أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُجّرَد دعايات مُغرِضة














المزيد.....

مُجّرَد دعايات مُغرِضة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تواردتْ أنباءٌ ، على ان " نوري المالكي " قامَ من خلال أحد وكلاءهِ ، ببيع قطعة الأرض العائدة له ، في مدينة أربيل ، والبالغة مساحتها 600 متر مربع ، في شارع الوزراء .. بتسعمئة ألف دولار فقط لاغيرها ! .. ويُقال ان " نيجيرفان البارزاني " كان قد قّدمَ هذه القطعة ، هدية الى نوري المالكي في عام 2005 . طبعاً من المُمكن ان تكون هذه كُلها إشاعات مُغرِضة ودعايات لا أساسَ لها من الصِحة .. ومن الممكن ايضاً ان تكون صحيحة .
ولندعو ونتمنى ، ان تكون هذه الأقاويل ، مُلّفقة وكاذبة ولا تعدو ان تكون إلا جُزءاً من الحرب الإعلامية الشاملة بين المالكي والاقليم . ولكن من باب الإحتياط ، يجب ان لانهمُل [ إحتمال ان تكون هذه الاخبار صحيحة وذات مصداقية ] .. وحينها أرى ان نُلاحظ ما يلي :
- قطعة الأرض المزعومة تلك ، تقع في أرقى منطقة في أربيل .. وقد يُفّكَر بعض المُشككين ان السعر الذي بيعتْ به غير معقول وعالٍ جداً .. فأقول لهم ان المتر المُربع بيعَ ب "1500" دولار .. وهذا شئ طبيعي ، وهي أسعار شائعة كذلك في السليمانية ودهوك ! .
- في 2005 ، كان نوري المالكي ، مُجرد احد قيادات حزب الدعوة ولم يكُن الرجُل الاول لا في الحزب ولا في الحكومة .. ومع هذا بادرَ القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني ، ورئيس الوزراء المخضرم " نيجيرفان بارزاني " .. بتكريم المالكي ، بقطعة أرض ممتازة في وسط أربيل ! . ترى كم قطعة أرض اُخرى ، قّدمها السيد نيجيرفان وغيره من مسؤولي وقياديي الحزبَين الحاكِمَين ، الى العديد من الشخصيات العراقية ؟ . فمن المُتوقع ان يكون الرئيس طالباني ، قد أثبتَ انه كريم ومعطاء أيضاً .. فأهدى قطع أراضي وقصوراً ، الى العديد من المسؤولين السابقين او الحاليين في بغداد .. ومن المتوقع أيضاً ، ان يكون السيد مسعود البارزاني ، قد فعلَ ذلك أيضاً .
- يُقال [ ومعظم الأخبار عندنا ، تشبه الأقاويل والدعايات ، التي لاتعتمد على وثائق وإثباتات ] .. ان أياد علاوي / ومحمود المشهداني / وطارق الهاشمي / وميسون الدملوجي / وصفية السهيل وعادل عبد المهدي / واسامة النجيفي وأثيل النجيفي / وبهاء الأعرجي / واياد السامرائي / وباقر جبر صولاغ / والعديد من أعضاء مجلس النواب العراقي من الأحزاب غير الكردية ، والكثير من الكُتاب والصحفيين العراقيين والعرب ... الخ . كُل هؤلاء قد حصلوا على قصور أو قُطع أراضي في اربيل والسليمانية ، وفي مواقع ممتازة او جيدة ، حسب أهمية الشخصية المعنِية . ويُقال أيضاً ، ان الحجة او الذريعة ، التي يستند عليها قادة أقليم كردستان ، في هذه الإهداءات : " ان الأقليم يستفيد كثيراً من الخدمات التي تُقدمها هذه الشخصيات من خلال مواقعها الرسمية او الحزبية ، ومواقفها المُساندة للكُرد! " .
- ويُقال كذلك ، ان قادة أقليم كردستان أنفسهم ، وحسب درجة أهميتهم ونفوذهم وتسلسلهم في هرم السلطة .. في أربيل والسليمانية .. قد إستحوذوا على مساحات شاسعة ، من احسن الأراضي وأغلاها ، في كافة مُدن الاقليم .. وأقاموا عليها قصوراً فخمة ضخمة .
فلو إفترضنا جدلاً ، ان " مصلحة الأقليم " تقتضي ان تُهدى بعض القصور والأراضي ، الى شخصيات عربية متنفذة في بغداد والموصل وغيرها .. فما هي الحجة التي يستندون عليها ، في إستحواذهم ، أي مسؤولي الأقليم ، على كُل هذه الاراضي لأنفُسِهم ؟!
....................................
[[ إذا ]] كانتْ معلومة ، ان المالكي باع قطعة الأرض المُعطاة له في اربيل ، صحيحة .. فذلك يُشير الى أمرَين : الأول ، هو بُطلان إدعاءات المالكي بأنه نزيه وعفيف .. والثاني ، هو التصّرُف غير القانوني لقادة الأقليم بالممتلكات العامة .
و [[ إذا ]] كانتْ معلومة ، ان مسؤولي الأقليم يحصلون على أراضي ذات مساحات كبيرة ، في أفضل المواقع في طول الأقليم وعرضه ، بأساليب مُلتوية .. فذلك مؤشرٌ خطير ، على حنثهم بالقَسَم ، حول محافظتهم وسهرهم على الممتلكات العامة .. ودليلٌ على وجود فسادٍ كبير .. حيث ان الأرض وما تحتها وما عليها ، ليستْ مُلكاً للمسؤولين والأحزاب الحاكمة .. وليستْ مُلكاً للناس الموجودين حالياً فقط .. بل هي مُلك الاجيال القادمة أيضاً .. فليسَ من حَق أحد التصرُف بها ، بِهذهِ الخِفة !.
...............................
حّبذا لو كانتْ كُل هذه " الأقاويل " مُجرَد أكاذيب وإفتراءات ومُبالغات .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلد الأول في النمو الإقتصادي
- أكيد .. معمولٌ لنا [ عَمَل ]
- وضع المسؤولين .. على - الصامتْ -
- بغداد الطاردة .. وبغداد الجاذبة
- الوجه الآخر من صراع بغداد وأربيل
- لهذا .. لسنا مُتفائلين
- العودة الى البيت حافياً
- - تسويق - حربٍ قومية في العراق
- لماذا يُقتَل طبيبُ أسنان ؟!
- الحاجَة .. وبيع الأعضاء البشرية
- الأسدُ والحِمار
- مؤتمر الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق -4-
- مؤتمر الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق -3-
- مؤتمر الدفاع عن الاديان والمذاهب في العراق -2-
- مؤتمر الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق -1-
- أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق
- يا دجلة - الخير - أم دجلة - الشَر - ؟
- مخاضات سياسية -3- .. الإسلام السياسي الكردستاني
- الحكومة الحمقاء
- اللاجئين السوريين في مُخيم - دوميز -


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُجّرَد دعايات مُغرِضة