أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - ميزان الجماهير لا يكذب ..














المزيد.....

ميزان الجماهير لا يكذب ..


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سمعنا تصريحات كثيرة من قيادات عليا فى النظام تستخف بها من المعارضة وتتحداها بجمع ( ألف ) من مؤيديها وجماهيرها فى ميدان ( المولد ) كإثبات على ضعف المعارضة وعدم قدرتها على تحريك الشارع وفقدها للقوى الجماهيرية ..

هذا كلام جيد وتصريحات واثق من نفسه وقدراته وجماهيريته ، وعليه نطالب بدورنا نحن الطرفين ( النظام ) و( والمعارضة ) .. بقبول تحدي هذه القيادات وأخذها بمحمل الجد ، وتحويلها لمناظرات على الهواء مباشرة ، وحشد لجماهير الطرفين ..

وفى تقديري أن هذه القيادات التى ( تتحدى ) سستند فى هذا التحدي على نتيجة (الإنتخابات المخجوجة ) الأخيرة التى إنسحبت منها قوى المعارضة والتى رغم إنسحابها أحرزت نسبة أصوات جيدة ، وأيضاً تستند على تلك الجماهير التى يتم حشدها إجبارياً فى الميادين العامة فى المناسبات الخاصة بالحزب الحاكم ، والتى تتكون من ( الموظفين ، تلاميذ المدارس ، طلبة الثانويات ، ومنظمات الحزب الحاكم ، والقوات النظامية ) مع ملاحظة وجود ترحيل من وإلي ، ومن يخالف التعليمات سيجد العقاب المناسب فى الوقت المناسب ..

ونجد فى الجانب الآخر أن المعارضة محاصرة بجملة لوائح وقوانين تمنع التجمهر وتمنع الإحتفالات السياسية إلا بتصريح مع العلم أن معظم الطلبات تقابل بالرفض بحجج غريبة ، والأكثر من ذلك يسعى النظام البوم لإغلاق المراكز الثقافية والتى تمثل ورقة ضغط على النظام عن طريق تعريته من خلال تلك الندوات المغلقة والمناظرات والبحوث العلمية التى ترعاها تلك المراكز وعلى الرغم من محدوديتها لكنها أيضاً أصابتهم بالرعب ، فقاموا بإغلاقها ، مثبتين بذلك جدوى وفعالية ( الأقلية العظمى ) ذات التأثير الكيفي وليس الكمي الذي يعتمد عليه النظام على الرغم ( من عدم واقعية ذلك الكم ) ..

وعليه نطالب بأن يتحول ذلك التحدي لفعل حقيقي ، بأن يسمح للجماهير بالخروج التلقائي والعفوي لرفض سياسات الحكومة أو تأيدها ، وأن يسمح لذات الجماهير الخروج أيضاً لتايد مواقف المعارضة أو رفضها ، تاركين بذلك تلك اللوحة الديمقراطية تكتمل بمفردها وتتشكل ألوانها فى الشارع العام دون تدخل او إجبار من أي طرف ، حينها فط سنعرف الوزن الحقيقي للنظام فى الشارع العام والوزن الجماهيري للمعارضة ..

أما حكاية التصريحات من الغرف المغلقة وإلقاء الإتهامات والتحديات هكذا دون تنفيذ ودون جدية و فقط للإستهلاك اللحظي هذا مسلك غير ديمقراطي وغير منطقي وغير مجدي ، فمن أراد أن يعرف قوته الجماهيرية ليدعو انصاره للخروج للشارع دون أي شروط أو ترهيب على أن تكون هذه بداية جادة لإنتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها جهات محايدة بعيداً عن موظفي الحكومة ، أما دون ذلك فكل تصريح يخرج من قيادات النظام لن يؤخذ مأخذ الجد ، وعلى قيادات المؤتمر الوطني تنفيذ تحديهم على الهواء مباشرة أو ( فليصمتوا ) وليعلموا ايضاً أن ميزان الجماهير الحقيقي فى الشارع لا يكذب ..

ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحتفالات رأس السنة الميلادية !!
- شخبطات الدستور !!
- الإستعمار .. 1/1
- يوم الصور كنتي وين ؟
- كتمت !!
- حق الإحتفاظ بالرد ..
- سر الرقمين 47 و 48
- حكم المجوس اللصوص على أرض السود والمحوس !!
- ستحلو المظاهرات فى شهر رمضان حتى نشهد العيد فى ظل ديموقراطية ...
- الدستور الإسلامي .. دعاية سياسية رخيصة .. كلما وقع النظام فى ...
- رداً على د. فيصل القاسم فى الإتجاه المعاكس ..
- القصة الكاملة لخطاب البشير الذى وصف فيه الشعب بشذاذ الآفاق و ...
- جمعة الكتاحة ..
- رحل العمالي من الله عبد الوهاب
- قريباً عشرة ألف جنيه مقابل واحد دولار
- هل هذه هي عروبة السودانيين ؟
- إستحالة السلام في وجود الشعبين
- الحرب تحت مسؤولية مشعلها
- فاجعة اليسار .. فى رحيل الأبرار
- الحريات فى تونس ومصر ..


المزيد.....




- خلال اتصال مع بلينكن.. أول تعليق من عبدالله بن زايد على مقتر ...
- الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب ...
- ‏بيان قطري مصري أمريكي مشترك: اقتراح بايدن يجمع مطالب جميع ا ...
- وفاة جنرال إيراني عمل سابقا مستشارا لقاسم سليماني
- -هآرتس-: مخاوف أمريكية من رضوخ نتنياهو لبن غفير وسموتريتش وع ...
- غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس
- أمير الكويت يعين صباح الخالد الصباح وليا للعهد
- كيف أصبح رامافوزا -مضطرا- إلى تقاسم السلطة في جنوب أفريقيا؟ ...
- جوزيب بوريل: التوازن بين خطر التصعيد وحاجة اوكرانيا للدفاع ع ...
- ألمانيا- هجوم سيبراني واسع النطاق على حزب المعارضة الرئيسي


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - ميزان الجماهير لا يكذب ..