أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نعيم عبد مهلهل - زيارة مسائية لعزيز السيد جاسم















المزيد.....

زيارة مسائية لعزيز السيد جاسم


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1140 - 2005 / 3 / 17 - 12:02
المحور: حقوق الانسان
    


عزيز السيد جاسم ..

نعيم عبد مهلهل
كان المساء البغدادي ينث بحلم نافذة الفندق وقد أستضاف براءتنا الجنوبية في ملتقى القصة العراقية لمنتدى الشباب يوم كان فرسانه رهط من شباب الثقافة العراقية التي أنتفضت على حزنها وهاجرت الى المنفى ..ولاأريد أن أذكر أسماءهم ، فالتأويل يقتل القصد ، والتأريخ سيرحم عاطفة الشعراء مثلما رحمها يوم خرج المتنبي يجر أذيال الخيبة من خداع كافور ..
كنا في الغرفة في فندق بغداد ..مبهورين بالتنانير القصيرة لنادلات الفندق ، نحشر شهوتنا وذهولنا في خانة التمني وانتصاب فحولتنا بين بطانيات الفرو< أنا وأسماعيل شاكر وأحمد الباقري والقاص محسن الخفاجي الراقد الآن في معتقل أم قصر سجيناً لدى قوات الأحتلال منذ الأيام المباركة الأولى لدخول المارينز الى الناصرية >.
في المساء دعاني الباقري لنقود خطانا الى الباب الشرقي وقال لي : أنه سيزور شخصاً تحب أن تراه .
كان ذلك مطلع التسعينيات ، والشخص الذي زرناه في مكتب على ما أظن لبيع المواد الأنشائية أو الموزائيك هو المفكر والأديب العراقي < عزيز السيد جاسم > المولود في ناحية النصر في محافظة ذي قار ، حيث تعلم وعلم في ذلك الأديم المصهور بحزن الريف جراء شهوانية الفقر والسراكيل وشرطة الحكومة ، ولعنة أن تعتنق الماركسية في وسط لايفقه السواد من سكانه سوى الخلدونية وتبارك وشهادة الأبتدائية ..
نشأ عزيز السيد جاسم نشأة فكرية أحترافية جراء قراءاته المبكرة وأختلاطه بثقافة المدينة يوم كان طالباً في دار المعلمين ، وكانت حداثة القراءة لديه قادمة من سعة الحلم والرغبة العارمة في قراءة ما يحصل عليه من كتب الفلسفة والروايات ومجلدات التراث ، ومبكراً أمتلك ثقافة موسوعية جعلته يميل منذ بدايات الوعي الى التنظير وتسيس المؤلف وأرتباطه بالحياة العامة ، رغم أن عزيز أمتلك في نفس الوقت ثقافة أخرى ، هي ثقافة الأطلاع على المدونات الأثيرة والحساسة والتي يقع عليها جدل الفقه والمناظرات ، وأيضاً كان له ولع بثقافة التصوف وشروحات المصطلح السياسي وخاصة فيما يهم الأشتراكية واليسار ، وفي مراحل متقدمة تحول فكر عزيز السيد جاسم الى فكر موسوعي ، رائي ، تنظيري ، تهيمن عليه الطروحات الجريئة المتميزة بعلميتها وخطورة كشوفاتها والهامها في فتح نوافذ معرفية جديدة في ذاكرة القارئ < كان روائي جيد ، وشاعر جيد ، وكاتب مقالة جيد ، ومنظر جيد ، وناقد جيد ، ومعلم جيد >.
لم تكن لي صلة بذلك الرائي الذي تميز بسعة عينيه وكثافة شاربيه ونظرته الريفية المفزوعة ، لأني حين خطوت مع القاص أحمد الباقري الى المكتب ، كان فارق السن بيني وبين المفكر عزيز سيد جاسم اكثر من ثلاثين حول ، وحين دخلت وأنا أنوء بمنجز فقير هو عدة قصص بصحف ومجموعة قصصية ورواية رفضت من دار الشؤون بسبب < علاقات الباجيات > وهيمنة أدب العاصمة . كان من في مجلس عزيز يتصورني أبن الباقري وقد لبست قميصاً مزركشاً أشتريته أحتفاءاً بقراءتي المتعلثمة في ملتقى القصة من < بالات > الباب الشرقي .
دخلنا المكتب بتحية الأسلام ، وقف المفكر عزيز السيد جاسم وبدت سعادته طافحة وهو يستقبل الباقري بعد غياب أعوام طويلة ، سلمت أنا أيضاً ، فصافحني ودعانا للجلوس .
كان الحديث ، حديث عن الثقافة والناصرية وتأثيرات الحصار على الذاكرة ، كنت أنتبه لوجه عزيز ، كانت لغته تنم عن وعي تام بالمشهد ، قال : أن طهمازي كان هنا منذ ساعة ، وانه يفكر بالكتابة عن الشخصية الجنوبية من زاوية الأرث الحضاري والكيان التأريخي ،لم يكن الباقري منتبه الى قصدية الفقيد وقد تحدث بتورية عن هاجس الرغبة للكتابة عن الموضوع ، وكان للباقري أن يدرك ، غير أنه ذهب الى دعوة مجلة الأقلام له ليكتب عن عزيز في ملحق أعد في المجلة لأجله ، ولأني أدركت مرام القصد في مشروع الفقيد الجنوبي ، تخليت عن صمت الظن ، كوني أبن الباقري وجاء للسماع فقط ، وقلت :
