أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سليم سواري - كيف ستكون الصورة الجديدة للبرلمان العراقي ؟؟














المزيد.....

كيف ستكون الصورة الجديدة للبرلمان العراقي ؟؟


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 3043 - 2010 / 6 / 24 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المؤكد أن السادة الأعضاء الجدد في البرلمان العراقي الجديد عانوا الكثير من سهر الليالي والقلق والركض الماراثوني وراء هذا وإعطاء الوعود لذاك من أجل الفوز والوصول إلى قبة البرلمان .. لقد كانت معاناتهم كثيرة قبل الإنتخابات وكان الإمتحان عسيراً لحين ظهور النتائج ، حيث كان القسم منهم لا يعرف ليله من نهاره لحين مصادقة المحكمة الإتحادية على النتائج النهائية للإنتخابات .
لقد كان المخاض عسيراً وصعباً بالنسبة لهؤلاء وأصبحت المعانات أكبر والمخاوف أكثر بعد 7/3/2010 لانه ما مِن أحد من الفائزين بالمقعد البرلماني إلا وهو متلهف لإعلان موعد جلسة الإفتتاح للبرلمان للإطمئنان على أنه أصبح عضواً في البرلمان العراقي الجديد وله ما له .. وليس عليه ما يجب أن يكون عليه ؟؟
يا ترى هل أن السادة البرلمانيين كانوا متلهفين للحضور تحت قبة البرلمان ( أنا لا أدري هل أن للبرلمان العراقي الحالي قبة أم لا ؟ وكم هو صعب أن يجهل صحفي مثلي وفي عمري هذه الحقيقة ..) وذلك للمباشرة بالعمل والمهام التأريخي من أجل الوطن وعيون المواطن ، لأن التأخير قد طال ، وهم يشعرون بالمسؤولية للمصادقة على الكثير من القوانين التي لم تنال حظ المصادقة من البرلمان السابق ، كما طال إنتظار الكثير من أبناء الشعب وعيونهم شاخصة ليبدأ البرلمان الجديد جلساته ويصادق على قرارات تهم أغلبية الشعب وفي مقدمتهم المتقاعدين والصحفيين والمهجرين ومتابعة ملف الفساد المالي والإداري لكل الوزارات العراقية وأين ذهبت الآلاف من مليارات الدولار ؟؟ هل من أجل عيون هؤلاء كان السادة متلهفين أم أنهم كانوا متلهفين الى الرواتب المليونية والجوازات الدبلوماسية لهم ولعوائلهم ومواكب الحراس من الأقربون أولى بالمعروف والحج الى الديار المقدسة ليشكروا الرب على هذه النعمة الإلهية ( حيث تردد في الشارع البغدادي بأن أحد الاخوة المسيحيين في البرلمان السابق ظهر إسمه ضمن قائمة أسماء البرلمانيين للذهاب الى الديار المقدسة وأداء فريضة الحج .. يا بلاش .. ) وإستلام المكارم بإسم الإمتيازات ( والقوانة نفسها عند أبناء الشعب بأنه ذهب زمن المكارم وجاء زمن الإمتيازات وليس لنا حصة لا بالمكارم ولا بالإمتيازات ) .
وحيث يبدأ البرلمان الجديد جلساته ليس أمام المواطن إلا الدعاء الصادق لهم بالموفقية في خدمة أنفسهم أولاً وإمتيازاتهم كذلك ...أولاً وبعد ذلك الشعور بمعاناة المواطن خامساً ... وعاشراً ، وإن لم يكونوا أحسن من زملائكم في البرلمان السابق في الأداء والبكاء من أجل المواطن أملهم أن لا تكونوا أسوء منهم ورجائهم أن تكون دعوتهم مستجابة .
وعلينا أن لا ننسى بأنه بين هؤلاء البرلمانيين خيرون ومنهم السبعة عشرة برلمانياً من الذين نالوا العضوية بإستحقاقهم وجمعهم معدل الأصوات في مناطقهم التي تؤهلهم للدخول إلى البرلمان وهم من يستحقون أن نبارك لهم من كل قلوبنا.. أما الذين فازوا بالمقعد من جمع أصوات أحزابهم وكتلهم وطوائفهم فعليهم أن يثبتوا بأن لهم صوتهم وشخصيتهم ورأيهم وكلمتهم وأن ولائهم للوطن والمواطن أكثر من ولائهم لأي جهة أخرى وليسوا بيادق شطرنج تحركهم أمزجة وأجندة قادة كتلهم وفئاتهم وأحزابهم .
وأخيراً أملي أن يكون الساده الجدد للبرلمان العراقي قدوة حسنة برفض المكارم ( الإمتيازات ) كما فعل أعضاء كتلة التغيير في البرلمان الكردستاني عندما رفضوا تسليم مكأفأة ( 48 ) مليون دينار لشراء سيارات خاصة بهم وعسى أن تكون دعوة حق من أجل الحق .. لا دعوة حق وراءها ما وراءها؟؟ .. بارك الله بهم وبارك الله بكل أعضاء البرلمان العراق والكردستاني من الذين سيرفضون مستقبلاً ما ليس لهم .. وما هو حق لهم ليكون لهم وما هو حق لغيرهم يسعوا لإعطاء الحق لمستحقه .. ليكون هناك الوجه المشرق للنزاهة والوطنية والحفاظ على المال العام ، ولا يكونوا كما جاء عن جهنم : " .. نقول لجهنم هل إمتلأت وتقول هل من مزيد ".



