أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ملاحظات على الاستفسارات النقدية للسيد بطرس نباتي - حول المؤتمر الأول لهيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق -















المزيد.....



ملاحظات على الاستفسارات النقدية للسيد بطرس نباتي - حول المؤتمر الأول لهيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق -


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بتاريخ 13/11/2012 نشر السيد بطرس نباتي أسئلة كثيرة ذات طبيعة نقدية حول المقال الذي نشرته بتاريخ 1/11/2012 في مواقع كثيرة و ومنها موقع عنكاوة تحت عنوان "لنعمل جميعاً من أجل إنجاح المؤتمر الأول لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق". لا شك في أن الأمانة العامة الراهنة والتي ستنتخب في المؤتمر الأول ترحب بحرارة بكل نقد موضوعي وجاد ويساهم في تطوير عمل المنظمة ويساهم في تعزيز دورها وتوسيع قاعدتها وزيادة تأثيرها لصالح من تسعى للدفاع عنهم,
ومن المؤسف ان السيد بطرس نباتي تخلى عن ممارسة النقد الموضوعي وجنح إلى التهكم والاستخفاف بنشاط الهيأة وأساء إي عملها وقوامها دون أن يمتلك المعلومات الكافية عنها ودون أن يبذل الجهد الكافي للإطلاع على كامل نشاط الهيأة وما قامت به من جهد متواضع إزاء الجرائم التي ارتكبت بحق بنات وأبناء الوطن من المسيحيين والصابئة المندائيين والإيزيديين أو المسلمين الذين تعرضوا للقتل على أيدي القوى الإرهابية أو بسبب الصراع الطائفي بين الأحزاب السياسية وميليشياتها المسلحة على اساس الهوية وما أطلق عليه في العراق بـ"القتل على الهوية".
في هذه المقالة سأحاول مناقشة المسائل المطروحة في استفسارات الأخ الفاضل بطرس نباتي.

كان هدف المقال الذي نشرته بتاريخ 1/11/2012 توضيح عدة مسائل مهمة أشير إليها فيما يلي:
1 . تبيان المخاطر التي كانت وما تزال تهدد المواطنات والمواطنين المسيحيين والمندائيين والإيزيديين وغيرهم من غير المسلمين من جانب قوى الإرهاب الإسلامية السياسية والقوى الطائفية المتطرفة سنية كانت أم شيعية. فهذه القوى تريد إفراغ العراق من هذه المكونات المشعة والتي هي من أصل أهل العراق وليسوا طارئين على العراق.
2 . أهمية تحفيز المجتمع والقوى الديمقراطية وكل إنسان يمتلك ضميراً حياً لمواجهة هذه المحاولات الإجرامية التي أدت خلال السنوات المنصرمة إلى تشريد مئات ألوف المواطنات والمواطنين من أتباع هذه الديانات , إضافة إلى ما أصابهم من قتل وتشريد في داخل الوطن أو إلى خارج الوطن وإشعال الحرائق في الكنائس والمعابد ودور السكن أو السيطرة على دورهم ومحلات عملهم ونهب ما فيها. لقد حصل "فرهود" آخر ضد المسيحيين والصابئة المندائيين كما حصل في العام 1941 ضد يهود العراق في كل من بغداد والبصرة.
3 . أهمية تعبئة الرأي العام العربي والإقليمي والعالمي ضد هذه السياسات العدوانية ضد مواطناتنا ومواطنينا من اتباع هذه الديانات , وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية واللجنة الدولية لحقوق الإنسان في جنيف ...الخ.
4 . تأكيد وجود نظام سياسي طائفي يمارس التمييز ضد اتباع الديانات الأخرى في العراق والذي يقود على عواقب وخيمة على المواطنات والمواطنين من اتباع الديانات الأخرى غير الإسلام.
5 . وإبراز حقيقة أن التطرف قد مس الصراع بين القوى الإرهابية والمتطرفة والقتل على الهوية حتى بين المسلمين من السنة والشيعة.
6 . تأكيد حقيقة عجز الدولة العراقية والسلطات الثلاث , ولكن وبشكل خاص السلطة التنفيذية بأجهزتها الأمنية وقواتها المسلحة والشرطة , حتى الآن إنهاء العمليات الإرهابية والطائفية والقتل الواسع , وعن توفير الحماية لأتباع مختلف الديانات والمذاهب الدينية في العراق. وهي مشكلة تستوجب النضال من جانب الشعب كله وقواه الديمقراطية الحية لتغيير هذا الواقع المر والمخزي.
