاب الشيعية يسيطر على الدولة أو الحكومة , كما عاش الشعب ولفترة غير قصيرة تحت وطأه الشعب العراقي قروناً عديدة حين بدأ الصراع والنزاع والحروب والاحتلال المتبادل للعراق من جانب الدولة العثمانية مرة والدولة الفارسية مرة أخرى وهلمجرا. وقد انتقل هذا الصراع والنزاع في بعض الأحيان إلى الشارع العراقي بحكم التحريض والتجاوز المتبادل من جانب الحكام والولاة.
ولم يخل نشوء الدولة العراقية من هذا الصراع, ولكنه لم يتحول إلى نزاع, بل بدأ يخف بين الأوساط الشعبية حتى إن الكثير من البشر لم يعد يدركوا وجود اختلاف أو خلاف في هذا الصدد, رغم التمييز النسبي الذي مارسته الحكومات المتعاقبة في العهد الملكي. وغاب إلى حد بعيد في فترة حكم عبد الكريم قاسم, ثم نشأ تحالف بين شيوخ الدين السنة والشيعة والأحزاب السياسية المذهبية التي تأسست حينذاك لتناهض حكم عبد الكريم قاسم بسبب مدنيته وقوانينه لصالح المرأة على نحو خاص. ولكن حكم البعث والحكم القومي في فترة حكم عبد السلام محمد عارف ثم حكم البعث الثاني شهد هذا التمييز على مستوى الحكم وإزاء المجتمع مع بدء الحرب العراقية الإيرانية واتهام الشيعة من عرب وكرد فيلية باحتمال الوقوف إلى جانب إيران باعتبارهم "تبعية إيرانية!!!", فارتكب جريمة بشعة حين هجَّر مئات ألوف العراقيات والعراقيين من العرب الشيعة والكُرد الفيلية الشيعة. وقد كان لهذه السياسة تأثيرها القاتل على المجتمع العراقي.
إن هذه الصراعات قادت إلى تأسيس أحزاب دينية ذات وجهة مذهبية ولكنها في الوقت نفسه تحمل مناهضة المذهب الآخر والذي يتجلى في المواقف الفكرية والإعلامية والسياسية. وحين سقطت الدكتاتورية تحت ضربات قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية مارست هذه القوات, وخاصة الإدارة الأمريكية سياسة توزيع السلطة على اساس طائفي وعلى اساس أكثرية شيعية وأقلية سنية عربية.
واليوم يعيش المجتمع صراع الأحزاب الدينية المنتمية إلى المذهبين الشيعي والسني. وإذ تسيطر الأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية على السلطة, وخاصة حزب الدعوة وقائمة دول القانون التي يترأسها رئيس الوزراء ورئيس حزب الدعوة, فأنها تمارس سياسات وإجراءات طائفية سياسية ذات مضمون تهميشية وإقصائية تثير أتباع المذهب السني وتدفع بالبعض منهم إلى التطرف وممارسة طائفية مماثلة. وقد برز هذا في اليوم الأول من التظاهر في الأنبار. ولكن العقلاء منهم, وهم يشكلون الغالبية العظمى, رفضوا تلك الشعارات الطائفية وصححوا المسار والشعارات لتركز على ما هو مشترك وأساسي ومقبول. فحين رفع شعار إطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسيين, فلم يك يعني عندهم إطلاق سراح المجرمين , بل الأبرياء, وهم يشكلون عدداً كبيراً ممن هم في السجن وفي الاعتقال. وحين يطالبون بإيقاف التعذيب النفسي والجسدي, فهم محقون بذلك حتى لو كان الذي يجري التعذيب بحقه مجرماً. وحين يطالبون بإيقاف الفصل على وفق قانون المساءلة والعدالة فهم لا يعنون السكوت عن المجرمين القتلة أو عدم ملاحقة أتباع عزة الدوري المجرم وجماعته المسلحة. إن من واجب مجلس النواب والسلطة القضائية وكذلك السلطة التنفيذية العمل على تنفيذ مطالب الشعب لأنها عادلة ومشروعة, وإن هذه السلطات ما تزال تفتقد للحكمة والعدل حين لا تهتم بالمطالب التي يطرحها الشعب.