ـ ربما تريد ياأستاذ أن ترد على المقالات التي نشرت في يوميات جريدة الثورة عن سكان الأهوار والجنوب عموماً بعد أحداث 1991.
كانت فطنتي ، مفاجأة له ، جعلته ينتبه الى الباقري بحدة وذهول ليسأله : من الأخ ؟
قال الباقري : أنه صديقي وتلميذي وأبن الناصرية القاص نعيم عبد مهلهل . هذا ياأستاذ عزيز فاجأني وهو في الثالث المتوسط ، وأتى ألي بدراسة كتبها هو عنوانها < جمالية الصورة في شعر سان جون بيرس > وقتها لم أصدق أن صبياً عراقياً وفي الناصرية يعرف سان جون بيرس ، لكني بعد ذلك أيقنت ، أنه من كتبها ، ومن يومها صارت لنا صحبة ، مثل صحبة الشيخ سانتياغو مع البحر في رواية همنغواي.
قال المفكر : أهلاً بك . لانفاجئ من أحد أبناء الناصرية هذا ، الباقري لم يقرأها ، انت قرأتها وهي طائرة.
ومن لحظتها بدأ النقاش يشملني ، ففتحت مع الأثنين دائرة للرؤى والحديث ، وكنت أدخر في ذاكرتي كل تفاصيل القصد من الحوارات وأهمها ما أسمعه من عزيز السيد جاسم ،وحين تماسك خجلي وخوفي أطلقت خيولي في ساحة المكان ، وبدأت أمسك ناصية الحديث وأفرض على الأثنين ما أراه في تبادلات الرؤية والنقاشات ، ودار لي مع الفقيد حواراً شيقاً عن التصوف وقد سره كثيراً أن يرى من هو بعمر أصغر أبناءه يرى في متصوفة بغداد أنهم نتيجة لفحشاء الخلافة وبعض المعرفيات المكتسبة من أحلام الأغريق التي ترجمها الروميون والصابئة والفرس للخليفة العباسي المأمون . وقلت :أن التصوف هو أنبهار القهر يمكن الوصول الى الشئ ، وأنه وليد روحانية القهر الأجتماعي الذي أتخذ من تأليه الرمز الديني والقيادي نموذج الضد لأجل التخلص من مرارة وضع بهذا التطرف . وأن متصوفة بغداد كانوا روح المدينة وهي تزدحم بالجديد ، الرق والشعر والخمول والنؤاسيات ومؤمرات قصر الخلافة ، كل تلك المشاهد ، دفعت بمشهد جديد ليولد وهو التصوف البغدادي ، فكانت تكيات الجوامع والحمامات وساحات الخرائب المظللة بشجيرة عطشى تفتح باباً للهروب من اليوم المادي الى اليوم الروحاني ولكن بطرائق قاسية ويمارس فيها حتى طقس أيذاء النفس .
لاأدري مالذي دعاني الى هذا الأسترسال والثقة بالنفس من أن الموسوعي عزيز السيد جاسم ، سيسمع تلعثمي الصوفي الى اللحظة التي أستطيع بها أن أقنع محاوري بالوصول الى مرامي . ولكنني شاهدت الأعجاب بعينه مؤطر بأبتسامة رضى وشئ من المفاجأة لما أقوله .
كانت عيناه ترسمان في المكان قدرة رائي لتكوين العبارة وكنت أرى في خصلات شيب رأسه تأريخاً من السعي لأثباتات الأنتماء عندما كانت ناحية النصر وكل النواحي التي قامت على شط الغراف القادم من دجلة وتسمى < السويج > قرية صغيرة ولكنها حفلت بقيامة التفكير بالأنتماء الى شئ يؤجج أحلام المنسيين في القرى التي دجنها البؤس وصارت كرة من الطين ودخان مرمية في زاوية منسية من العالم ، قرى لاتحتفل سوى بصحوة الحصول على الخبز وسقي الأرض وجني المحصول < قراغول ، الشويلات ، عتاب ، بني ركاب ، جبور > .
من تلك الأمكنة أتى عزيز السيد جاسم ، وأرتمى بحقل الشوفان ومارس يسارية ناضجة وأحتفل بأكثر من فضيحة رفض قادته الى السجن والأعتقال والمنافي ، وهاهو في المساء البارد تقودني عيناه الى متاهة التصوف وقد أتخذ من هذا التأمل محطة يستريح عندها بعد عهد من التنظيرات والأنشغال بالتراث الأسلامي في رؤياه الفكرية وأنجازه كتابيين مهمين هما : < محمد . الحقيقة العظمى > و < علي سلطة الحق > الذي طبع في بيروت ومنع من الدخول الى العراق ، وكان هذا الكتاب الفذ ،أشارة رحلة التيه والتصفية لعزيز السيد جاسم.
كانت تلك الساعة التي أستعاد فيها الباقري وعزيز ذكريات الناصرية والشباب والحديث عن الأنجاز والمنجز وقدرة الشعر على الخروج من محنة الرتابة الحضارية وما يعانيه من غموض وتيه على يد شباب لم يدركوا زمنهم بوعي محصن ، هو كل هم عزيز السيد جاسم وشاركه الباقري في مخاوفه ، ولكنه أضاف أن المحن هي التي تصنع الأساطير .
قلت : محننا كثيرة ، ولم نرى الى الآن أية أسطورة .
ضحك وقال : ولدي نعيم ، سترى .