7 . اهمية ممارسة الطرق والأساليب المتوفرة كافة أمام منظمة مجتمع مدني مثل هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية للقيام بما هو ممكن لمواجهة هذه الحالة وبالإمكانيات المتواضعة المتاحة.
8 . ثم الإشارة إلى أن المنظمة قد تأسست في العام 2004 ولم تعقد أي مؤتمر أو اجتماع لها خلال السنوات الثماني المنصرمة وإن هذا المؤتمر هو الأول الذي يعقد في السليمانية في محاولة من الأمانة العامة لمزيد من عرض الواقع الذي يعاني منه أتباع الديانات في العراق وكذلك أتباع المذاهب الإسلامية من النظام الديني الطائفي المحاصصي المتخلف ومن القوى الإسلامية السياسية الإرهابية والمتطرفة لتعبئة القوى الشعبية والأحزاب والقوى الديمقراطية والشخصيات لمواجهة هذا الواقع المزري.

وقبل البدء بالمناقشة أشير إلى نقاط أخرى للتوضيح
1. أدرك ويدرك أعضاء الأمانة العامة لهيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق بأننا عاجزون حقاً عن إنقاذ حياة أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق لأننا مجموعة من المواطنات والمواطنين الذين لا يمتلكون سوى صوتهم وقلمهم وضميرهم الذي يحركهم للدفاع عن مواطناتنا ومواطنينا من أتباع الديانات والمذاهب الدينية العديدة في العراق, ولم ندع يوماً بأننا توفقنا في إنقاذ حياة مواطن أو مواطنة مسيحية أو مندائية أو إيزيدية او من أي دين أو مذهب آخر.
2. كما ندرك بأننا لسنا منظمة سياسية تملك جماهير واسعة لتمارس النضال الشعبي أو تحمل السلاح بوجه الإرهاب أو بوجه الحكومة لتفرض عليها حماية أتباع الديانات والمذاهب في العراق من قوى الإرهاب أو من إرهاب قوى مشاركة في الحكم مثلاً , كما لم ندع ذلك يوماً.
3. الأمانة العامة بكل أعضائها من النساء والرجال هم من العناصر الديمقراطية المدنية والعلمانية , وهم يعتمدون مبدأ "الدين لله والوطن للجميع" , وإن مؤتمرهم ديمقراطي مدني علماني موجه للجميع دون استثناء وأن المشاركين فيه من أتباع جميع الديانات من الداخل والخارج , ولكن لم ندع له شيوخ الدين من الديانات والمذاهب كافة. كما إن الهيأة لا تتدخل بشؤون الديانات في العراق , بل تسعى ليكون هناك اعتراف واحترام متبادل بين أتباع هذه الديانات والمذاهب.
4. وحين قررنا تشكيل الأمانة العامة لم نفكر باي حال , كما تفكر الحكومة والقوى الدينية والطائفية بالمحاصصة بين أعضاء الأمانة العامة لأننا ديمقراطيون مدنيون وعلمانيون أولاً وأخيراً وندافع عن اتباع الديانات والمذاهب الدينية من منطلق المواطنة , وإن الإنسان هو اثمن رأسمال أو قيمة في العالم , وإن من حق هذا الإنسان اعتناق أي دين أو مذهب أو فكر ولا بد له ان يتمتع به في وطنه. كما نعمل على إصدار قانون لتحريم محاولات عدوانية لتغيير ديانات البعض وتحويله إلى دين الإسلام. ومع ذلك سأذكر لكم بعض اسماء الأخوات والأخوة من أتباع الديانات من غير المسلمين: الدكتورة كاترين ميخائيل , الأستاذ جورج منصور , الأستاذ نجاح كيناية , الأستاذ كامل زومايا , الدكتور ممو عثمان , الدكتور خليل جندي , الأستاذ ديندار شيخاني , الأستاذة راهبة الخميسي , الأستاذ موسى الخميسي , الدكتور صباح قدوري ...الخ. كما تضم عدداً من المسلمين , وهم من أتباع قوميات عديدة , سواء أكانوا من العرب أم الكرد أم او الكلدان ..الخ.
5. ومع ذلك فالأمانة العامة في تكوينها الراهن تضم عدداً مهماً من الوجوه العلمية والاجتماعية والسياسية المسيحية والمندائية والإيزيدية ومن المسلمين أيضاً. وإن المؤتمر يضم عدداً كبيراً من أتباع هذه الديانات وغيرها الموجودة في العراق , ولكنها لا تضم شيوخ الدين لأي من هذه الديانات والمذاهب الدينية.
