أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - لماذا العناد على الخطأ .. ؟














المزيد.....

لماذا العناد على الخطأ .. ؟


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند نهاية الرد على هذا السؤال نكون قد وصلنا إلى الحل النهائى لكل مشاكلنا السياسية والإقتصادية وكمان الرياضية .. فمعظم مشاكلنا لها سبب واحد ولكن حتى نصل الى هذا السبب علينا المرور بمجموعة اسباب فرعية وجانبية او كما كان يقول الراحل الدكتور جون قرنق ( شيطان التفاصيل ).. فالمشاكلنا تفاصيل كثيرة ..منها ..العدوانية ..العناد ..والتعدى..ونبدأ بالعدوانية ..وهى صفة الفعل إعتداء .. فنضعها فى جملة قد تكون مفيدة فنقول ..يعَتدى المُعتدى إعتداً على المعتَدى عليه بعدوانية غير مبررة ..وحتى ندخل فى الموضوع مباشرة فهناك إعتداء تم على السلطة من قبل جهة لا تستحق هذه السلطة وهنا يبدأ الصراع حتى توضع الأشياء فى طريقها الصحيح او قل تصحيح الوضع ..وهو الإنتقال من هذا الوضع الغير شرعى الي وضع شرعى يتمثل فى الديمقراطية والمنافسة الإنتخابية للوصول للسلطة ..إذا هذا الاعتداء على السلطة قاد البلاد الي عدم إستقرار سياسى وبالتالي عدم إستقرار إقتصادى وصراع على السلطة يساهم فى تفشى ظواهر سالبة فى المجتمع كالولاء السياسى والمحسوبية والانتهازية والسرقة ..ولمعرفة ضعاف النفوس بأن هذا الوضع الغير شرعى لن يستمر طويلا فخير لهم الإستحواذ على أكبر قدر من الأموال بطرق غير شرعية ايضاً وعندها تتشابك المصالح لمنتسبى السلطة..فتزيد الأخطاء وتتصاعد المشاكل ..هذا سبب.. والسبب الثانى ..التعدى ..مثل تعدى الخطوط الحمراء أو التعدى على القانون ..فتصبح البلاد فى فوضى ..وتحكم بالوائح إستثنائية توضع لخدمة اغراض معينة ..وعندها يتعطل القانون ويتم تفعيل قانون المّع والضد ..فيصبح مسلطاً على المعارضيين ويحمى أصحاب الولاء فتنتهك عندها حقوق الإنسان ..وتصادر الحريات الخاصة والعامة وتكمم الأفواه ..وتنعدم حرية التعبير ولا مكان هنا للرأى الآخر ..فيصبح بذلك التعدى سبب من اسباب هذه المشاكل ..والسبب الآخر هنا وليس الأخير قطعا ..العناد ..وهنا حدث ولا حرج ..فالحزب الحاكم يعاند نفسه ويعاند الآخريين ليثبت للعالم وللشعب شرعيته ..وهذا لن يحدث فما بني على باطل هو باطل ..وهذا النظام اليوم باطل ..لانه جاء معتدياً على نظام ديمقراطى شرعى وإعتدى على القانون وحقوق الغير ليمكن لسلطانه وهذا ماتم ..ولكن كل منتسبى السلطة يعلمون تماماً فى قرارة نفسهم ان الوضع الذى هم فيه هو وضع غير شرعى ..وافعالهم تفسر واقوالهم تثبت صحة هذا الكلام فكل يوم هم يسعون للتفاوض والحوار مع قوى المعارضة ويتحدثون عن التحول الديمقراطى والديمقراطية أكثر من المعارضيين ولكن بعناد ..يتفاوضون ولكن من اجل أجندة بقائهم فى السلطة وايضاً بعناد ..وفى المجمل هم يعاندون للإستمرار فى وضع غير طبيعى ..وبذلك يشعلل الوضع أكثر ..وتضيع الحقوق أكثر ..ويعتّدى على المال العام أكثر ويتعدون على القانون أكثر ويصادرون الحريات أكثر ..ويعاندون اكثر وأكثر ..ولكن فى الآخر كدا لا يصح إلا الصحيح ..فلماذا العناد على الخطأ ..والديمقراطية هى المفتاح الصحيح للحل ..
مع ودى ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترويسة .. فى الشارع العام ..!
- زاوية منحرفة .. لقراءة ساحة الحرب
- أجندة ... الشباب
- حتشعلل .. وحتشعلل
- هى فوضى ... ولكن ..!!
- امثال هؤلاء ..لا يرحلون هكذا...
- لماذا يرفض النوبيين بناء السدود على ارضهم ؟...
- ولاء ... مدفوع الثمن..
- الصراع الدينى..والإستغلال الفكرى
- قرون نعجة ...وحلوة اللعبة..
- علقوا...الأسد...
- اليسار ..والوجه الآخر للعلمانية
- ويسكى حلال..وشربوت حلال...
- الأقلية العظمى ..وحوار التغير..
- دعوة...للرقص...
- وجع الطريق...
- الجنوب لم يكن للبيع ايضاً...
- حظر الحزب الشيوعى السودانى...
- كفاية...ثورة...
- بين الإستقلال والحرية.....مساحة للقمع..


المزيد.....




- نهاية غير سعيدة لفائز بجائزة يانصيب قيمتها أكثر من 167 مليون ...
- تتجاوز -حماس-.. مصدر لـCNN: إسرائيل وأمريكا تناقشان آلية دخو ...
- توقيف أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- طلال ناجي في س ...
- ميدفيديف يهدد زيلينسكي بعد رفضه هدنة موسكو القصيرة: لا ننتظر ...
- تعادل قاتل - لايبزيغ يؤجل تتويج بايرن بلقب الدوري الألماني
- في موسكو.. انعقاد المنتدى العالمي الثاني لمناهضة الفاشية
- ما وراء تصريحات ترامب حول قناة السويس؟
- -نيوزويك-: سياسات ترامب تحفز حلفاء واشنطن الأوروبيين لتطوير ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد طائرة مسيرة قادمة من الحدود المصري ...
- كوريا الجنوبية.. حزب سلطة الشعب يختار كيم مون-سو مرشحا للانت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - لماذا العناد على الخطأ .. ؟