أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف غنيم - البحرين وأنصاف المثقفين وأدعياء اليسارية














المزيد.....

البحرين وأنصاف المثقفين وأدعياء اليسارية


يوسف غنيم
(Abo Ghneim)


الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 22:47
المحور: الادب والفن
    



إستضافت مملكة البحرين الأسبوع الماضي فرق فنية من الوطن العربي لإحياء مهرجان أوبريت القدس، في إيحاء من المملكة التي تعمل على قمع الحراك الشعبي البحريني من خلال قوات درع الخليج على توجهات قومية تضع فيها القدس على سلم الأولويات.
نذكر النظام الرجعي في البحرين، الذي يحاول التغني بالقدس من خلال مهرجانات فنية بكلمات الشاعر العظيم مظفر النواب " القدس عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها؟ و وقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها"
أولاد القحبة، هل تحتاج القدس إلى المؤتمرات والمهرجانات الفنية لحمايتها من الإستيطان والتهويد اليومي؟ هل تحاولون تغطية عوراتكم السياسية وقمعكم لجماهير الشعب البحريني الذي ضاق ذرعاً بهمجيتكم من خلال التغني بالقدس؟ هل تحتاج القدس للغناء لتحريرها؟ وهل تكفي رقصة بكل ما تحمله من جمالية في إقناع المحتل بجدية مواقفكم إتجاه إحتياجات القدس وفلسطين عموماً.
القدس بحاجة إلى مدافع وطيارات ودبابات تكدسونها في مخازن السلاح لقمع المتظاهرين المطالبين بالحرية والعدالة الإجتماعية، وتوزعوا بعضها على العصابات التي تعمل على تدمير سوريا، القدس بحاجة إلى السبعة مليارات التي تعتزمون صرفها على شراء الأسلحة الصاروخية من الإمبريالية الأمريكية لتغذية خزينتها التي باتت أقرب إلى الإفلاس بعد فشل كل سياسات الإنعاش التي قمتم بها مع سائر أنظمة الريع الخليجي التي ضخت الصناديق السيادية في الإقتصاد الأمريكي بعد الأزمة الإقتصادية التي عانى وما زال يعاني منها الإقتصاد الأمريكي نتاج الأزمات الطبيعية للإمبريالية المترافقة مع فشل المغامرات العسكرية للكاوبوي في افغانستان والعراق.
لن تستطيعوا تغطية الشمس بغربال أنشطتكم التي لا تتعدى حدود المسرح الذي حمته قوات درع الخليج لتأكد على ضعف نظامكم وتهالك قيادتكم التي تعتمد على التواجد العسكري الخارجي في تثبيت أركان النظام الذي عقد العزم على مواصلة إرتهانه على الإمبريالية وأدواتها في المنطقة.
لو قُدِّر للحراك الشعبي التواصل دون تدخل الرجعيات الخليجية وصولاً إلى تحقيق نظام ديمقراطي في البحرين، كنا سنواصل الليل بالنهار نرقص فرحا وأملا في أن تحمل رياح التغيير بدايات لتوظيف إمكانيات ومقدرات هذا الجزء من الوطن العربي في خدمة قضايا الأمة العربية، وفي المقدمة منها قضية فلسطين .
لقد إستطاع النظام هناك إستقطاب قطاعات من أشباه المثقفين وأدعياء اليسار للمشاركة في مهرجان القدس، لكنهم لم يستطيعوا إقناع طفل عربي واحد بإمكانية إسهام هذا النشاط بدعم صمود أي مقدسي، حيث لا يمكن لنظام يقمع أحلام شعب ويتآمر على القومية العربية، ويغذي النزعات الطائفية، أن يكون داعم لصمود الفلسطينيون الذي يشكل إنتصارهم بداية لتداعي وإنهيار النظم الرجعية التي تآمرت على الأمة وتحالفت مع أعدائها في كل الحروب التي أدارتها الإمبريالية في الوطن العربي .



#يوسف_غنيم (هاشتاغ)       Abo_Ghneim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى المنتخب الرياضي
- من تحرير فلسطين إلى الدعوة إلى المشاركة بالإنتخابات الإسرائي ...
- علمنا الحكيم .....الإمبريالية رأس الحية
- لتدفع إسرائيل فاتورةإحتلالها لفلسطين
- حبيبتي يا مصر
- الجبهة الشعبية دوما
- واحة الديمقراطية وحامية حقوق الإنسان
- الأسود لك وحدك
- وقف إطلاق النار
- رحم الله إمرء عرف قدر نفسه
- لا أنت هي ولا أنا هو
- معركة غزة مرحلة جديدة من إدارة الصراع
- عندما كنت شجرة
- ما أجمل أن تعيش القدس بعيون فقرائها
- إلى أين تسير بنا أنظمة العجز العربية
- أبحث عن خطيئة
- حتى نلتقي
- لنوقف إستباحة الوعي
- أسئلة برسم الإجابة
- مشعل قائد للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين


المزيد.....




- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...
- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف غنيم - البحرين وأنصاف المثقفين وأدعياء اليسارية