6. أدرك ويدرك أعضاء الأمانة العامة المرارة الشديدة والألم الخانق الذي يعاني منه أتباع الديانات من مسيحيين ومندائيين وإيزيديين وشبكيين وكاكائيين وبهائيين والذي انعكس جزءاً منه في مقالة واستفسارات الأخ الأستاذ بطرس نباتي. إذ نحن نعيش هذه المرارة ذاتها لأننا ندرك ما يعانيه المواطن العراقي من جراء هذه الأوضاع وخاصة من اتباع الديانات الأخرى غير الإسلام.

إن مقالة السيد بطرس نباتي واستفساراته تعطي الانطباع بإنه يريد أن يقول لأعضاء الهيأة: من طلب منكم الدفاع عنا وماذا فعلتم حتى الآن لكي تطرحون "مآثركم" , علماً بأن الأمانة العامة لم تتحدث عن مآثر ولا أعمال كبيرة , بل أكدت , وكذا مقالي أيضاً" , على إننا لم نستطع القيام بأشياء كثيرة , ولكن ما قمنا به مفيد وضروري.
ولنبدأ الآن بما يطرحه السيد بطر نباتي من ملاحظات:
كتب السيد بطرس فقرة طويلة تشير إلى أن الهيأة عقدت قبل ذاك اجتماعاً في السليمانية لم يخرج عنه شيئأ. ثم كتب يقول: "يبدوا أن المنظمة قد عقدت مؤتمرا آخر في السليمانية أيضا وتمخضت عنه قرارات وتوصيات، أليس جديرا بهذه المنظمة أن تعلن على الملأ ماذا فعلت وماذا قدمت لأبناء هذه الديانات والمذاهب قبل عقدها لمؤتمرها الآخر، فهل يا ترى؟ هذه المؤتمرات والندوات التي تعقد من اجل أتباع هذه الديانات وفي سبيل الدفاع عنهم لا تفرق عن سواها التي تعقد وغايتها تجمع عدد من الأشخاص( الأصدقاء والمعارف) من الداخل والخارج للتعارف وارتشاف القهوى والتمتع بالمناظر الخلابة لطبيعة السليمانية الجميلة ثم حمل الحقائب والعودة إلى أوطان المهجر وكأن ( يا بو زيد ما غزيت,.." (مقتطف من نص مقال بطرس نباتي) هل هناك من ناقد يحترم نفسه يسجل مثل هذه الملاحظة الساخرة دون أن يتيقن من عقد مثل هذا المؤتمر وهل كان هؤلاء الناس في السليمانية قبل ذاك. كم هي إساءة بائسة توجه من جانب الكاتب السائل لمناضلات ومناضلين عراقيين قضوا سنوات طويلة من عمرهم دفاعاً عن مبادئ التآخي والتضامن بين أبنا وبنات الشعب العراقي بغض النظر عن القومية او الدين او المذهب أو الفكر , بقوله بأنهم يلتقون لارتشاف فنجان قهوة. وكأنهم غير قادرين على شرب القهوة في أي مكان آخر دون أن يكلفوا أنفسهم الجهد والسفر. إن من يوجه أصابع الاتهام إلى هذه المجموعة الكبيرة من المناضلات والمناضلين يرتكب خطأ فادحا لا بحقهم فحسب , بل وبحق القوى وأتباع الديانات الذين يناضلون من أجلهم لأنهم لم يتطوعوا لهذا العمل ومنذ ثماني سنوات من اجل شرب القهوة واللقاء بالمعارف.
ثم يكتب الأخ بطرس نباتي ما يلي:
" ويشير في مقالته ( ويقصد مقالة كاظم حبيب ) على أن المؤتمر سيكون له أهميته في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أبناء (هؤلاء) أتباع الديانات والمذاهب وذلك بالدفاع عنهم, .. ". من العيب أخي الكريم أن تدعي عليَّ ما لم أكتبه. فلم أكتب عن مواطنينا ومواطناتنا من المسيحيين والمندائيين والإيزيديين ..."بهؤلاء" بصغية الإساءة والاستخفاف , فهذه ليست لغتي ولا تربيتي العائلية والسياسية ولا هي طريقتي في التعامل مع أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق أولاً ’ كما لم أتحدث عن إنقاذ ما يمكن أنقاذه ثانياً , إذ كأنك هنا تريدني أن أتحدث عن أمتعة لا عن بشر , لا عن مواطنات ومواطنين أعزاء من العراق.

