أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - لنعمل جميعاً من أجل إنجاح المؤتمر الأول لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق















المزيد.....

لنعمل جميعاً من أجل إنجاح المؤتمر الأول لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3898 - 2012 / 11 / 1 - 10:54
المحور: المجتمع المدني
    


تجري التحضيرات لعقد المؤتمر الأول لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق في الفترة الواقعة بين 21 و22 تشرين الثاني من هذا العام (2012) في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق وبضيافة السيد رئيس الجمهورية العراقية الأستاذ جلال الطالباني.
تأسست هذه المنظمة المدنية في العام 2004 بمبادرة من عدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني من العراقيات والعراقيين في الداخل والخارج حين بدأ الوضع في العراق يتدهور بسرعة كبيرة في أعقاب سقوط النظام الدكتاتوري البشع في العام 2003 على أيدي القوات الأمريكية والبريطانية وفرض الاحتلال الرسمي على العراق بقرار جائر صادر عن مجلس الأمن الدولي وبالاقتران مع تفاقم الهجوم الشرس والعدواني على أتباع الديانات من غير المسلمين , وبشكل خاص ضد المسيحيين والصابئة المندائيين في الوسط والجنوب وبغداد والموصل , إضافة إلى استهداف الإيزيديين في محافظة الموصل أيضاً. كما تفاقم حينذاك وتدريجياً دور المليشيات الطائفية المسلحة التي بدأت , إلى جانب نشاط قوى الإرهاب الدولي وخاصة قوى تنظيم القاعدة وأنصار الإسلام السنة وجند الإسلام ..الخ , بالقتل المتبادل والقتل على الهوية الشيعية والسنية ونشأت مناطق سميت بمثلثات الموت في أنحاء عدة من العراق. وقد أُجبر بسبب هذا الإرهاب المتنوع والمتعدد الجهات والمسند والمدعم بالمال والسلاح والأفراد من دول الجوار العربية ومن إيران ومن قوى سياسية إسلامية متطرفة فيها أيضاً عشرات ألوف الناس إلى الهجرة إلى خارج العراق أو إلى إقليم كردستان لضمان الأمن لهم ولأفراد عائلاتهم. علماً بأن قوى الإرهاب والطائفية السياسية ما تزال تمارس القتل ضد أبناء شعبنا , كما حصل أخيراَ ضد الإيزيديين والشبك في الموصل.
إن هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية منظمة مجتمع مدني مستقلة استقلالاً تاماً عن الأحزاب والمنظمات السياسية والاجتماعية كافة وعن الحكومة العراقية وحكومة الإقليم والحكومات الأخرى خارج العراق , وهي منظمة منفعة عامة وغير ربحية وتستند إلى عدة مبادئ جوهرية مستلة من مبادئ حقوق الإنسان وحقوق المواطنة ومثبتة في نظامها الداخلي واهمها:
- رفض جميع أشكال التمييز بين البشر بما في ذلك التمييز ضد المرأة ومصادرة حقوقها والعمل على أساس المساواة بين مواطنات ومواطني المجتمع العراقي كافة في الحقوق والواجبات.
- إدانة جميع أشكال التطرف الديني والطائفي والعنصري أو السياسي.
- رفض الدولة الدينية أو الطائفية السياسية والدعوة إلى إقامة مجتمع مدني ديمقراطي علماني يلتزم مبدأ الفصل بين الدين والدولة وبين الدين والسياسة والفصل بين السلطات واستقلال القضاء.
رفض جميع أشكال الاعتقال الكيفي وممارسة التعذيب أو التشريد أو التهجير القسري أو التعريب أو العنصرية بمختلف صورها.
- رفض جميع اشكال العنف وممارسة القوة أو الحرب بذريعة استرداد الحقوق أو أي ذريعة أخرى بل السعي لحل جميع المشكلات القائمة بالطرق التفاوضية الديمقراطية والسلمية.
وعلى أساس هذه المبادئ الإنسانية وغيرها نشأت مبادرة تأسيس المنظمة باعتبارها ضرورة موضوعية ملحة, إذ سعت منذ تأسيسها حتى الآن إلى تأمين عدة مسائل جوهرية:
1. الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية كافة الذين يتعرضون للإرهاب والقتل والتشريد والتهجير والسيطرة على دورهم وما يملكون من خلال إصدار البيانات الاحتجاجية والإدانة ومطالبة الحكومة العراقية بتأمين الحماية اللازمة لهؤلاء المواطنات والمواطنين ولدور العبادة باعتبار ذلك واجب الحكومة الأول.
2. إيصال صوت هؤلاء الناس إلى الجهات الإقليمية والدولية وخاصة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والكنائس العالمية وعلماء الدين المتنورين ولبنات وأبناء الشعب العراقي كافة للمشاركة في الدفاع عن كل من يتعرض للتمييز والاضطهاد والتعذيب والتشريد والتهجير والقتل في البلاد بغض النظر عن دينه ومذهبه أو عقيدته.
