أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - عن فائض القيمه















المزيد.....

عن فائض القيمه


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 06:11
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


جدالات التي شهدها منبر الحوار المتمدن عن فائض القيمه ، اتسمت بالاختلافات الشكليه في فهم فائض القيمه ، فقد كتب الكثير من الاوراق في الموضوع ، الا ان نتيجة الجدالات اسفرت عن تباين مواقف واستعمالىمصطلحات ليست في مكانها الصحيح ، ففي حين يعترض بعض الكتاب على قوانين ماركس لينعتوها بنظريات ، نجد بعض الكتاب ينسف النظريه من اساسها ، وحجتهم في ذلك ان الوضع الصناعي والاجتماعي زمن ماركس يختلف عما هو عليه الات ، وكماىان ماركس وضع وحلل النظام الراسمالي في مرحلة ما قبل التاريخ ، متناسين الماديه الديالكتيكيه التي هي عمود الفقري في فهم النظام الراسمالي ، انا لا اعرف ثروة يمكن ان تخلق من العدم ، كما ان المادة لا تفنى ولا تستحدث ولكنها تتحول من شكل الى اخر ، ان يكون الخلاف على قوة العمل او العمل ، وان كان المفتاح لحل فائض القيمة ، لكن حتى في مؤلفات ماركس وانجلز ، كان هناك خلط غير متعمد للدلاله على قوة العمل ، تم استعمال قوة العمل ، وتم استعمال العمل للدلاله على نفس المفهوم وان كان في نطاق ضيق اعتبرها الاقتصاديون خطا .
هناك فرضيه ، نظريه ثم قانون ، الفرضيه هي حاله لفهم شيء ما وتحتاج الى اثبات ، وعندما تحصل على ذاك الاثبات تصبح نظريه ، هذا الاثبات هو البرهان على صحة الفرضية ، فانت عندما تدخل غرفة مكتبك وتلاحظ اوراقك مبعثرة وممزقه تبدا بوضع الفرضيات حول الحادش ؟ من المسبب ؟ وبالطبع انت تضع فرضيات قابلة للاختبار ، يمكن ان تفترض احد الاطفال فعل ذلك ، ولكن لا يمكن ان تفترض جانا فعل ذلك لاستحالة الاثبت في الحالة الثانيه ، في المثلث القائم الزاويه يكون مربع الوتر يساوي لمربع مجموع الضلعين الاخرين وهذه ليست فرضيه فتخطت مرحلة الفرضية بالاثبات ، ولذلك نقول عنها نظريه ، وينبثق عن النظريه قانون رياضي كان نقول في المثال السابق .ا ج مربع .= اب مربع + ب ج مربع ، اذن القانون والنظريه وجهان لعملة واحده ، اي فشل في القانون يعود بنا الى تغيير الفرضيه فلا يمكن ان يفشل القانون مع النظريه لان القانون هو ترجمة للنظريه ، من هنا نجد التناقض في القول ان ماركس اكتشف قوانين وهذه القوانين قابلة للتغير ،وهذا فشل واضح في التميز بين القانون والنظريه والفرضيه ، الفرضيه تتغير حتى تصبح نظريه .
قد لا تستطيع النظريه تفسير ظاهرة طبيعية مستجدة ، هنا نقول يجب النظر في النظريه مرة اخري ،ولكن لا نقول عنها خطا ، بل نطور عليها لتحل الاشكال الجديد ، ولكن هل حدث فشل في نظريات ماركس ؟ هل نظرية ماركس في فائض القيمه وتحليل الاقتصاد الراسمالي خطا؟ هل ثبت فشلها؟
احد الكتاب يقول ان معظم امثلة ماركس على النول ، والان العمال يستخدمون الكمبيوتر ، فهل هذا فشل في نظرية وتحليل ماركس ، هل تطور الماكنات على حساب ساعات العمل هولامخالف لماركس اليست هذه مدعاة لانخفاض القيمة التبادليه للسلعه وهو ما قاله ماركس . اساسا الماديه لا تتعامل الا بالرقام .
قوة العمل هي سلعة وتشترى بالسوق حسب المبادل بالمبادل ، يشتري الراسمالي هذة السلعة لاستعمالها ، ويدفع كامل قيمتها وتختلف حسب البيئه والمكان والزمان فما يدفع لعامل مناجم مصري لا يدفع لعامل مناجم فرنسي ، في لحظة استيلاء الراسمالي على قوة العمل حسب السوق وحسب حاجة العامل يكون حر التصرف بها ، كالخياط الذي يبيع الثوب الى الزبون ولكن ليس من حقه الاشتراط على طريقه استعماله ، ان الاستيلاء على قوة العمل هي سر الربح ، فالراسمالي له راس مال ثابت متمثل بالخام والماكنات وقوة العمل ، المواد الخام لا تشاهد مرو اخرى تعطي مخرجات جديده ، قوة العمل والالات مستهلكه بطء ولا يمكن ان تخلق قيمة اضافيه في العمل ، هذا اذا كانت قوة العمل تعمل من اجد انتاج بقائها ، لكن الراسمالي لا يريد ذلك ، الراسمالي يستعمل قوة العمل متمثلة بسيرورة العمل لانتاج لانتاج الربح المتمثل بالساعات المتبقية والكافيه لاعدة وتاهيل قوة العمل ، فبل العمل اربع ساعات مثلا يعمل العامل ثماني ساعات تذهب اربعة في جيب الراسمالي ، هل هذا التحيل لا ينطبق في عاملا20080