يبدو لي إن الأخ بطرس نباتي قد سمع بوجود الهيأة وموقعها لأول مرة , ولهذا لم يبادر إلى إرسال أسماء الذين قتلوا اغتيالاً لنا ولم ينشرها في موقعنا لكي يجلب الانتباه لهم , علماً بأننا قدمن الاحتجاجات إلى الأمم المتحدة وإلى منظمات حقوق الإنسان العالمية ومنظمة العفو الدولية والحكومة العراقية حين اختطف ومن ثم حين اغتيل الشهيد القس فرج رحو ورفاقه في الموصل وحين ضربت بيوت المسيحيين ببغداد والموصل ومن ثم ببغداد وقبل ذاك بالبصرة. وكذلك حين أشعلت النيران في كنيسة سيدة النجاة ببغداد وقبل ذاك في كنائس وبيوت أخرى في بغداد والموصل. وقد كتبت وكتب أخوتي العشرات من المقالات حول هذه الأحداث المأساوية الخانقة وأعتقد إن موقع عنكاوة شاهد على ذلك. لقد قمنا بما نستطيعه في هذا المجال ولم ندع إننا قمنا بالمعجزات أو كنا قادرين عليها. والأخ نباتي يعرف تماماً بأن عدد العناصر الوطنية والديمقراطية التي اغتيلت من مختلف الأديان والمذاهب كانت كبيرة. وفي هذا المجال لم يقتصر الأمر على المسيحيين بل شمل المندائيين وكذلك الأطباء والعلماء المسلمين أيضاً. ولكن الهجوم الحقيقي قد توجه صوب الإنسان المسيحي والمندائي والإيزيدي بشكل عام مما أدى إلى استشهاد الكثيرين وإلى هجرتهم الواسعة لأن هناك محاولة لإفراغ البلاد منهم , وهي جريمة بشعة حقا. وعلينا أن لا ننسى بأن عدد كبيراً من ابناء المذهبين السني والشيعي قد تعرضوا للإرهاب التكفيري والطائفي وأجبروا على الهجرة ومات عدد كبير منهم ايضاً. وما زال القتل الطائفي يطاردهم حتى اليوم.
الغريب إن السيد بطرس نباتي يقول " أنا اشك إن كانوا قد تذكروا بإصدار بيان يشجب و يدين هذه الجريمة النكراء. " (راجع المقال المنشور على صفحة عنكاوة بتاريخ 13/11/2012). لماذا تشكون يا أخي؟ لماذا لا تذهبون إلى المواقع التي نشرنا فيها وتتيقنوا بأنفسكم مما نشرناه طيلة السنوات الثماني المنصرمة؟ إنه الشك النابع من عدم الثقة والمرارة وانعدام الرغبة في التقصي عن الحقيقة وعن المعلومات الضرورية عند الكتابة وتوجيه النقد , وربما هو العجز عنها أيضاً! وعدم اطلاعكم لا يعفيكم من الخطأ الذي تتركبوه بشككم في ما نشرناه من احتجاجات وإدانات ضد تلك الجرائم ومنها جريمة كنيسة سيدة النجاة على سبيل المثال لا الحصر.

لقد استشهد الطلبة المسيحيون وهم في الباص في طريقهم إلى قرقوش , كما اغتيل العمال الإيزيديون وهم في الباص في طريقهم إلى أقضيتهم في الموصل ولم نسكت عن ذلك ولم نبخل بأضعف الإيمان الذي تطلبه منا , أي بكتابة الاحتجاجات والإدانات والمقالات. وقد توجهنا صوب المنظمات الدولية والمحلية بعملنا هذا وحضرنا مؤتمرات طرحنا فيها كل ما تعرض ويتعرض له المسيحيون والمندائيون والإيزيديون من اضطهاد وتشريد وتهجير وقتل. لقد قمنا بما يمليه علينا ضميرنا وما هو في مقدورنا وليس لإرضاء أحد. وبالمناسبة لماذا لم يتقدم الأخ حتى الآن بطلب العضوية في منظمتنا لكي يسارهم في تصحيح مسارها , ولماذا لم يشارك مع بقية المسيحيين الذين يعملون معنا في تعزيز عملنا وتطويره وجلب انتباهنا إلى ما يجب عمله. عندها سيكون نقده أكثر موضوعية ووجاهة.

لقد التقيت في ألمانيا وأثناء مؤتمر للدفاع عن مسيحيي العراق مع مسؤولة كبيرة في الكنيسة الكاثوليكية وطرحت عليهم في اجتماع خاص دفاعاً عن مسيحيي العراق وتباحثنا في ما يمكن عمله. وهذا حصل بالنسبة للمندائيين حين أرسلنا ممثلا عنا لحضور اجتماع عقد في بناية مجلس العموم البريطاني أو حضوري مع زملاء من الأمانة العامة إلى مؤتمر المندائيين في هولندا أو اللقاء الذي تم مع المجلس الشعبي في عنكاوة وطلبنا منهم ما لديهم من وثائق حول ما يتعرض له المسيحيون من مصاعب واستيلاء على الأراضي في الإقليم وعلميات تغيير ديموغرافية فيها. وتأخر إرسالها أشهر عدة وأخيراً أرسل لي قرص من قبل الأخ الأستاذ كامل زومايا الذي يتطلب منا الدراسة والتدقيق لنشره والتعامل معه وبحثه مع حكومة الإقليم. وعلينا أن نقول هنا صراحة بأن المجلس الشعبي لم يطرح علينا هذه المسألة إلا بعد أن استفسرنا من الأخوان في اللقاء عن إشاعات بهذا الصدد.
