أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ادم عربي - رد على كتابات ابراهامي














المزيد.....

رد على كتابات ابراهامي


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 08:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


ان تعالي اصواات المنحرفين ومعظمهم مجهولي الهويه في استساغة المشروع الصهيوني ومحاولة تسويقه بل اضفاء الشرعيه عليه لهو من انذل الاساليب الرجعيه التي يقوم بها شذاذ الافاق ، فلا مسوغ لمشروع قام على طرد شعب له حضارة منذ الاف السنين ، هذة الجزئيه كافيه بازالة اية شرعيه لكيان غاصب ينادي بها شذاذ الافاق تحت مسميات مختلفه .
ان الصهيونيه التي ينادي بها ابراهامي ويصفق لها كحركة تحرر ، ومن العرف ان حركات التحرر في العالم هي حركات تقدميه ، قامت على انقاض خمسة ملايين لاجئ ومئات الاف من القتلى في مجازر في مدنهم وقراهم وفي كل مكان تواجدهم ، فهل بقي هناك مسمى اسمج واكثر رجعيه من كلمة صهيونيه؟ اعتقد انه يوجد اسمج من ذلك شذاذ الافاق ذو الوجوه الصفراء الطاعنه في التاقلم والتصفيق من رفيق الى شقيق , انهم يبيعون ويشترون ويصححون ......
لم يحدث في التاريخ البشري لحد الان ان حركة تحرر اكتشفت نفسها بعد اقتلاع شعب عاش على ارضه ومدنه وازقته وذكرياته منذ الاف السنين ، السيد الابراهامي ومعه رهط من المصفقين يحمل الفلسطينين اسباب نكبتهم وتشريدهم ، ويهاجم كل من يكتب الحقائق في تلك القضيه ، ويعتبره خصم فكري موغل في القومجيه والرجعيه كما يتهم السيد علي الاسدي ، اما هو اي الابراهامي فهو اب التقدميه وعباراته ومقالاته هي لب الامميه الفكر الراقي الانساني يقول احدهم ، السيد ابراهامي ورهط الجان يحمل الشعب الفلسطيني ماساته ، متناسيا ان نسبة اليهود الفلسطينيين في اواخر العهد التركي وبدايه الانتداب لم تتجاوز ال 5% من مجموع السكان ، متناسيا ان مدن وقرى هجرت ودمرت حتى قرار التقسيم الذي اعطى 60% من الارض لصالح اليهود وما تبقى من ارض من غير منافذ ولا موانئ بلاجئيها وضحاياها الذين لم تجف دمائهم بعد ، فالامر اشبه بانك تحمل اهل المقتول سبب قتله لانهم لم يقبلو الجلوس مع القاتل ، واكتفوا بلملمة اشلائهم وماسيهم .
لا اعرف سببا يجعلني اجلس مع من سرق بيتي وطردني منه ! الشعب الفلسطيني لم يعتدي على اله اليهود ليطرد الهم من السماء ، الشعب الفلسطيني يعيش على ارضه وله حضارته حتى قبل غزوات العرب , فهل اغتصب ارض اسرائيل كما يدعون؟ السنا اذن من اغتصب ارض اليونان والرومان؟ ومتى ياتي اليونان والرومان ومتى نعاصر حركات تحررهم ؟ .
اراد الفلسطينيون انهاء الصراع منذ السبعيناات وتكلل ذلك باعلان الجزائر وما تلاة ما افاقيات اوسلو البغيضه والتي لم ترق لشامير في حينه حيث قال سافاوض الفلسطينين خمسين عام ، وها هو يفاوض مئة عام ومزيد من المستوطنات لمتى تبقى من ارض ، اي في النهايه لا يريدون السلام ، كلمة قالها المرحوم ياسر عرفات عندما رجع من واشنطن كامب ديفيد ، فالنتيجه النهائيه لا يريدون سلام ، ولا دولة تعيش بجانبهم ولل حتى عربا في كل فلسطين التاريخيه ، فقد قال شاون اتمنى ان يبتلع البحر غزة حتى تصبح حدود جنوبيه لاسرائيل بلا سكان ، هذه هي العقليه اليهوديه هذة هي الهويه اليهوديه هذة هي العقيدة اليهوديه التى لا تؤمن بما هو ليس يهودي وتاريخم في اوروبا يشهد ذلك ، فليس يا رفيق حميد هذه صفات العرب وليس ما يقوم به اليهود ردات فعل تاريخيه من العرب ، فاليهود الاوروبيين لم يعرفوا العرب اصلا ، لا بل بالعكس لهم تعايش فريد مع بعض في الاندلس .
اسرائيل الان امرا واقعا ودولة قائمة على اشلاء شعب منذ حمس وستون عام ، ولحد اللحظه تحاول القضاء نهائيا على هذا الشعب بكل الوسائل بعدما قدم هذا الشعب اقصى التنازلات الممكنه في سبيل الحصول على اقل من عشرين بالمائه من فلسطين التاريخيه ، وذهابهم الى الامم المتحدة هي اثبات ذلك بنية الخلاص ، لكن هيهات من مجيب بل المشكلة الكبرى لاسرائيل هي عرب الداخل - السكان الاصليين- فهم في نظرهم مشكلة ديموجرافيه تهددهم ويريدون التخلص منها ، وهذا اسرارهم على يهودية الدولة ، اليست هذه منتهى العنصريه والفاشيه يا من تعترضون على كتابات الرفيق على الاسدي باسم الامميه .
المعلم يعقوب ،على راي احدهم ،لا يعني حسب تفسيراته الماركسيه الامميه التقدميه يهوديه اسرائيل انها دولة اليهود فقط بل دولة لكل مواطنيها ! مع العلم ان اسرائيل فعليا في ادبياتها دولة يهوديه وليست دولة كل مواطنيها ، وهذا واقع موجود في داخل اسرائيل
قل هذا القول يا ابراهامي لغيرنا ، فنحن نعلم انك في الكرمل تستطيع بناء عشرة بيوت وجارك في وادي النسناس (حي عربي في حيفا) غير مسموح له اصلاح شباك بيته المتهالك الايل للسقوط !
ان الدكتور علي الاسدي عندما يكشف حقائض هذة الجماعات يصبح قومجيا رجعيا مزور للحقائق وابراهامي كاتبا امميا ! عجبا لمثقفي البرجوازيه الوضيعه على راي رفيقنا الكبير فؤاد النمري .
ليعلم جميع شذاذ الافاق ان التلاعب بالحقائق ليس مصلحة اسرائيليه بالدرجة الاساس واكيد ليس فلسطينيه ، يسكن الان فلسطين التاريخيه من النهر الى البحر 11 الف نسمة ، منهم ستة الاف فلسطيني وخمسة الاف يهودي حسب معهد الاحصاء الاسرائيلي ، بحلول عام 2020 سيصبح اليهود اقليه لان خزانات المهاجرين استنفذت ، كيف سيكون الوضع يا ابو رامي ؟ مجازر جديدة ام ماذا؟ .
اعتاشت دول وامبرطوريات وتعتاش على سخافة قادة اسرائيل وقصر نظرهم والضرب على وتر طائفيتهم وعنصريتهم الابديه .
لا بد من عقلاء ، وعلى راي صديقي الاسرائيلي المغربي الاصل الكندي الجنسيه :peace is not mad by presidents or kings ,but by ordinary people doing extraordinary things



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرف الحراكات العربيه عن مسارها
- اليسار الصهيوني2
- اليسار الصهيوني
- قراءة في نتائج الانتخابات الامريكية
- iلأزمة الاجتماعية في البلدان الاسلاميه وغياب الأسس المادية ل ...
- عاتبيني
- هل الدين سبب التخلف؟
- كيف ننتقد الاديان!
- مفارقات بلوتارية
- فهم العالم لماركس
- رد على هرطقات لا منهجية
- سماء بلا ظلام
- يحتاج العالم الى منقذ!
- عن فائض القيمه
- فائض القيمة في النظرية الاقتصادية
- تداعيات انهزاميه
- بقايا ذاكرة 2
- انه السومري
- اين يبدا الشان الفلسطيني واين ينتهي الشان الاسرائيلي
- خطر الصهيونيه لا ينتهي


المزيد.....




- في السعودية.. مصور يوثق طيران طيور الفلامنجو -بشكلٍ منظم- في ...
- عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأ ...
- كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد ...
- الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبي ...
- طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط ...
- المواصي..-مخيم دون خيام- يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
- -إجراء احترازي-.. الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يحضرون عق ...
- بكين: الصين وروسيا تواصلان تعزيز التعددية القطبية
- إعلام عبري: اجتياح -فيلادلفيا- دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاست ...
- مركبة -ستارلاينر- الفضائية تعكس مشاكل إدارية تعاني منها شركة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ادم عربي - رد على كتابات ابراهامي