أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - حظر الحزب الشيوعى السودانى...














المزيد.....

حظر الحزب الشيوعى السودانى...


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تصاعد وتيرة الثورات العربية وتمددها فى الشارع ومحاولات الاسلاميين المستميتة فى الإستيلاء عليها وإستغلالها تماما كما حدث فى إنتفاضة الشعب السودانى فى مارس ابريل المجيدة وإدعاء الجبهة الإسلامية إشعال الثورة ومحاولة سرقة إنجاز الشعب السودانى ولكن بعدها إنكشف زيف هذا الإدعاء بعد فشلهم فى السيطرة على السلطة بعد الثورة وقادهم هذا الفشل إلى رفض التوقيع على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية التى وقعت فيها كل التنظيمات السودانية سياسية ومدنية عدا الجبهة الاسلامية القومية بقيادة الترابى تمهيداً للإسيلاء على السلطة عن طريق العنف وهذا تماما ماحدث بعدها فى إنقلاب الجبهة الاسلامية فى فى يونيو 89 وإنقضاضها على النظام الديمقراطى الوليد الذى جاء نتيجة ثورة الشعب السودانى وليس ثورة الاسلاميين ..ولو صح إدعاء الاسلاميين لتمسكوا بالنظام الديمقراطى ووصلوا الى السلطة عن طريق الانتخابات وهذا تماما نفس السيناريو الذى يحدث فى مصر وتونس أتى الغنوشى من المنفى لإستغلال الثورة التونسية تماما كما خرج الترابى حينها من معتقلات مايو التى كان هو شريكا اساسياً فيها ليصبح قائد التغير وتماما كما جاء الأخوان المسلمين من سجون ومعتقلات نظام مبارك ليدعوا انهم من أشعل الثورة المصرية ..واليوم نسمع كثيراً تصريحات قادة نظام الإنقاذ أن الثورة فى السودان أنجزها الاسلاميين بثورة الإنقاذ ويقصدون إنقلابهم على النظام الديمقراطى الذى اتى عن طريق ثورة الشعب السودانى وما محاولاتهم اليوم الإسراع فى تحسين العلاقات مع حكومة شرف فى مصر وتايدهم الاخير للثورة السورية الذى جاء متردداً ومتأخراً إلا تمهيد واضح لضرب القوى العلمانية واليسارية فى البلاد وضرب المعارضين ومصادرة الرأى الآخر بحجة عدم إسلاميته مجاراة لموضة الاسلاميين فى هذه الايام التى تتحدث عن ثوريتهم وقيادتهم لثورات الربيع العربى ..وربما سنسمع فى مقبل الايام عن قرارات بحظر الاحزاب الغير إسلامية (بإستثناء المؤتمر الشعبى ) وإيقاف الصحف الناطقة بإسمها وأبرز هذه القوى هى الحزب الشيوعى السودانى والدليل تصريح نافع على نافع الأخير بوطنية معارضة الحزب الاتحادى الديمقراطى وحزب الامة كمقصد واضح لعدم وطنية ألاحزاب المعارضة الأخرى التى رفضت المشاركة فى السلطة بطريقة مبدئية وحتى مسألة التفاوض فى أمر كهذا وفى نفس الوقت رافعين شعار إسقاط النظام كحل أساسى لأزمة البلاد وهذا ما تخشاه تماماً الإنقاذ فكل من يعارضها هو عميل أجنبى وغير وطنى يجب التعامل معه بأساليب غير قانونية ..والبداية هى حملة الإعتقالات اليوم لجميع النشطاء السياسين وإتهام قوى الاجماع الوطنى بطلب الدعم من سفارات دول أجنبة لإسقاط النظام ..فالايام المقبلة سنشهد ساحة سياسية ساخنة بين النظام والمعارضة ..والسؤال الذى سيصعب الإجابة عليه حالياً هل ياترى بعد ان نعت النظام قوى ألاجماع الوطنى بالغير وطنية والعميلة سيبقى حزبا الأمة والأتحادى ضمن باقة ألاجماع ام سيشكلون معارضة مستقلة بأجندة تفاوضيه أبرزها شكل المشاركة فى الحكم؟ ..فالحكومة الجديدة ستعلن بعد عيد الأضحى المبارك وحينها سنرى ماذا تخفى الإنقاذ فى جرابها ...
مع ودى...



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاية...ثورة...
- بين الإستقلال والحرية.....مساحة للقمع..
- لا..لقتل القذافى ..دروس وعبر فى طريق الثورة..
- هوس إسرائيل...بين الموضة..و..الإستغلال


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - حظر الحزب الشيوعى السودانى...