أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - همسات القلب














المزيد.....

همسات القلب


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 19:17
المحور: الادب والفن
    


إذا كان من الصعب تعريف الحياة تعريفاً يوازي ما تعنيه الحياة من مفردات ومعاني ... فإنه من البديهي أن نُعرف الحب بأنه دستور وناموس الحياة ... هذا الدستور المقدس الذي يخضع له كل إنسان ، ولكن على درجات متفاوته ونسب مختلفة من إنسان لآخر أو من مجتمع الى مجتمع آخر أو من زمان الى زمان آخر ، ومن مكان لمكان أخر وحسب الظروف الزمانية والمكانية أو ماتسمى بوحدة زمكانية .
الحب هذا الناموس الذي يرسي الأركان الثابتة للحياة ولولاه لما كانت هناك حياة في الكون... الحب هذا الدستور العظيم والناموس المقدس الذي ينظم مختلف شؤون الحياة والذي لولاه لما كانت هناك قوانين وأنظمة وأعراف.
أليس الحب هو الأساس الذي بموجبه أنعم الله علينا برحمته وكرمه ؟ ليخلق الإنسان في أحسن تقويم .
أليس الحب هو الذي شحذ همم الأنبياء والمرسلين ؟ ليبشروا الناس برسالاتهم فكانت رحمة للعالمين ... وأية رحمة تلك الرحمة المهداة .
أليس الحب هو النبراس الذي يضيء قلوباً كانت بالأمس القريب مظلمة ؟ لا تعرف للحياة قيمة ولا للأمن طعمأ ولا للطمأنية حيزأ ولا للإستقرار وجهة ... حتى إذا أنعم الله عليها بنعمة الحب كان النور والسلام والرفاهيه والسعادة .
إن الحب الذي نعنيه.. هو كل ما أنعمه الله على البشرية من نعم نابعة من حبه لهم ... وإن الوفاء لهذا الحب هو العبادة والتضحية والإيثار .. الحب الذي أعنيه هو حب الوالدين للذرية وهو حب الدم والقربى .
إن الحب الذي أعنيه هو حب القلب وما أدراك ما حب القلب إنه ناموس ونهج الحياة ؟ الحب الذي إن أردت لأحد سعادة .. دعوت له بهذا الحب ... وإن أردت له التعاسه دعوت له الحرمان من هذا الحب الذي على ضفة من الجنةً والنعيم وعلى الضفة الاخرى النار الجحيم !



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد ومني هذا العتاب !!
- مرة أخرى .. الإسلام في الميزان بعد مجيء الإخوان في مصر
- بين نيسان ونيسان أين أصبح العراق ؟
- سيادة اللواء لا يعرف القراءة ولا الكتابة
- الذكرى الثانية لرحيل الكاتب والإعلامي الكردي سكفان عبدالحكيم
- عاشت السلطة الرابعة إلا في وطني
- مفهوم الدولة في قريتي وفي وطني
- رحل الأمريكان.. فماذا أنتم فاعلون ؟؟
- همسات بين الإحتلال والتحرير
- بين الربيع العربي والشتاء العراقي
- أهذا هو العراق ؟
- الاخطبوط - بول - ورئاسة الحكومة العراقية
- كيف ستكون الصورة الجديدة للبرلمان العراقي ؟؟
- لقد إغتالوا فاطمة في كردستان !؟
- المحطة الأخيرة للإعلامي والإذاعي سكفان عبدالحكيم ورحلة حافلة ...
- حكومة المحاصصة والشراكة الوطنية ... حكومة نهب الثروات الوطني ...
- شيلان
- زاخو تودع إبنها البار .. الصحفي والإذاعي سكفان عبدالحكيم
- أعاصيرالديمقراطية في العراق الجديد
- من الأدب الكردي المعاصر .. نشيد الخلود*


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - همسات القلب