أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - لا للدستور المعيب














المزيد.....

لا للدستور المعيب


الهامي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا للدستور المعيب
صياغة الدستور تفتقد الرصانة ودقة المضمون والكثير منها يخضع لا حكام قوانين سيتم تشريعها من خلال المجلس التشريعي الاخواني (مجلس الشورى في الفترة التي ستسبق انتخابات مجلس الشعب طبقا للإعلان الدستوري الأخير) التي ستجعل الكثير من مواد الدستور حبر علي ورق.
1- الحريات الاجتماعية والثقافية: المواد 10, 11, 7 ,9 ,75 تحت ادعاءات الحفاظ علي القيم الدينية والأخلاقية والأسرية والوحدة الثقافية, يمكن سن قوانين تقيد حرية الإبداع في مجالات الفنون والآداب والتفاعل مع الثقافات الأخرى كما يمكن مراقبه المواطنين والتجسس عليهم سواء في منازلهم أو اتصالاتهم أو أداؤهم للفروض الدينية كما يمكن حظر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع السياسية والثقافية وقائمه المحظورات لا بمكن حصرها, كما يمكن تحت وحده الثقافة أن يحاول فرض ثقافة بدوية جامعة ضد كل الاختلافات والممارسات التي لا يستوعبها هؤلاء الذين في التأسيسية, كما أن المادة 68 أعطت ألدولة الحق في الاعتراض علي اسم المولود, كما سمحت بتشغيلهم بعد سن الإلزام.
2- المجال الاقتصادي :المواد 14, 15,18, 19. كلام مطلق عن العدالة الاجتماعية حيث لم تحدد النسبة ما بين اقل واعلي دخل وسمحت بوجود استثناءات و لم تحدد اعلي حد لملكية الأراضي ولم يمنع تملك غير المصريين للأراضي ولم يحدد الدستور كيف سيتم التعامل مع الثروات الطبيعية المصرية لتصبح ملك للأجيال المستقبلية وكيف سيستفاد من حصيلتها ولم يتطرق الدستور لتطبيق نظام الضرائب التصاعدية ولم يحدد الشرائح التي يجب إعفاؤها و لم يتطرق لمشكله الصناديق الخاصة, وكذلك ربط الأجور بالإنتاج وليس بالأسعار, علما أن المؤسسات منخفضة الانتاجيه قد يكون بسبب طبيعة العملية الانتاجيه وليس بسبب العنصر البشري.
3- الحريات السياسية والنقابية: المواد 22, 32, 48, 53, يمكن سحب الجنسية من المعارضين تحت أي حجج ( لم يتطرق أن الجنسية لا يمكن إسقاطها كما في دستور 71), وكذلك يمكن غلق الصحف وحبس الصحفيين في قضايا النشر أما في مجال الحريات النقابية فيحاول إن يمارس نفس سلوك الحزب الوطني بالإصرار أن يكون هناك نقابه واحده للمهنة بغرض ضرب النقابات المستقلة عن الحكومة وإحكام سيطرته علي النقابات لصالحه وكذلك يمكن حل النقابة من خلال القضاء.
4- سلطات رئيس الجمهورية: مواد 147,202,149,199 يعين رئيس الجمهورية الموظفين المدنين والعسكريين والشرطة و رؤساء الأجهزة الرقابية والهيئات المستقلة, كما أن حق الرئيس في العفو عن العقوبة أو تخفيفها, يلاحظ أن الدستور لم يحدد وجود نائب لرئيس الجمهورية
5- حماية الفساد: 166, 205 لا يمكن توجيه الاتهام للوزراء أو رئيس الوزراء في قضايا فساد أو غيرها من قبل النائب العام إلا بموافقة ثلثي الأعضاء في البرلمان ,ولا يمكن محاسبه نواب البرلمان أو الرئيس قبل انتهاء مددهم, ولم ينص علي رقابه الجهاز المركزي للمحاسبات علي الهيئات الاقتصادية للدولة وقطاعها العام وعلي حصص المال العام في الشركات المشتركة وعلي حق الجهاز في النفاذ لكل المعلومات المتعلقة بالتصرفات في المال العام بصوره ملزمة لكل الجهات التي من المفترض أن يراقبها.
6- القوات المسلحة : يمكن للمؤسسة العسكرية محاكمه المدنيين ولم ينص علي الرقابة علي مؤسسات الجيش الاقتصادية.
7- شيخ الأزهر ينتخب من قبل السلطة التشريعية ولا يمكن عزله من قبل علماء الأزهر أي يصبح الأزهر تحت سلطة فرد.
8- المادة 220 استخدمت أحكام الشريعة التي لا تعتمد علي ما انزل في القرآن الكريم كما في مبادئ الشريعة ولكنها فتحت المجال للآراء الفقهية لعصور من المؤكد أنها لا تتناسب مع ظروفنا الحالية مثل زواج الأطفال أو تجارة البشر ولعل هذا يفسر الإصرار في المادة 71 و 31 و 41 علي عدم تحريم الاتجار في البشر, وعلي عدم إلزام الدولة باز اله كافه أشكال التمييز وعلي عدم جواز أقامه أحزاب علي أساس ديني أو جغرافي ولم ينص علي التزام الدولة بمرجعية مواثيق حقوق الإنسان الدولية, الموقعة من قبل الحكومة المصرية .
عموما مشاكل هذا الدستور كثيرة ولا يمكن أن يكون هنا مجال لسرد جميعها ولذلك باستثناء أهل الطاعة والقسم فأن كثير من المؤسسات والقطاعات الفكرية والمهنية والشعبية رفضت هذا الدستور.
وبالرغم من إدراكنا أن هذا الاستفتاء سيشهد اكبر عمليه تزوير لتمرير الاستفتاء بحكم أن الإخوان يتعاملوا مع القوي الأخرى بمنطق الحرب والأعداء الذين يحل خداعهم والكذب عليهم بل وقتلهم إذا لزم الأمر وكذلك لغياب القضاة وفي ظل سرقة قاعدة بيانات المواطنين من خلال حصولهم علي تجميع الأرقام القومية في عمليه توزيع أنابيب البوتاجاز.
ولذلك لن يتوقف نضالنا علي إفشال الاستفتاء فقط ولكن سيستمر إلي ما بعد ذلك من اجل إسقاط نظام الإخوان.
بيان صادر عن جماعه مراقبه تحقيق أهداف الثورة في الأقصر



#الهامي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معا لإسقاط نظام المرشد
- الإخوان أو الطوفان من بعدهم
- من اجل دماء الشهداء سنستعيد الثورة ممن سرقوها
- بيان من: جماعة مراقبة تحقيق أهداف الثورة
- السيد النائب العام
- فتنه الحمار
- الثوره المصريه الي اين؟
- احتمالات ما بعد الانتخابات التشريعيه
- تحيه الي ملاك كنيسه العذراء بالدمشيريه (القس يوحنا فؤاد)
- العسكر ومستقبل مصر
- ثالثا- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (اتحاد شباب ماسبيرو وقيا ...
- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (الاقباط والثوره)
- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو
- الثوره الواقع والمستقبل - تحدي الفاشيه
- الثوره الواقع والمستقبل
- قراءه نقديه لمسرحيه المطروح
- محاكمه مبارك مابين ملاعيب العسكر والفلول وبراءه الثوار
- تطهير القضاء المصري ضروره ثوريه
- قياده الجيش المصري وافاق الثوره والتغيير
- 25 يناير تحت بيادات العسكر


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - لا للدستور المعيب