فالح المشهداني
الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 09:51
المحور:
كتابات ساخرة
ذات يوم اتيت متعبا ورأيت قطتنا متنّحة فاتحة كل ثقوبها وراكب فوقه هرّاً
على طريقة سكستي ناين هي تلحس والهرّ يلحس دون حياء او خوف لا من مقدى الصدر ولا من مرسي من ولاية الفقيه ولا من طالبان ولا من ملا عمر ولا من ربّ العالمين
تمنيت ان اكون هرّاً احسن من فصيلة الانسان
و الحصول على انثى بدون شروطٍ انكح وأهرب عل السطوح
ماكو لا جنّة ولا نار ولا عقاب ولا حساب ولا كتاب ولا شيطان يركض وراك حتى يوقعك بالمصّ واللحس و النكاح
حياتنا صارت معقدة جدا كلها عبارة عن فواتير وحسابات جايفة ،
الخوف من ساعي البريد ومن رنّة المنبه الخوف من نظرة الآخرين الخوف من الفشل الخوف من المستقبل الخوف من بقعة الارض التي نجلس فوقها
الهرُّ مازال يلحس ثقوب قطتنا
وانا رجل شرقي وهاي عيب عدنا ويمكن اتصير شغلة عشائرية مثل داحس والغبراء زين اشلون احلّ هاي السالفة
فكرت ببعث رسالة بطلب مساعدة من مكتب السستاني وأسئلهم عن إمور تشريعية تخص نكاح القطط وهل هناك تشريعا جديدا
يمكن يخلصني من دوخة الراس ؟
وين انطي وجهي ، آني عبارة عن مجموعة قيود وقيم بال عليها الزمن هي القطة ما تكدر اتصير شريفة بمفاهيم الشرف عدنا ويوميا مبطوحة تمص اعيورة وآني كلبي خلصان من قهر قنابل وانفجارات حروب صدام والخميني
من طلعت من بطن أمّي
عانيت ازمات سكسية وكبت ومن اشوف الصخلة كُبل اكوّم واتصير عندي حركة سكسية وبقيت اربعين سنة اضرب جُلغ وما اعرف شنو الانثى هسه اشوف هذا الهرُّ ينكح قطتنا وتريدني ابقى هادئاً ما اتكرهب
وجسدي اصبح متجعداً وصار مثل الخنفسانة ما استوعب الانثى حتى لو كانت قططيّة
مو نسائية ، انا اعرف ان هذا من حقها الشرعي
#فالح_المشهداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