إن كل النقاط المطروحة في مقالة واستفسارات الأخ لا تصمد أما مواقفنا الملموسة بما في ذلك بشأن حق الكلدان والآشوريين والسريان بمقاعد أكثر في مجلس النواب.
الأخ بطرس نباتي راغب في توجيه النقد لنا وغريب أنه يتجاهل طبيعة التجمع العربي لنصرة القضية الكردية وموقفها الناقد لسياسة الحكومة العراقية فيربط بين انتهاء المؤتمر الذي عقد في أربيل وحضره رئيس إقليم كردستان العراق السيد مسعود البارزاني مسانداً له وداعماً لنشاطه وبين قرار الحكومة العراقية ورئيس وزرائها بالموقف من البنك المركزي أو تشكيل قوات دجلة. والسؤال هو ما العلاقة يا سيدي الفاضل بين التجمع العربي لنصرة القضية الكردية وبين سياسة حكومة المالكي الخرقاء والمستبدة؟

يطرح علينا موضوع الحكم الذاتي في سهل سميل أو في مكان آمن للمسيحيين. هناك اختلاف في وجهات النظر بشأن هذه القضية وربما لكل عضو في الهيأة له رأي يختلف عن الرأي الآخر. ورأيي إن هذا حصر للمسيحيين العراقيين في منطقة تتقلص يومياً بفعل ما ذكره المجلس الشعبي نفسه , في حين إن العراق كله هو وطن المسيحيين ايضاً. إن الإدارة الذاتية والثقافية للمناطق المسحية في إطار العراق عموما وإقليم كردستان هي الصيغة المناسبة كما أرى بصدد مسيحيي العراق. علماً بأن هذه القضية هي موضع خلاف بين المسيحيين أنفسهم ويفترض فيه أن لا ينكر ذلك.

إن كان لديكم اهتمام بالمؤتمر وبإسماع صوت المسيحيين إلى المؤتمر والرأي العام العربي والعالمي ولممثلي الأمم المتحدة الذين سيحضرون المؤتمر , فأنا أدعوكم إن كنتم في العراق إلى المشاركة في هذا المؤتمر لتناقش الحضور وتقديم ما تراه مناسباً لإيصال الصوت الذي لم نستطع إيصاله على الجهات التي ترغب بها.
المهم أيها الأخ الفاضل إن تعرف ما يلي: نحن جماعة من العراقيات والعراقيين المتطوعين للعمل في هذا المجال ولسنا حكومة أو حزباً أو مالكين لأموال طائلة لكي نستطيع القيام بما لا طاقة لنا عليه. ولم يدعمنا أحد باي شكل كان عدا الرجاء الذي قدمناه إلى السيد رئيس الجمهورية لاستضافة المؤتمر في السليمانية. وإذا كانت منظمتنا غير ذات فائدة في تصوراتكم فالبركة بكم وبما تقومون به لأجل انباء وطنكم العراق وسوف نفرح بما تقومون به من أجل مسيحيي العراق الذين عانوا ويعانون الأمرين في ظل حكم طائفي مقيت وقوى سياسة مناهضة لأتباع الديانات الأخرى من غير المسلمين , ولكنها تتصارع في ما بينها على السلطة والمال والنفوذ , لتقتل المسلمين من شيعة وسنة أيضاً.

16/11/2012 كاظم حبيب
ملاحظة : أرفق مقال السيد بطرس غالي ليطلع عليه من لم يتسنى له ذلك.
