نورالدين محمد عثمان نورالدين
الحوار المتمدن-العدد: 3788 - 2012 / 7 / 14 - 12:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فى حال إستمرار الإحتجاجات والمظاهرات حتى حلول الشهر الكريم .. سيدخل النظام فى حالة إغمائة وعمى ليلي لن يستطيع التمييز بين الأشياء .. فسيتخبط يمنة ويسرة .. حتى يسقط مغشياً عليه .. وبحلول شهر رمضان ستحلو للسودانيين المظاهرات الليلية بعد الإفطار مباشرة كل يوم من أيام الشهر العظيم .. حتى يبارك السودانيون لبعضهم حلول الديمقراطية فى عيد الفطر القادم .. والجدير أن النظام بدأ ينهار من الداخل منذ أن شهدت الساحة الداخلية إحتجاجات ضد سياسته الفاشلة .. فليس للشعب مايخسره عند خروجه للشارع سلمياً .. فمهما بلغ قمع وعنف النظام ضد الشعب .. الخاسر هو النظام .. وشيئاً فشيئاً سيصاب الرباطة .. والشرطة بالملل .. فهم يدافعون عن عصابة فاسدة ببعض الملاليم .. التى لا تساوي شيئاً أمام فقدهم الإحترام لأنفسهم أولاً ومن قبل الآخريين ثانياً .. فشهر رمضان كفيل بجعلهم ينهارون جميعاً أمام الخروج المتواصل للشارع دون توقف .. وحقيقة ما أجمل التظاهر ليلاً وفى الشهر الكريم وبعد الإفطار مباشرة .. وما أجمل أن نرى تخبط وإنفعال وكوميديا قادة الإنقاذ وهم فى حالة هلع وخوف من مصيرهم المجهول الذى فى إنتظارهم ..( فجمعة يتيمة ) .. ستكون الجمعة الحاسمة فى مسيرة الثورة السودانية .. فطالما هناك خروج للشارع مهما كان وبإستمرار هذا لوحده كفيل بجعل النظام يسقط وبأسرع مما نتصور .. فهذا النظام متفكك من الداخل ولا يحمل قادته مبدأ يحاربون من أجله فكل ما يربطهم بالسلطة وببعضهم مجموعة مصالح مشتركة لا تتجاوز النهب والسلب والمنفعة الشخصية .. وفى أول محك سنراهم يهربون هروب الجبناء .. والثورة حتماً ستنتصر .. ورمضان كريم والقابلة فى ظل الحرية الجميلة والديمقراطية الوارفة بني شعبي ..
لكم خالص الود ..
#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