يدافع بعض "العلماء" عن النظرية التي تقول إن الأرباح تأتي من بيع السلعة بسعر أكبر من سعر شرائها. ويوضح ماركس في كتابه: "الأجر والسعر والربح"، خطأ هذا الإدعاء:

«ما يربحه الإنسان باستمرار باعتباره بائعا، سوف يخسره باستمرار باعتباره مشتريا. من غير المجدي أن يقال إن هناك أناس مشترون دون أن يكونوا بائعين، أو مستهلكين دون أن يكونوا منتجين. ما يدفعه هؤلاء للمنتج ينبغي لهم أولا أن يتلقوه منه مقابل لا شيء. فإذا ما بدأ شخص ما في سلبك مالك وإعادته إليك مقابل شراء سلعك منك، فإنك لن تصير ثريا أبدا، حتى ولو بعته تلك السلع بسعر باهظ جدا. يمكن لهذا النوع من العمليات أن يحد من الخسائر، لكنها لن تساعد أبدا على تحقيق الربح.»
الا توحي لك العمليه هنا بانها مزيفه ولم تتحول باشكالها المختلفة كعمليه انتاجيه متمثله بان الطاقه لا تفني ولا تستحدث وانما تاخذ شكلا اخر يحتوي نفس مقدار القيمع السابقه


إن وسائل الإنتاج (الآلات والمعدات والمباني، الخ.)، وقوة العمل – اللتان تعتبران كلتاهما "عوامل إنتاج" من قبل الاقتصاديين البورجوازيين – تمثلان الشكلين المختلفين اللتين يتخذهما الرأسمال الأصلي خلال المرحلة الثانية من مراحل الإنتاج الرأسمالي: المال (الشراء) ء السلع (الإنتاج) ء المال (البيع).

يعتبر الاقتصاديون البرجوازيون كل هذه العوامل متساوية. أما الماركسي، فإنه يميز بين ذلك الجزء من الرأسمال الذي لم يشهد أي تغيير في قيمته خلال عملية الإنتاج (الآلات والأدوات والمواد الخام) أي الرأسمال الثابت (ث) والجزء المتمثل في قوة العمل، الذي ينتج القيمة الجديدة، أي الرأسمال المتغير (م). إن القيمة الإجمالية للسلع تتكون من الرأسمال الثابت والرأسمال المتغير وفائض القيمة، أي: ث + م + ف. ق
كيف للراسمالي ان يساوي بين قيمة الراس المال الثابت والمتغير والمتمثل بقوة العمل ، هل مساواة الالات والمواد الخام التي لا تضيف اي فائض قيمةىمع قوة العمل مصدر راس المال الثابت واعتبارها قيم متساويه لهو تناقض صارخ مع قوانين الديالكتيك
فهل ما ذكر مجرد خرافات ام ع.لم ، بل اساس ومدخل لفهم الاقتصاد ،



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائض القيمة في النظرية الاقتصادية
- تداعيات انهزاميه
- بقايا ذاكرة 2
- انه السومري
- اين يبدا الشان الفلسطيني واين ينتهي الشان الاسرائيلي
- خطر الصهيونيه لا ينتهي
- للزميله مكارم الشفاء
- عام جديد يستل انفاس عام قديم
- اليسار الحاكم
- استلهام تاريخي لمستقبل ربيع الحراك الشعبي العربي
- هل الحراك الشعبي العالمي نهاية الطريق؟
- هل ايران كبقية الدول العربيه ام انها قادرة على ضرب اسرائيل؟
- اين قوى اليسار من ربيع الثورات العربيه
- ما مستقبل الثورات العربيه؟
- لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي
- اسقاط الماديه على الاسلام
- حركة احتلال وول ستريت تستلهم حركة احتلال ميدان التحرير
- نطالب بوضع صليب على العلم المصري!
- مشكلة الاقليات في العالم العربي
- هل البنيه الفوقيه ام التحتيه هو من يحدد حركة التاريخ؟


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - عن فائض القيمه