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد إغتالوا فاطمة في كردستان !؟
- المحطة الأخيرة للإعلامي والإذاعي سكفان عبدالحكيم ورحلة حافلة ...
- حكومة المحاصصة والشراكة الوطنية ... حكومة نهب الثروات الوطني ...
- شيلان
- زاخو تودع إبنها البار .. الصحفي والإذاعي سكفان عبدالحكيم
- أعاصيرالديمقراطية في العراق الجديد
- من الأدب الكردي المعاصر .. نشيد الخلود*
- الذكرى المئوية لميلاد الشخصية والمربية الكردية .. روشن بدرخا ...
- دماءُ بريئة سواء كان تقصيراً أم جريمة
- أليست أيامنا كلها دامية ؟؟
- كم أتمنى لو كُنتُ ... ؟؟ *
- ماذا بعد إنتخابات برلمان أقليم كردستان
- رحلة الحياة نحو الابدية
- أحمد الجزراوي في ذمة الخلود
- شبكة الاعلام العراقية وهذا الوأد للاعلام الكردي
- إنتخابات مجالس المحافظات وأي طريق الى المستقبل ؟؟؟
- السيد نوري المالكي وعتاب بين الدوحة والزيونة
- لو كان التصويت لأمر يخص أعضاء البرلمان؟؟
- مشاريع - نص أخمص - في العراق الجديد
- كُنتُ هناك ... عند أطلال قريتي !!


المزيد.....




- -غطرسة وعنجهية فارغة-.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بتعليقه على ت ...
- إيتمار بن غفير -يهدد- الفلسطيني مروان البرغوثي في سجنه
- سحب العلم الإيراني من زائرة في كربلاء يثير جدلا بالعراق
- ريان أزواغ.. الحارس المغربي الشاب يشق طريقه نحو قلاع أوروبا ...
- حزب الله يحذر من شبح -حرب أهلية- يلوح في الأفق، والحكومة الل ...
- الناجون يجتمعون في تل أبيب لتكريم ضحايا هجوم حماس على مهرجان ...
- اليابان تحيي الذكرى الـ80 لاستسلامها في الحرب العالمية الثان ...
- تنديد فلسطيني عقب زيارة بن غفير لمروان البرغوثي في سجنه
- -دموع حوريات البحر-: كيف لحبيبات بلاستيكية صغيرة أن تغزو الب ...
- د.مصطفى البرغوثي: -ما قام بن غفير إزاء الأخ مروان البرغوثي ه ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سليم سواري - كيف ستكون الصورة الجديدة للبرلمان العراقي ؟؟