3. الاحتجاج ضد قوى في الحكومة العراقية كانت , وربما ما تزال , تساند الإرهاب والقتل بما تملكه من ميليشيات مسلحة طائفية سياسية أدت إلى تفاقم الاقتتال بين هذه المليشيات السنية والشيعية في آن وإلى المزيد من الموت لبنات وأبناء الشعب العراقي وعلى اساس الهوية.
4. لقد كان دورنا ينحصر في ممارسة الأساليب السلمية والديمقراطية ومنها إصدار البيانات والنداءات والدعوة إلى إشاعة ثقافة الاعتراف المتبادل والتسامح في ما بين أتباع الديانات والمذاهب الدينية والتسامح في العلاقات المتبادلة ورفض العنف والقوة في مواجهة الأقليات الدينية من حيث العدد وليس من حيث طبيعة الدين فالأديان بالنسبة لنا كلها متساوية وأتباعها متساوون في الحقوق والواجبات باعتبارهم بنات وأبناء وطن واحد هو العراق , وكذلك المشاركة في المؤتمرات والندوات التي كانت الأمانة العامة أو أعضاء الأمانة يدعون لها.
5. كما أسست الأمانة العامة موقعاً الكترونياً للهيئة لنشر بيانات ونداءات الهيئة وما يصلها من معلومات عن انتهاكات حقوق أتباع الديانات والمذاهب الدينية , حيث تطور الأستاذ الإعلامي علاء مهدي على إدارة هذا الموقع.
وخلال الفترة المنصرمة ازداد عدد الناس الرافضين للسياسات التمييزية والمتطرفة والمحاصصة الطائفية والأثنية الجارية في العراق باعتبارها أحد أهم وأبرز أسباب ما يعاني منه العراق من مشكلات ومن إرهاب وفساد حتى الآن.
إن المؤتمر الذي يعقد في السليمانية هو تتويج لنشاط الهيئة والمتطوعين العاملين فيها من النساء والرجال من جهة , وهو بداية فعلية لتعزيز وتكريس وتطوير وتنويع هذا النشاط وتعزيز مواقع وأهداف وأفكار وممارسات الهيئة في المجتمع العراقي من جهة أخرى.
سيتضمن جدول أعمال المؤتمر المشاركة بمجموعة أبحاث مهمة يقدمها السادة الدكتور رشيد الخيون والأستاذة نرمين عثمان والأستاذ جعفر هادي حسن والدكتور ممو عثمان , إضافة إلى الأستاذ موسى الخميسي الذي سيقدم تقريراً مكثفاً عن حالة حقوق أتباع الديانات والمذاهب الدينية جميعاً في العراق. كما سيقدم الأستاذ الدكتور تيسير الآلوسي تقريراً عن نشاط الهيئة خلال الأعوام المنصرمة والأستاذ القاضي زهير كاظم عبود كلمة الأمانة العامة في افتتاح المؤتمر. كما نأمل أن يشارك السيد رئيس الجمهورية بكلمة في هذا المؤتمر.
سيناقش المؤتمرون النظام الداخلي الذي أعد مسودته الأولى الصديق وعضو الأمانة العامة الأستاذ جاسم المطير ونوقش في الأمانة العامة وأجريت عليه التعديلات وأقرت المسودة الأخيرة من جانبها , ليقر بعد تعديله أو إضافة ما هو ضروري إليه من جانب المؤتمرين. ومن المؤسف تعذر الأخ المطير عن المشاركة بالمؤتمر بسبب وضعه الصحي الذي نرجو له التحسن والاستمرار بالعمل مع الأمانة العامة ونشاط المنظمة.
كان المؤتمر قد وجه الدعوة للأخ الفاضل الأستاذ الدكتور سيار الجميل والأستاذ الدكتور صادق أطيمش والأستاذ الدكتور حميد خاقاني لإلقاء مداخلاتهم في المؤتمر. ولكن الأخوة الثلاثة قد اعتذروا لأسباب ترتبط بمحاضراتهم في الجامعات التي يعملون فيها. ولكنهم التزموا بتقديم أبحاثهم إلى المؤتمر لتطبع وتوزع على الحاضرين وتصدر في كتاب بعد انتهاء المؤتمر. وهي أبحاث أؤكد بأنها ستكون جديرة باهتمام القارئات والقراء. كما اقترح الأخ الأستاذ نزار الحيدر تقديم مداخلة له اعتذرنا له لضيق الوقت ولكنها ستطبع وتوزع على الحاضرين أيضاً.