بعد فترة . سمعنا ماحدث لعزيز السيد جاسم ، لقد ساءت علاقته الفكرية بالنظام ، وصار الوشاة ينقلون ملاحظاته ومشاريعه وأفكاره ، وقالت تقاريهم ، : أنه في كتابه علي سلطة الحق ، أظهر أعجاز رجل وشيعته في أنهم أهل الفقه والحكم والبيت ، وان علياً يمثل الوقفة الشامخة في وجه الظلم وان قدرته الرائية والبلاغية المحكمة ونبؤته القادمة لأزمنة الخلط والتحكم والمقابر الجماعية هي مشاهد وقيعة اليوم رغم أنه قالها من منبر جامع الكوفة قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام .
وهكذا سيق المفكر والكاتب الموسوعي عزيز السيد جاسم الى ظلمة أبدية لايعرف قرارها سوى < مكتب البطريق > . ولأن الحصار هو الحدث الكوني الذي تملئ ضوضاه العراق ، ركن عزيز السيد جاسم في زواية النسيان . فمن يجرأ ليسأل ؟ مادام هو أخذ بسيناريو لائق ثم قدم الى ولي الأمر وكان سلفاً كان يضعه في قائمة من يكرههم وأولئك ليس لهم سوى ، حاوية من التيزاب ينصهر فيها اللحم ولايبقى سوى فتات من عظام ، تجمع في قنية وتوضع على الرف ولاتحمل سوى رقم سري يدل على أسم صاحبها في دفتر مشفر .
سمعنا بعض النداءات لأطلاق سراح عزيز السيد جاسم ، وفي واحدة من المرابد ، قال لي أحد الأدباء : أن الشاعر < حميد سعيد > تجرأ بسؤال ليس من المعتاد ان يطرح في حضرة < القائد الضرورة > وقال لسيادته < رعاه الله ! > : أن الأدباء يسألون عن مصير عزيز السيد جاسم ؟
يقول الشاعر : حميد سعيد < والعهدة على الراوي > : أن الرئيس ، رفع حاجبيه الكثين بغضب ، رمى دخان سيكاره الكوبي بوجوهنا المفزوعة ، وقال : ينبغي ان لايسأل عن واحد < خس……………ي … >
وهكذا أسدل الستار ، بات المجهول لايلتقي مع المعلوم في قضية المفكر والكاتب والأديب عزيز السيد جاسم ، وقد أمتلكت الكثير من التساؤلات أزاء الصمت الذي لم يتحرك بقوة ، في الخارج وخاصة من أخيه الدكتور محسن جاسم الموسوي الذي ربما انشغل بمحاضرات التدريس ولقمة العيش والخوف من عيون سفاراتنا العزيزة في الخارج ، وهناك من يقول : أن المنفى تخلى عن عزيز ، لأنه حسب على المرتدين من طاعة اليسار ، أيام جبهتنا الوطنية العتيدة ، وآخرون كانت لهم حسابات تشفي .
ويبدو أن الفهم التأريخي لقضية عزيز السيد جاسم يجب أن لايندرج ضمن هذا الفهم ، فقراءة الأوراق القديمة وفق مشاهد ، كان كذا وقال كذا وكتب كذا ، بالنسبة لعزيز ، يعني الدوران بحلقة مفرغة ، لأن عزيز بشهادة أدباء ومفكري العراق ومن عاصروه كان يمثل وعياً متفرداً ، وما تعرض له يخضع في خانة : أن المرهف والذي أكتملت في ذاكرته حسية الوجود ، لايمكن سوى أن يتحمل بعض شروط الدمى التي صنعناها بأيدنا وصافحناها ، وقال دهاتنا عنها في بعض ملاحمهم : < انه مثل جلجامش رأى كل شئ >.
كان التفكير بالأنتماء الى الوطن يبيح للأديب ان ينتمي الى من يقود الوطن في شئ من التكتيك والعزلة والأبتعاد عن الشر ، هذا كلما في الأمر بالنسبة الى عزيز السيد جاسم .
واليوم وبعد أكثر من أثني عشر عام لهذه الزيارة المسائية ، أستعيد عزيز ، الأب الروحي لصبا قرأتنا الثورية والريفية ، وأقف الآن تحت ظل نخلة على شط الغراف ، أستعيد صدى تأريخ هذه الأرض وكيف كان النائب الوطني < السيد مهدي > والذي يسمى في العهد الملكي < النائب العطشان > كيف كان يطالب بأيصال دجلة بالفرات عن طريق هذه التوأمة المسماة < شط الغراف > وعليه ولدت مدن ، نأت بفقرها وسومريتها عن أحلام تخوم الوطن الأخرى ، واقف تحت ظل النخلة وموج الغراف يسير الهوينة أمامي يرسم صورة كل من غاب من أهل هذه الحواضر المتمدنة جراء مشروع أنجبه السيد مهدي رحمة الله ، وكانت صورة عزيز السيد جاسم تمسك أجفان الموج وتميل لتصنع رؤاها بقدرية الحلم وقد أشار أليها الروائي أسماعيل شاكر في روايته < نهر في سماء المدينة > عندما عدت الى الفندق وأدرنا سوية في الغرفة نقاشاً حول عزيز السيد جاسم شارك فيه القاص محسن الخفاجي أيضاً.
الأن بعد كل هذه الأزمنة التي تتقافز مثل بط الهور بين أجنحة السمك ، وقبعات القصب . يتجدد الحلم ، أن نجد ذات يوم هذه القارورة التي ربما حفظت عظام والبقية الباقية من رفاة عزيز السيد جاسم ، وكما فعلت الهند مع الماهاتما ، نفعلها معه ، ندفن العظام تحت ظل تلك الشجرة المثمرة على شط الغراف في < سويج غازية > وننثر بقايا الرفاة على موج شط الغراف كي يخلد مع الماء الذاهب في دورته الأزلية الى ما لانهاية .



