أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سليم سواري - الاخطبوط - بول - ورئاسة الحكومة العراقية














المزيد.....

الاخطبوط - بول - ورئاسة الحكومة العراقية


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 3076 - 2010 / 7 / 27 - 12:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هناك فرق بين عالم السياسة والرياضة.. أم أن اللعبة السياسية قريبة جداً من اللعبة الرياضية ؟؟ أنا لست من عشاق الرياضة ولن أكون في يوم من الأيام من دعاة عالم السياسة التي وصفها الكاتب المعروف مصطفى لطفي المنفلوطي بالقول : " أنا لا أُحب أن أكون سياسياً لأنني لا أُحب أن أكون جلاداً ولا فرق بين الجلادين والسياسيين سواء أن هؤلاء يقتلون الناس أفراداً أما اولئك فيقتلونهم شعوباً وجماعات " .. إن ما شدني للسؤال عن هذه المقارنة بين هذين العالمين عالم السياسة وبما فيها وعالم الرياضة وبمن فيها هو ما شهدته ملاعب جنوب أفريقيا في المونديال العالمي لكرة القدم حيث أصبح حديث الساعة بل وحديث كل الناس إذ نسي العراقيون لفترة من الزمن حرارة الصيف وإنعدام التيار الكهربائي وموضوع التظاهرات التي بدأت في مدينة البصرة وكان مؤملاً أن تعم كل العراق لولا انشغال العراقيين بعالم كرة القدم وتكهنات ونبؤات الاخطبوط بول هذا الاخطبوط الذي شغل معه كل الناس وكأن مجساته وعقوله التسعة إمتدت لتشمل كل العالم بل على إمتداد كل بيت في العالم ..
في مقهى شعبي قريب من منطقة الميدان في نهاية شارع الرشيد العريق بدأ النقاش حامياً وحاداً حول مصداقية توقعات بول حتى أن أحد الجالسين رد على صاحبه وقال: (إش فايتنا لو يجيبون بول حتى يعرفون من يكون رئيس وزرائنا القادم وتكمل السبحة).
فكرت كثيراً في كلام زبون هذا المقهى الشعبي وطرحه موضوع قد يحاول بول فك لغزه وهي رئاسة الحكومة العراقية ، العقدة التي طالت حلها لأكثر من أربعة أشهر منذ إنتخابات السابع من آذار ، ولكن غاب عن هذا الزبون بأن بول عندما يتكهن او يتنبأ بفوز فريق على الفريق الآخر يكون معياره علم دولة الفريق المعني وكل ما يبذله ذلك الفريق من جهد وتضحية ومثابرة وإنكار للذات ليكون مؤهلاً للفوز ، حتى أن كل أعضاء الفريق المذكور ينسون أنفسهم وكل معاناتهم كرقم لتعلو راية بلادهم في الملعب رقماً ورمزاً ، نعم انهم ينسون انفهسم كأرقام ليكون الرقم الاكبر هو الوطن .
أما الموضوع عندنا في العراق ورئاسة الحكومة فيختلف كلياً عن كل ذلك ، فليس بمقدور بول ولا بمقدور الف اخطبوط مثله التكهن والتنبؤ بما ستؤول اليه رئاسة الحكومة العراقية لان الكثيرين من المرشحين لرئاسة الحكومة يرون أنفسهم بان لهم كل الاستحقاق لشغل هذا المنصب وانه على إستعداد أن يختزل ويضحي بكل الارقام ليبقى فقط هو ( الرقم ) ولا غيره ..انها مهمة صعبة للاخطبوط بول لفك ألغازها ومعرفة طلاسمها وإيجاد الحلول لها .. أظنه سيعتذر عن هذه المهمة الصعبة والشاقة لو تم تكليفه بها.



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ستكون الصورة الجديدة للبرلمان العراقي ؟؟
- لقد إغتالوا فاطمة في كردستان !؟
- المحطة الأخيرة للإعلامي والإذاعي سكفان عبدالحكيم ورحلة حافلة ...
- حكومة المحاصصة والشراكة الوطنية ... حكومة نهب الثروات الوطني ...
- شيلان
- زاخو تودع إبنها البار .. الصحفي والإذاعي سكفان عبدالحكيم
- أعاصيرالديمقراطية في العراق الجديد
- من الأدب الكردي المعاصر .. نشيد الخلود*
- الذكرى المئوية لميلاد الشخصية والمربية الكردية .. روشن بدرخا ...
- دماءُ بريئة سواء كان تقصيراً أم جريمة
- أليست أيامنا كلها دامية ؟؟
- كم أتمنى لو كُنتُ ... ؟؟ *
- ماذا بعد إنتخابات برلمان أقليم كردستان
- رحلة الحياة نحو الابدية
- أحمد الجزراوي في ذمة الخلود
- شبكة الاعلام العراقية وهذا الوأد للاعلام الكردي
- إنتخابات مجالس المحافظات وأي طريق الى المستقبل ؟؟؟
- السيد نوري المالكي وعتاب بين الدوحة والزيونة
- لو كان التصويت لأمر يخص أعضاء البرلمان؟؟
- مشاريع - نص أخمص - في العراق الجديد


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سليم سواري - الاخطبوط - بول - ورئاسة الحكومة العراقية