أستاذنا العزيز كاظم حبيب هل مؤتمركم سينقذ ما تبقى من (هؤلاء) أتباع الديانات الغير المسلمة؟ وتساؤلات
« في: 13:09 13/11/2012 »
________________________________________
أستاذنا العزيز كاظم حبيب هل مؤتمركم سينقذ ما تبقى من (هؤلاء) أتباع الديانات الغير المسلمة؟ وتساؤلات أخرى
بطرس نباتي
نشر الأستاذ الموقر كاظم حبيب في موقع عنكاوا مقال حول المؤتمر الذي ستعقده هيئة الدفاع عن (أتباع الديانات والمذاهب الدينية) والتي تأسست في 2004 في السليمانية، بمبادرة كما يسميها من بعض الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني في الداخل والخارج ويشير في مقالته على أن المؤتمر سيكون له أهميته في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أبناء (هؤلاء) أتباع الديانات والمذاهب وذلك بالدفاع عنهم، ولا ندري هل جميع الأديان مشمولين بهذا الدفاع والإنقاذ أم أن المنظمة تدافع عن المتعرضين للاضطهاد من أبناء الديانات الغير المسلمة كما جاء في استعراضه لأهداف هذه المنظمة في السطور التي تلي المقدمة، ففي وقت كان أبناء الطائفة الشيعية مضطهدين في جزء من العراق بينما كان السنة مضطهدين أيضا في جزء آخر من العراق، لذلك كانت دائرة المشمولين بالدفاع عنهم من قبل هذه المنظمة تتسع لتشمل جميع أتباع الديانات( وهذا بموجب تسميتها الرسمية) ولكن بتصوري وحسب معطيات المرحلة الراهنة وبعد أن تلافى الإخوة في الدين الفتنة الطائفية كما كان يطلق عليها، وتوجهوا إلى أمور أخرى ومنها إفراغ ديار المسلمين من النصارى وغيرهم، فأن هذه المنظمة أصبح معظم شغلها يتركز في الدفاع عن أتباع الديانات الغير المسلمة، فأتباع هذه الديانات وما تتبعها من مذاهب، هم وحدهم الذين يتعرضون للاضطهاد والتهميش في البنية العراقية الجديدة ،لذلك سوف احصر بعض ما أراه مهما في هذا السياق:
1- كنت أود أن يقدم الأستاذ كاظم حبيب للقراء ما عملته وما قامت به هذه المنظمة من أعمال جليلة لإنقاذ أو للدفاع عن أتباع هذه الديانات، وما هي الإجراءات العملية التي اتخذتها بالنسبة للقوائم التي قمتُ بنشرها في العديد من المواقع الالكترونية وكل قائمة منها تتضمن عشرات الأسماء الذين تم اغتيالهم منذ 2004 ولغاية 2007 أي منذ تأسيس هذه المنظمة وجميعهم من أتباع الديانة المسيحية وسجلت التهم ضد مجهول ، هل حاولت هذه المنظمة مساعدة ذويهم بالتوصل إلى الكشف عن هذا المجهول يا ترى، وكنت أتمنى بأن لا يكتفي أستاذنا الفاضل بالعموميات حيث يذكر ( إذ سعت منذ تأسيسها حتى الآن إلى تأمين عدة مسائل جوهرية الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية كافة الذين يتعرضون للإرهاب والقتل والتشريد والتهجير والسيطرة على دورهم وما يملكون من خلال إصدار البيانات الاحتجاجية والإدانة ومطالبة الحكومة العراقية بتأمين الحماية اللازمة لهؤلاء المواطنات والمواطنين ولدور العبادة باعتبار ذلك واجب الحكومةالأول) .
فلا ندري أين سعت وكيف وما هي نتائج سعيها المشكور هذا؟وهل مجرد إصدار بيان شجب واستنكار كاف لوقف ما يتعرض له (هؤلاء)بينما هناك مساع اكثر عملية من الشجب والاستنكار لابد ان أستاذنا العزيز يعرفها لكونه سياسيا قديرا خبر في حياته السياسية ونضاله الطويل الأساليب العملية في مثل هذه الحالات، وكنت أود بدل هذه الجمل الإنشائية أن تذكر للقراء ماذا عملت هذه المنظمة وكم من قنوات اتصال فتحت مع اتباع هذه الديانات للتعرف على ما يهددهم وخططها المستقبلية لرفع المعانات عنهم.
2- لقد اغتيل غدرا الشهيد المطران فرج رحو ورفاقه في الموصل وقبل اغتياله أُعلن عن اختطافهم، فهل قام بعض الناشطين في هذه المنظمة المدافعة عن أبناء الديانات والمذاهب بالاتصال بالرئاسة الكنسية أو بأحد أفراد أسرته للإطلاع على مجريات هذا الحدث الأليم؟
وبعد العثور على جثته الطاهرة ما هو موقف هذه المنظمة ؟ وماذا فعلت؟ لإثارة هذه القضية التي لا تقل أهمية عندنا من قضية الحريري المعروضة أمام المحكمة الدولية.
