أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - ثغر العراق.. متى يبتسم؟














المزيد.....

ثغر العراق.. متى يبتسم؟


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1144 - 2005 / 3 / 22 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


تعلّقتْ عيني بها فأحببتُها
ذات الوشامين الزاهرة ،
لكِ الهثُ جريا لأصطاد من ضوئكِ
اعياني حسنكِ بخزائنهِ..
فصنعتُ اساوري من درِّ أهوارها
وبأنهاركِ السمراء..
شممتُ عطر الكرم،
فحسبت نفسي كريما..
واغدقت دمعي، ودموعكِ ما لمَمتهُا

***
ذات الحصى والطيب والنخيل،
ذات الصبا
شذاكِ بالهمِّ مخمورا مذُّ ولدتِ
فذاكَ الهودج،
قد طلًّ بقميصه ومضى..
وذاك الجمل قد ناخَ بأمسه
وبقت الرمال تحكي لنا..
فتنة ًتأزّمت ،
قَتلتْ.. ثم خارتْ قتيل

***

هو ابن غزوان قد بناكِ
وسرادق شِعركِ،
بأعلام الفخر استضاءت محفوفة ً
فتدفأ المربد مغمورا في حِماكِ
بين أطرافكِ الآن ارى،
سرادق الفوضى ..
من قشورالأرض نثروها
واستمالَ الجرذ للجرذ ودّه..
فحبت جرذان الجوار،
والظلمة بأذيالهم حمّلوها
فيحاءٌ وما أثراكِ
وشَّحوكِ سوادا وجاهروا..
بشحذ الجهالة للنيل من صِباكِ

***

قبة العلم أنقذوها
من جيف الأوغاد انتشلوها
نخيلها مازال باكيا لا يشتكي..
حرقوه دامعا ..
فهل أذنتم لهمُ.. كي يحرقوها!
أم تراكمُ خفافيشَ ظلام ٍ مثلهم..
لا يدركها النورُ،
فكيف لي ..
أن أنادي بالنور ِهيا ادركوها!!!


تنويه: ذات الوشامين/الزاهرة/قبة العلم/الفيحاء.. من اسماء مدينة البصرة
عتبة بن غزوان:أول من عسكر في موقع المدينة (زمن خلافة عمر) وبدأ ببناء قرى صغيرة
ذات الحصى: اشارة للبصرة والتي قيل ان البصرة أو البصرى تعني ذات الحصى لوفرته فيها



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء لمظاهرة بالجينز!
- مقاولات الإعمار في ميزان الفضول
- عقول لم تروّض بعد!!
- حلبجة! بين اينشتين والأثير
- لنا.. شعبٌ تحت الأرض
- رأس الخيط لتحررالمرأة
- عراكيّة وليش لاله
- وهل يموت النضال بقتل المناضلين! - ذكرى الشهيد سلام عادل
- مُداعبة وحوارعلى ظهر الخجل
- ناقصات(أم ناقصون)..عقل ودين - الجزء الثاني
- ناقصات (أم ناقصون)..عقل ودين؟
- غزل! بين شموع لاتحترق
- من فم زرادشت ومن..فمي
- عروس البحر..بيروت..
- بين الأيام..الرب.. الخطيئة
- شهادة ورسالة..عبد الأمير كاظم حمد
- كيف لي.. كيف لكَ
- حبلى على سواحل الانتظار
- أقبلَ العيد...مع تهنئة! للكراسي الذهبية
- من فوضى الإنعطاف


المزيد.....




- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - ثغر العراق.. متى يبتسم؟