حين تقدم قوى إسلامية على تأسيس أحزاب إسلامية سياسية فلن تكون سو أحزاباً طائفية بامتياز تمارس التمييز بين أتباع الديانات والمذاهب الدينية وغير الدينية, لأنها لا تقبل في صفوفها إلا أتباع المذهب السني أو المذهب الشيعي الذي تأسست على أساسه. ومن هنا تغيب القاعدة المادية لإقامة مجتمع مدني ديمقراطي يلتزم بمبدأ المواطنة الحرة والمتساوية أساسً. ومثل هذه الأحزاب تسعى أولاً وأخيراً إلى ضمان تحقيق مصالحها الخاصة والجماعات المحيطة بها, رغم ادَّعائها بأنها تناضل من اجل مصالح اتباع هذا المذهب أو ذاك أو الشعب كله. إذ إن الوقائع الجارية منذ عشر سنوات تدلنا بما لا يقبل الشك على شيء مخالف لما تدعي به. فوجود الأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية على رأس السلطة خلال السنوات التسع المنصرمة لم يخدم المناطق التي أغلبية سكانها من الشيعة, لأن همَّ هذه الأحزاب هو مصلحتها الذاتية والاغتناء على حساب مصالح الشعب كله وليس مصالح أتباع المذهب الشيعي, كما كانت بعيدةً أكثر بكثير عن مصالح أتباع المذهب السني. وإذا تسنى للشعب العراقي أن يفرض تشكيل لجنة تحقيق نزيهة وصادقة مع المجتمع العراقي. فإنها ستكتشف ما يذهل الإنسان من الموبقات والسرقات والانتهاكات للدستور ولحقوق الشعب وموارده المالية وكرامته وما يصعب على الإنسان السوي تصديقها رغم صحتها. وهي كلها تجري تحت واجهة الإسلام, والإسلام برئ منهم جميعاً. وهذا الأمر ينطبق على الجماعات التي تعبر عن المذهب الأخر وإن كانت تتحدث باسم اتباع المذهب السني جميعاً. وفي دولة تقوم على أسس دينية ومذهبية إسلامية, سواء أكانت سنية أم شيعية, فإنها تميز دون أدنى ريب بين المسلمين وغير المسلمين من أتباع الديانات الأخرى. والعراق يقدم النموذج السيئ في هذا الصدد, إضافة إلى إيران والسعودية والسودان وغيرها من الدول في الشرق الأوسط مثلاً
إن الطائفية السياسية تمارس تدمير المجتمع وتقضي على وحدته وليس وجود المذاهب العديدة. وإذا كان وجود المذاهب العديدة أمراً طبيعياً ويعبر عن حراك الفكر والاجتهاد في إطار الدين الإسلامي مثلاً, بغض النظر عن رأيي فيه, فإن الطائفية السياسة هي المقتل الحقيقي للدولة والمجتمع, وهي التي يفترض وضع حدٍ لها وبالتالي وضع حدٍ لتوزيع السلطة على أساس المحاصصة الطائفية السياسية.
لن يستطيع المجتمع الخلاص من مأزقه الراهن ومن أزماته المتواصلة إذا ما استمر الحكم الطائفي والمحاصصة الطائفية, وعلى المجتمع أن يعي هذه الحقيقة, وعلى الأحزاب والقوى الديمقراطية أن تكرس هذه الحقيقة في أذهان المجتمع لأنها الطريق الواقعي والسليم للخلاص مما يعاني منه المجتمع حالياً.
ليس نوري المالكي وحده وحزبه طائفياً, بل تشترك معه شخصيات شيعية وأحزاب شيعية أيضاً, كما يشترك معه صالح المطلگ ومثنى الضاري وحارث الضاري وأنصاره والأحزاب الإسلامية السنية أيضاً. ومن المسيء للمالكي أكثر فأكثر هي المجموعة من المستشارين والخبراء المحيطين به الذي لا يقدمون له سوى ما يريده بالذات, وهم في هذا لا يختلفون عن مستشاري وخبراء صدام حسين. والنموذج الصارخ هو علي الشلاه, البعثي الجامح وصاحب البدلة الزيتونية الذي أصبح اليوم أحد أبرز مستشاري المالكي. و "على هالرنة طحينج ناعم" أو كم يقول المثل الشعبي الآخر "من هل الشكول حمل عدول" ممن يحتل مركز المستشار أو الخبير من المحيطين بالمالكي, وهم طائفيون بامتياز.
إن حراك الشعب ينبغي أن ينطلق من مواقع وطنية وديمقراطية ترفض الطائفية وتؤكد على المجتمع المدني الديمقراطي وعلى روح ومفهوم المواطنة الحرة والمتساوية, وهذه الوجهة لن يكتب لها النجاح مع استمرار النهج الطائفي السياسي في الحكم.
14/1/2013 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراعات السياسية والطائفية المستقطبة والعوامل المسببة لها
- دكتاتور السودان يسير على خطى دكتاتور العراق السابق صدام حسين
- تشبث المالكي بالحكم وعواقبه المحزنة!
- نظام البعث الدموي يسير إلى حتفه .. فهل سيسمح لنشوء دكتاتورية ...
- هل يبقى الشعب يلعق جراحه ويُهدد بحرب قومية جديدة ..؟ وهل تبق ...
- متى تدرك حكومة إسرائيل عمق التغيرات الجارية في العالم ومنطقة ...
- ما هي العوامل الكامنة وراء تشنجات السياسة المالكية؟
- حملة واسعة من أجل إنقاذ حياة الصابئة المندائيين في سوريا من ...
- مناقشة مع الأفكار الواردة في تعقيب السيد طالب العبودي
- مرة أخرى يغوص المجرمون القتلة بدماء نساء ورجال الشعب العراقي
- المهمات التي تواجه هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب ال ...
- مهمات هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العر ...
- ألا يقدم -الأخوان المسلمون- في مصر النموذج الاستبدادي المحتم ...
- الإخوان المسلمون في مصر يكشفون عن وجههم الاستبدادي الكالح وا ...
- القاعدة العامة تقول: لا يحترم نفسه ومركزه من يتخذ قراراً لا ...
- المرجعيات الشيعية والحكم الطائفي في العراق
- هل يمكن الثقة برئيس الوزراء العراقي ؟
- الشرق الأوسط في غليان .. والعراق إلى أين ؟
- ملاحظات على الاستفسارات النقدية للسيد بطرس نباتي - حول المؤت ...
- رسالة مفتوحة ونداء إلى الأخوات والأخوة محاميات ومحامي العراق ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - الفكر الطائفي السياسي واختلاف المذاهب فكرياً والمحنة العراقية