والقضية الأخرى التي لم تقل عن الأولى وحشية ألا وهي تفجير باصات نقل الطلبة من بغديدا ( قرقوش) إلى الموصل وراح ضحيتها خيرة شبابنا وشاباتنا، والتي على أثرها انسحب معظم طلبتنا من جامعة ومعاهد الموصل أو تركوا الدراسة ، وأستاذنا الجليل يؤكد على إيصال صوت (هؤلاء) الناس إلى الجهات الإقليمية والدولية، فيا ترى أوصلت المنظمة ملف هذه الجريمتين إلى المحافل الدولية، أليس لدينا الحق في معرفة هل أن المنظمة قامت بعملها كما يجب ؟ حسب هذا المبدأ الذي يذكره صراحة أستاذنا العزيز أم أن مؤتمراتها وما تقرره هي كما هو حال غيرها من المؤتمرات ما أن يجف حبرها حتى ينتهي مفعولها.
حيث يذكر في تعداده لمآثرها بأنها عملت على
(إيصال صوت هؤلاء الناس إلى الجهات الإقليمية والدولية وخاصة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والكنائس العالمية وعلماء الدين المتنورين ولبنات وأبناء الشعب العراقي كافة للمشاركة في الدفاع عن كل من يتعرض للتمييز والاضطهاد والتعذيب والتشريد والتهجير والقتل في البلاد بغض النظر عن دينه ومذهبه أو عقيدت)
فلا ندري ما هي الأصوات التي أوصلتها ؟ ولمن كانت هذه الأصوات ؟وكم من علماء الدين جمعتهم ليدافعوا علنا عن أتباع هذه الديانات وعندما اتصلت بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ماذا كان رد هذه المنظمات؟
الأستاذ الموقر كان مطالبا أن ينشر بعض المطالب الحقيقية لهذه المكونات ومنها مثلا المطالبة بإيقاف وعدم السماح بما يحدث من تغير ديموغرافي في قرى وقصبات تواجد المكون المسيحي أو بإيجاد منطقة آمنة لهذه المكونات أو تحويل سهل نينوى الذي يضم معظم أبناء هذه المكونات إلى محافظة حسب الاستحقاق الجغرافي أو حتى مطلبهم بالحكم الذاتي أو الإدارة الذاتية، المكونات هذه تطالب بهذه الأمور فهل المنظمة والمؤتمر على استعداد لتقبلها ودعم المطالبة بها حتى من باب اضعف الإيمان؟
3- مأساة كنيسة سيدة النجاة عرفها القاصي والداني وقد حدثت إشكالات عديدة حينما كان الإرهابيون داخل مبنى الكنيسة يقتلون بدم بارد المؤمنون وقت الصلاة وجميع المطلعين على الواقعة أكدوا تهاون الأجهزة الأمنية في إنهاء الفاجعة بعدد قليل من الخسائر ، فهل هرع أعضاء هذه المنظمة إلى بغداد للأشراف أو للتعرف عن قرب على الواقعة؟ وما هو الدافع ورائها؟ ماذا عملوا يا ترى بعد مقتل الآباء الكهنة والشمامسة والناس المصلين ؟
أنا اشك إن كانوا قد تذكروا بإصدار بيان يشجب و يدين هذه الجريمة النكراء.
هناك فتاوى عديدة تصدر من بعض الأئمة سواء في العراق أو في دول أخرى تدعوا صراحة إلى إفراغ ديار المسلمين من النصارى، ما هو موقف المنظمة منها؟ هل قامت بتوثيقها وأرشفتها والعمل على دحضها؟ هل تتابع المنظمة ما يصدر عن الجماعات سواء من الإسلام السياسي أو من أطراف غير إسلامية ، ما من شأنه إثارة الفتن والنعرات بين أبناء الأديان والطوائف.
4- لقد تم تهميش المسيحيين في مسألة تخصيص مقعد يتيم في الهيئة العليا للانتخابات فهل نصح أعضاء هذه المنظمة أو قدموا للحكومة أو لرئيس الجمهورية أو لمجلس النواب مقترحاتهم على سبيل المثال زيادة مقعد واحد أو حتى مقعدين للمسيحيين وللصابئة المندائيين ماذا يفرق إذا كانت عدد الكراسي ( المقاعد) تسعة أو (11) أو (10) أن لم تكن الغاية من التسعة هي تهميش هذا المكون كما همشت مآسيه في ديباجة الدستور وغيره من القوانين التي لحد الآن ولم يعترض عليها كائن من كان من خارج أبناء هذه المكونات .
