أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - شهب عرجاء














المزيد.....

شهب عرجاء


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


شاحب وجه هذا المساء
كما الكدر في القلوب
مثل رصيف بلا عربات
ترتجف البسيطة تحت أقدام الصغار
تعلو أصواتهم المسلوخة
كأنهم في غابات الموت
أسراب يمام

تغرق وجوه الأطفال
في صدر الوحل
ينثر اللٌيل رداءه على الأرض باكياً
يهطل البياض ويتكوٌر الصغار
في حضن الظلام
يلوكون حسرتهم وذاكرتهم الغضٌة
يوم كانوا كرام

قتلوا وطنهم ووهبوهم اليتم
أضحوا أيقونات نازفة تتدلٌى
من أعناق الجدٌات
هكذا هم الأطفال
هزموا زمنهم
ودموعهم نمت سنابل
لها ضفائر تتلوٌى
في الطُهر الممتد
بين ضفتي السقام

تصطفق الأضلع في هلع
التراب للتراب
ينطلق نفير القتل
ينتظم الجند والعشب محموم
يضيق نظري أكثر فأكثر
الأرض الأرض
أفقأ روحي عسى ألٌا أموت
مصلوباً في صدر المقام

قالوا السُواد في الرؤيا جزء من النور
لكنهم كاذبون
ألتقط الصبح إشتهاء الحياة
في المساء أعرٌي صدري للسماء
الملح الملح
إنٌي أحتضر حزناً
مازال فرحي عمر فراشة
غضا اللٌيل على البيادر
أيٌها العابرون تمهلوا
مرٌوا برفق
هنا صوت قلبي يغفو بسلام



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن العابر
- تراتيل حزينة
- قاطعوا إسرائيل ... وفلسطين دولة رغم أنف الإحتلال
- أغلال الغرام
- متاريس الملح
- موجة بكماء
- زهرة غجرية
- مفتاح الأسفار
- وجه الأضرحة
- الصراخ المشنوق
- الرغيف الجائع
- خلف البياض
- أجنحة الظلال
- تخوم الجوع
- سر الريح
- التراب المقدٌد
- زهرة البرتقال
- ماتيسٌر بلا عنوان
- أحداث من صمت
- محراب الهلال


المزيد.....




- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - شهب عرجاء