لقد شكلت الأمانة العامة للهيئة لجنة تحضيرية برئاسة الأخ الأستاذ المهندس الاستشاري نهاد القاضي وعضوية الدكتور عقيل الناصري والأستاذة راهبة الخميسي والأستاذ ديندار الشيخاني والأستاذ علاء مهدي والدكتور حسن حلبوص والأستاذ الإعلامي دانا جلال , وبالتنسيق والتعاون مع السيدة عضو الأمانة العامة الأستاذة نرمين عثمان والأخ الفاضل سيروان محمود. وقد لعب الأستاذ نهاد القاضي دوراً مميزاً في هذا النشاط التحضيري وما يزال يعمل لإنجاز المهمة إلى حين انتهاء المؤتمر.
لقد تمت دعوة 35 شخصية من النساء والرجال العراقيين من العلماء والأدباء والفنانين والباحثين المختصين بالديانات والسياسيين من دول الشتات العراقي , و70 شخصية من النساء والرجال من داخل العراق ومن مختلف محافظاته , إضافة إلى دعوة خاصة لما يقرب من 50 شخصية عراقية علمية واجتماعية وأدبية وسياسية وفنية لحضور جلسة افتتاح المؤتمر أو المشاركة فيه على وفق ظروفهم الخاصة. والمؤتمر سيكون مفتوحاً لمن يرغب المشاركة في حواراته ونقاشاته , وسيكون التصويت والترشيح لأعضاء المؤتمر البالغ عددهم بحدود 130 شخصاً.
سينتخب المؤتمر أمانة عامة جديدة وأمين عام جديد على وفق ما يقرره النظام الداخلي بعد إقراره من المؤتمر.
وعلينا أن نشير هنا إلى الدور الإيجابي المميز الذي لعبته عضو الأمانة العامة السيدة الأستاذة نرمين عثمان والأخ الأستاذ ملا بختيار في تسهيل عقد هذا المؤتمر , وكذلك لاستضافته من قبل السيد رئيس الجمهورية الأخ الأستاذ جلال الطالباني.
إن المؤتمر سيكون تظاهرة إنسانية مدنية وديمقراطية تجمع بين العراقيات والعراقيين من أتباع مختلف الديانات والمذاهب الدينية من الديمقراطيين والمدنيين الذين يحترمون الإنسان لإنسانيته بغض النظر عن دينه ومذهبه , يحترمون حقوقه وواجباته , كما إن المؤتمر سيكون تظاهرة لزيادة الألفة والمحبة بين الناس وبعيداً عن التمييز والتشريد والتهجير القسري والعنصرية المقيتة والطائفية السياسية القاتلة والقوة والعنف , بعيداً عن ممارسة العنف والحرب لحل المشكلات بين أتباع القوميات والديانات والمذاهب أو الاتجاهات الفكرية والسياسية , بل ممارسة الحوار والتفاوض السلمي والديمقراطي.
أن الأمانة العامة للهيئة تطمح في أن يكون المؤتمر الأول للهيئة قفزة نوعية جديدة في مسار نشاطها وفي حركتها لصالح العراق والعراقيات والعراقيين كافة.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق تهن ...
- هل من لغز محير وراء الإقالة القسرية ومذكرة اعتقال الدكتور سن ...
- هل من سبيل لامتلاك ثقافة شعبية جديدة لمواجهة مشكلات العالمين ...
- المجس الأكثر عتمة في سياسة نوري المالكي!!!
- هل الحكم في العراق يمتلك مؤهلات مواجهة قوى الإرهاب؟
- رسالة مفتوحة الى موقع صوت العراق والى الاعلام العراقي : لصال ...
- تفاقم محن النساء في العراق : الأرامل نموذجاً !
- رسالة مفتوحة إلى السيدة أشواق الجاف والسيد محسن السعدون : إن ...
- ما العمل يا دولة رئيس الوزراء؟
- الأحلام المريضة لشيخ دين سادي النزعة وعنصري الهوى
- الموقف من القضية الكردية: نقاش مع أفكار المهندس السيد ثائر ع ...
- نقاش ودي مع الصديق الأستاذ عبد السلام برواري
- تعلم من دروس الماضي يا رئيس وزراء العراق!!
- العراق: الحريات الديمقراطية أولاً ... وفاقد الشيء لا يعطيه!!
- ملاحظات حول مقال الزميل الأستاذ حمزة الجواهري الموسوم -تهريب ...
- هل الحكم في العراق يملك مؤهلات مواجهة قوى الإرهاب؟
- بشار الأسد يلعب بالوقت الضائع ولن يربح!
- رسالة تهنئة بمناسبة عيد دهوا-ربا ونجاح المؤتمر السادس لاتحاد ...
- لعنة الشعب ستلاحق من يلاحق موقع -المدى- الإلكتروني!
- المأساة والمهزلة في سوريا اليوم!


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - لنعمل جميعاً من أجل إنجاح المؤتمر الأول لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق