أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - فهم العالم لماركس















المزيد.....

فهم العالم لماركس


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 23:43
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ليس هذا الموقع الوحيد الذي اقرا فيه واعلق واحاور ، فعلى حد قول خالد بن الوليد : لقد قارعت الجيوش كلها ، فلم اجد امر من حرب اليمامه" وهي حرب قبائل عربيه ارتدت عن الاسلام ابان موت نبي الاسلام . المحاور في هذا الموقع غريب وعجيب ولكن ما يبدد الغرابة هو ثقافتنا القائمه على التزييف والكرة ومحاربة الراي الاخر وابتلاع الذات ، الى حد كرهها والشوزفرينيا الثقافيه ، والتملق والنفاق .

وللتوضيح اكثر ، في بلاد المهجر لا احد منهم يعتز انه مثلا عربي او كردي،او ........الخ بل بالعكس يحاول قدر الامكان اخفاء اصله ، فكيف هذا يكون امينا فيما يكتب او يفعل ، لااعتقد ذلك ، بالمقابل نجد الاقوام الاخرى كلها فخر باصولها ، ولا عجب في هذا الخصوص ولذات الاسباب ضعف الجاليات العربيه بشكل غريب وعجيب ، ربما اجد طرفا لخيط لهذة الشعوب ، فهي لحد الان لم تقدم نموذج قابل للحياة والمنطق سواء في بلدانها الاصليه او المهجر ، ففاقد الشيئ لا يعطيه .

قلت انني اكتب في مواقع اخرى ولكنها غربيه ، واعتبر الكتابه في تلك المواقع اهم من الكتابه في مواقعنا العربيه ، والسبب اختلاف البنيه الماديه والنفسيه للقراء في كلي الموقعين ، يقرا اذا اعجبه ويعلق بمهنيه ، فتلك المواقع مقسمة الى forums مختلفه ., فانت تحب الفلسفه تذهب الى forum الفلسفة ......الخ.

اكتب عن ماركس في تلك المواقع الغربيه ، لاجد تعليقات مما هو مؤيد او معارض ولكل ملاحظاته التي يدافع عنها وعندما تحاورة في ملاحظاته . تجده يرد عليك بملاحظات جديدة لتدعيم وجهة نظره ، لا سب لا شتام ، لا نكات ، لا خروج عن موضوع الى غير تلك السفاهات التي تخرج من المعلقين باشتراك يا للعجب المحررين او بعضهم ، او ليقل لي احدكم في مقال يتحدث عن فائض القيمه او عن اي قضيه ماركسيه تجد عشرات التعليقات تتحدث عن كيف تسعدين زوجك مثلا ، هل هذا معقول؟ وان كان معقول فهو يعبر عن عيب خلقي ونفسي ليس له مثيل . انا اعرف معظم كتاب التمدن ما لم يكن له نشاط في الاحزاب الشيوعيه هم عبارة عن بعثيين سابقين وقلت بعثثين لان الموقع معظم كتابه من الاخوة العراقيين ، ان تجادل القاريء العربي فذاك ضرب من الخيال ، فهو بحتقر الحقيقه ، ويفهم في كل شئ وموضوع ، فهو الاوحد ، تجده لا يكتب من اجل هدف عام ، بل من اجل نفسه ومن يكتب لنفسه كيف تحاورة؟ لن تستطيع معه صبرا ، فهو يكتب لاثبات تفوق نفسه ، فكيف تخطئه ؟ .

ابعدتنا تلك المقدمه عن الموضوع وهو فهم العالم لماركس ، لان كان ماركس واضع الفلسفه الماديه وزميله انجلز ، وقد قلب هرم هيجل من حيث هيجل ابو المثاليه ، ميز بين البناء الفوقي والتحتي وايهما يسبق الاخر ، ففي المثاليه تقول ان البنيه الفوقيه تسبق التحتيه والماديه تقول ان البنيه التحتيه تسبق الفوقيه ، فالمثاليه تعطي اولوية العقل على المادة الا ان الماديه تعطي اولوية المادة على العقل ، وطبعا البنيه الفوقيه والتحتيه لهما من دلالات ، فالبنيه الفوقيه هي كل نشاط انساني من تقافة وفن ومسيقى وقيم .....الخ بينما البنيه التحتيه هي القاعدة الماديه التي تنبثق عنها جميع النشاطات الانسانيه والمرتبطه ارتباط وثيق جدا بوسائل وعلاقات الانتاج ، وعلى هذا الاساس فسر ماركس التاريخ والتطور البشري في ازمانه المختلفه من خلال الماديه التاريخيه .
العالم الغربي اليوم يفهم ماركس جيدا خصوصا بعد الازمات التي تنبا لهم بها ماركس ، وهذا واضح من حجم مبيعات الكتب ومن المواضيع التي تنشر في المجلات الاكترونيه حول الماركسيه
.
دخلت مرة في نقاش احدهم حول نظرية ماركس ، حيث طرح على السؤال التالي : " انا قرات ماركس ، واعتقد انه صائب فيما يقول ، وتحليله للنظام الراسمالي وتنبئاته صحيحه ، الا انني لا افهم ان الراسماليه قاتله لنفسها ، لان هذا لم يتحقق ، فكيف تفسر ذلك " .
كانت اجابتي طبعا كما يلي : عزيزي ارك شكرا لك على السؤال ، ساحاول الاجابة بما تعلمت من علوم ماركسيه .

النظام الراسمالي قائم على الانتاج الغزير وتراكم البضائع ، وهنا اقصد النظام الراسمالي الكلاسيكي ، لا كما هو الان حيث نعاني من البطاله والمحظوظ من يجد عمل ، يدخل هذا النظام في ازمة عندما لا يستطيع تصدير انتاجه ، وقد حدث ذلك نتيجة تحرر المستعمرات ، في هذة الحالة الطبقه اعامله لا تستطيع استيعاب ما تنتج ، هنا تحدث الازمه ،
ويفترض من هذا الاتناقض حسب ماركس حدوث تحول اشتراكي لان هذا التناقض هو ارضيه خصبة لثورة اشتراكيه يقوم بها العمال.
تم يسال ارك "ولكن هذا لم يحدث فاين نظرية ماركس من ذلك؟"
يفترض يا ارك التحول الاشتراكي ، حسب تفسيرات ماركس ، لكن السبب طبقه سماها ماركس البرجوازيه الصغيرة ، هذة الطبقة لها طموحات غير شرعيه ، فهي جشعة جدا وطفيليه وتفضل الربح السريع من دون بذل اي جهد ، لقد استلمت هذه الطبقه زمام الامور في مراكز الراسماليه في ازماتها المتعثرة كحل للنظام الراسمالي واصلتنا الى ما نحن فيه ، في ظل انهيار الراسماليه ، واستمتعت بما انتجته الراسماليه من ثروات ، واستحدثت العولمة واقتصاد السوق دون رقيب او حسيب ، واخذت على عاتقها الخدمات ، وتركت رؤوس الاموال تفعل او تنجو برزقها كيفما كان ، فانتشر الفقر ووصلت ديونها الى ارقام فلكيه .

حذ مثلا انت تدفع لشركة تامين سيارتك المتواضعه اضعاف سعرها سنويا ، فهل هذا معقول؟ هذا انحراف تاريخي غير مسبوق ، انت محظوظ وتعمل ولكن تستهلك 70% من دخلك للخدمات وماذا بعد ، هب انك طردت من العمل كمثل الالاف من العمال ، فهل تكفي اعانات الحكومة بحاجاتك الاساسيه؟ فكيف الحال بفواتير الخدمات ؟
يرد ارك " افهم ذلك تماما ، مع العلم انك وضعتني في موقف سوداوي لا سبيل للخروج منه ، وما هو اقتراحك للخروج من هذه الحاله؟
رغم صعوبة وضع العالم اليوم يا ارك ، حيث طبقه وحيده هي التي تحكم ، ولن تتنازل عن امتيازاتها باي حال من الاحوال وهي تعيش على ما تبقى من دماء الطبقه العامله ، الا انني اعتقد يجب الاستفادة من هامش الحريات الموجودة ، فتفعيل العمل النقابي والتنويري والاحتجاجات يمكن لها ان تعيد توزيع الثروة بطريقه احسن ، ولا اقصد بالمطلق ، بل افضل حالا .



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على هرطقات لا منهجية
- سماء بلا ظلام
- يحتاج العالم الى منقذ!
- عن فائض القيمه
- فائض القيمة في النظرية الاقتصادية
- تداعيات انهزاميه
- بقايا ذاكرة 2
- انه السومري
- اين يبدا الشان الفلسطيني واين ينتهي الشان الاسرائيلي
- خطر الصهيونيه لا ينتهي
- للزميله مكارم الشفاء
- عام جديد يستل انفاس عام قديم
- اليسار الحاكم
- استلهام تاريخي لمستقبل ربيع الحراك الشعبي العربي
- هل الحراك الشعبي العالمي نهاية الطريق؟
- هل ايران كبقية الدول العربيه ام انها قادرة على ضرب اسرائيل؟
- اين قوى اليسار من ربيع الثورات العربيه
- ما مستقبل الثورات العربيه؟
- لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي
- اسقاط الماديه على الاسلام


المزيد.....




- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...
- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...
- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...
- مولدوفا.. مسيرة للمعارضة ضد حكومة ساندو
- معا من اجل انهاء كل اشكال الاستغلال والتهميش والتمييز
- تسريبات لعبد الناصر تعيد الجدل حول موقفه من إسرائيل
- الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فو ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - فهم العالم لماركس