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بورشيا محتجزة في معتقل أم قصر
- الجواهري العظيم أستعادة لثلاثة مشاهد
- ليلة تحت سقف النجوم في قرية بعاذرا الكردية
- الفرق بين جرنيكا والأباتشي
- البحث عن الارصدة المالية لنوري السعيد والزعيم عبد الكريم قاس ...
- .. بالسحر تبرق عيناك ياأخمانوتوفا وبالحب تضئ عيون أمي ليل وط ...
- بغداد في انتظار النيون ولقاء ليلى بقيس المجنون
- منهاتن وطن لحلاج القرن الحادي والعشرين
- أنا داخل لوحة العشاء الرباني الأخير
- دمعة الله
- اليابانيون يرتدون اليشماغ والدنماركيون يأكلون الجبنة في حي د ...
- بابل وانياب الارهاب
- غرفةحسين الحسيني
- الوردة الأيرلندية
- الليلة على وسادة واحدة ..المسيح والحلاج وسارتر
- جورج حبش يسأل
- العصافير تنشد في الأهوار لثقافة الحب والرب
- رسالة أنتريت الى نابليون وبابليون وكيس النايلون
- رسالة انترنيت الى البابا
- امريكا ورؤى سبتمبر


المزيد.....




- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نعيم عبد مهلهل - زيارة مسائية لعزيز السيد جاسم