أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - هذا الط..... للقوميه على عناد الشيوعيه














المزيد.....

هذا الط..... للقوميه على عناد الشيوعيه


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( هذا الط....... للقوميه على عناد الشيوعيه)
عبد الله السكوتي
هذه الاهزوجة رددتها مجموعة كبيرة من فتيات احدى مناطق بغداد في تظاهرة عارمة ضد عبد الكريم قاسم، حيث اقتصرت تلك التظاهرات على هذه المنطقة في بغداد دون سواها، ومما زاد الامر جمالا ورغبة ان المتظاهرات كن يشرن الى مؤخراتهن حين ترديد الاهزوجة، ويرتدين تنورات قصيرة جدا، كن فتيات متعلمات ورأين ان يهزجن باهزوجة هي ربما جذبت الشباب وابعدتهم عن الالتحاق بعبد الكريم قاسم، ومقارنة بسيطة بين ماكان يجري في ذلك الوقت ومايجري الان نرى بونا شاسعا في تفكير الانسان العراقي حاليا ، ونظرة بسيطة الى اهازيج اية تظاهرة تخرج حاليا نجد الفرق ماثلا امامنا في التوجهات الطائفية وتأثير الدين الكبير على عقليات الشباب في الوقت الحاضر.
ان التغيرات السريعة التي تطرأ على المجتمعات في وقتنا الراهن عادت بعقارب ساعة التاريخ الى الخلف اكثر من ثلاثمئة عام، التوجهات دينية والسياسيون متدينون والمكتبات مملوءة بكتب الدين والمذاهب، والخدمات معدومة ولاتطور يلوح في الافق في تفكير الانسان العربي او توجهاته، بل على العكس نرى اساليب القتل قد عادت هي الاخرى الى الخلف فبدل استخدام البندقية هنالك قطع الرأس والحرق والتمثيل بالجثث، هذه الحال اذا ما استمرت وتخلى التيار الواعي المثقف عن دوره نهائيا واختار ان يستمر بعزلته الابدية فستندحر المجتمعات وتتفرق للهفوات الكبيرة التي وقع بها المتدينون والتنظيرات الناقصة والموجهة في سبيل اعلاء كلمة الطائفة اولا ما ادى بالمجتمع الى التقهقر والانحدار.
اية تظاهرة كانت تخرج شيوعية كانت ام بعثية ام قومية ام وطنية لاترتبط باية علاقة بالتوجهات الدينية لا من قريب ولا من بعيد ، ولذا كانت التغيرات طالما تصب في مصلحة الشعب وحركته نحو التطور والرقي، اما الان ومع الاعلام المشوش والذي تدفع تكاليفه السعودية وايران وقطر وتركيا فقد رأت هذه الدول ان اقوى تأثير في المجتمعات التي تمتلك استعدادا طائفيا هو استخدام الرموز القديمة واسقاطها على واقع هش راح فيه المثقف والجاهل يتعاملان مع الحالة ذاتها بوجهة نظر متشابهة، وهذا من شأنه ان يقسم المجتمعات ويذهب بها بعيدا، وخير مثال نسوقه على هذا التظاهرات التي حدثت في الفلوجة والتي استخدمت سلاح الطائفية مدفوع الثمن نهجا لها ، لم نجد الوطن حاضرا في هذه التظاهرات بقدر حضور المذاهب والمفردات النابية مايدلل ان المجتمع العراقي يتراوح بين مفهومي البادية والمدينة، حيث كانت الاهازيج تنذر بالقتل بالسيف والتنكيل والتنديد، ناهيك عن السباب المقذع، في حين ان المالكي وحكومته ينامون في المنطقة الخضراء ويوعزون بتوزيع 100 مليار دينار على العوائل التي سقطت بيوتها او التي غرقت جراء امطار بسيطة في معالجة ساذجة لامر في غاية الاهمية، فبدل ان تذهب هذه الاموال الى المفسدين والذين وضعوا الاسماء الوهمية ممكن لها ان تذهب الى مشروع حيوي ينقذ الناس من هذا الماء الآسن وانا احد المتضررين به حيث غرقت المدينة التي اسكنها كاملة، والشيء بالشيء يذكر فقد اوعز المالكي باطلاق سراح السجينات، قرارات ارتجالية وقوات امنية منهكة لاتدري من من تأخذ اوامرها ، وانا اخشى ان تخرج تظاهرات نسوية عارمة تهزج بذات الاهزوجة: هذا الط...... للسلفيه على عناد الصفويه.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهد مات وذب ضيمه على عتيوي
- كم اكره المطر
- هالسته مع الستين
- ويرد الغزل كله المطاويّه
- مادام كسرى كسرى يا ويلها من خراب
- التستحي منها خلها اول هيل
- ابو ناجي
- اخوك عبد غسّال الخرك
- مبردة بيت ازهيّه
- صوفتنه حمره
- تسعيركم الشلغم اثلج صدورنا
- يبليس التمسك مر بينهْ
- الصنم ام الحمار
- كتلج ردي او مارديتي
- اشوا من الشلغم
- والله لو اصير ملك
- ليلة غنى ابو كاطع
- قرالي الجلجلوتيهْ
- طابك الجلب
- يباوع الكشاية بعين غيره ، ومايباوع الدلك ابعينه


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - هذا الط..... للقوميه على عناد الشيوعيه