5- يبدوا أن المنظمة قد عقدت مؤتمرا آخر في السليمانية أيضا وتمخضت عنه قرارات وتوصيات، أليس جديرا بهذه المنظمة أن تعلن على الملأ ماذا فعلت وماذا قدمت لأبناء هذه الديانات والمذاهب قبل عقدها لمؤتمرها الآخر، فهل يا ترى؟ هذه المؤتمرات والندوات التي تعقد من اجل أتباع هذه الديانات وفي سبيل الدفاع عنهم لا تفرق عن سواها التي تعقد وغايتها تجمع عدد من الأشخاص( الأصدقاء والمعارف) من الداخل والخارج للتعارف وارتشاف القهوى والتمتع بالمناظر الخلابة لطبيعة السليمانية الجميلة ثم حمل الحقائب والعودة إلى أوطان المهجر وكأن ( يا بو زيد ما غزيت)
كما هو الحال في المؤتمر الآخر الذي عقد لنصرة الشعب الكوردي والذي لم تجف أحبار مقرراته حتى أعلن رئيس وزراء العراق ووزير الدفاع والداخلية والماليه والبنك المركزي إضافة لوظيفته ، (حفظه الله ورعاه) عن تشكيل قوات شرق دجلة( لنصرة الشعب الكوردي أيضا) وسط صمت مطبق ممن كانوا في اربيل بالأمس ، هل أن هذا المؤتمر سيكون كمثيلاته وما أن تنتهي أعماله حتى يأمر( حفظه الله) بتشكيل قوات أخرى باسم شرق الموصل، أم أن القادمين إلينا سوف( وهذه السوف والسين هي الرائجة في سوق أحلام وتطلعات العراقيين اليوم) يخرجون بأمور أكثر عملية وأكثر من خطابات رنانة، شبعنا منها حد التخمة، ولكن كونهم يؤكدون كما جاء في مقال الأستاذ الفاضل حول المؤتمر الموعود رابعا : ( لقد كان دورنا ينحصر في ممارسة الأساليب السلمية والديمقراطية ومنها إصدار البيانات والنداءات ) فإذا كان هذا دوركم في السابق فنحن ننتظر لما سيكون عليه الآن، وخاصة أن المؤتمر مهما قيل عنه وكتب سوف ينعقد فهو باستضافة فخامة رئيس الجمهورية وسيادة ملا بختيار وبحضور شخصيات وطنية وفكرية من خارج الوطن وداخله ،فهل يا ترى سيقتصر على إصدار بيانات الإدانة والاستنكار والشجب والسين والسوف؟ أم أنكم (سَ)(رغم ألمنا العميق من السين والسوف ) ، تحاولون أن تكونوا أكثر عمليين مما كنتم عليه لحد الآن، أتمنى ذلك رغم أن قائمتكم والحمد لله تخلوا من أي اسم من أسماء أبناء الديانات والمذاهب الغير المسلمة ويبدوا أن المفكرين والناشطين في المجتمع المدني من أبناء (هؤلاء) (أبناء المكونات) قد انقرضوا أو انتقلوا إلى كوكب آخر يتعذر الاتصال بهم، لكونهم خارج التغطية، أو هم غير جديرين بالحضور إلى مؤتمركم الموقر هذا، لطرح معاناتهم ومشاكلهم ومحضراتهم لكون( أهل مكة أدرى بشعابها) ولكم ألف تحية متمنيا من كل قلبي النجاح لمؤتمركم هذا ودمتم ..



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة ونداء إلى الأخوات والأخوة محاميات ومحامي العراق ...
- الفقراء وحكومة المالكي والبطاقة التموينية
- تحية إلى منظمة جاك
- تحية إلى مؤتمر لجنة التنسيق لقوى التيار الديمقراطي في هولندا
- الإعلام الكردي والعرب
- هل يبقى العراق حائراً بين مدينتي - نعم - و - لا - ؟
- قراءة في كتاب: دراسة معمقة في حياة وأعمال ونقاد هاينريش هاين ...
- لنعمل جميعاً من أجل إنجاح المؤتمر الأول لهيئة الدفاع عن أتبا ...
- هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق تهن ...
- هل من لغز محير وراء الإقالة القسرية ومذكرة اعتقال الدكتور سن ...
- هل من سبيل لامتلاك ثقافة شعبية جديدة لمواجهة مشكلات العالمين ...
- المجس الأكثر عتمة في سياسة نوري المالكي!!!
- هل الحكم في العراق يمتلك مؤهلات مواجهة قوى الإرهاب؟
- رسالة مفتوحة الى موقع صوت العراق والى الاعلام العراقي : لصال ...
- تفاقم محن النساء في العراق : الأرامل نموذجاً !
- رسالة مفتوحة إلى السيدة أشواق الجاف والسيد محسن السعدون : إن ...
- ما العمل يا دولة رئيس الوزراء؟
- الأحلام المريضة لشيخ دين سادي النزعة وعنصري الهوى
- الموقف من القضية الكردية: نقاش مع أفكار المهندس السيد ثائر ع ...
- نقاش ودي مع الصديق الأستاذ عبد السلام برواري


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ملاحظات على الاستفسارات النقدية للسيد بطرس نباتي - حول المؤتمر الأول لهيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق -