رجعت لعبادة السحالي السومرية ؟ تعبتُ من عبادات المسلمين واليهود والمسيح

فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 12:10
المحور: الادب والفن
    

قصيدة افعوانية عالمية
الاهداء الى سميراميس
نقلت هذه المعلومات من شبكة الانترنيت
التوقيع ---
فالح المشهداني
اتمنى ان تعجبكم





: في أفريقيا
الملوك الأفارقة في القبائل الأفريقية المختلفة قديما مثل الكونجو واوغنده وغيرها ادعوا بأنهم يعودون في النسل للأفاعي وانهم أيضا قدموا من السماء ، حتى أنهم حاكوا اغطيتهم ومفروشاتهم في اكواخهم وعليها صور السحالي والزواحف.

في أمريكا الجنوبية (اللاتينية)
في معتقدات "شعب المايا" يؤمنون بأن أجدادهم القدماء إنحدروا من نسل الأفعى .. هناك تماثيل مكتشفة في امريكا اللاتينية تعود لشعب المايا نحتت على شكل زاحف بشري وتسمى تماثيلهم تلك بأسم "Nomoli" ..وهناك تماثيل اخرى كذلك نحتت على شكل حيوان زاحف يشبه الديناصور او التمساح.

في أمريكا الشمالية
وفقا لأساطير الهنود الحمر القديمـة "هنود الهوبي" أنهم عاشوا في الماضي السحيق في باطن الأرض فأمن لهم المأكل والمشرب "شعب النمل" ويطلق هنود الهوبي على أسلافهم هؤلاء لقب "الأخوة الأفاعي" وأهم طقوسهم المقدسة التي تقام قديما هي رقصة الأفاعي.
.
كما أن هناك من الهنود الحمر شعب أسمه شعب السوو "Siuox" وتعني تلك الكلمة في لغتهم (أفعى)، وبالمثل ايضا شعب الـ"ايروكي" والتي تعني في لغتهم (ثعبان)..

.نصف الإله المكسيكي" فوتان " يصف ممر تحت أرضي بأنه جحر أفعى يسير تحت الأرض وينتهي عند جذور الفردوس وقد سمح له الدخول إليه لأنه كان ابن الأفاعي .


في أوروبا
تؤمن الشعوب الأوروبية الشمالية خاصة الأنجليز والاسكندفاية في فترة القرون الوسطي بوجود التنانين وأنهم قد رأوها فعلا ووصفوها وذكروا أن لديها القدرة على نفث النار من افواهها ومهاجمة القرى الريفية والقدرة على الطيران ايضا ، لدرجة انهم وضعوها تلك التنانين في رموزهم وفي اعلامهم الوطنية أيضا وصنعوا لها التماثيل كذلك في الميادين ، وقد وصفت وصورت هذه الاسطورة القديمة الاوروبية عن التنانين في الافلام السينمائية الأمريكية العديدة التي تصور لنا فترة القرون الوسطى في أوروبا وقت ملوك بريطانيا وفرنسا في تلك الحقبة القديمة.

في اليابان
تؤمن الثقافة اليابانية القديمة لديهم بأن الإنسان يعود من نسل التنين بل أن أباطرة اليابان عبر التاريخ يدعون بأن أصلهم يعود من نسل التنين ولذلك دخل التنين إلى فنون الرقص والزخارف والطقوس بشدة عندهم باعتباره الأب للإنسان ، واليابانيين يعتبرون التنين رمزا مقدسا لهم.. لاحظوا معي بأن التنين حيوان أسطوري لكن يصنف كحيوان زاحف في النهاية.


أما في الصين
تقام نوع من العبادات الخاصة للتنين الأسطوري قديما ، وفي المهرجانات السنوية والاحتفالات القومية في الصين يقوم أكثر من شخص مع بعضهم بأرتداء زي للتنين ويقوم بالرقص خلال المهرجان ،هذا طبعا غير تماثيل التنين الموجودة على اقفال الابواب وعلى سقف المباني التاريخية الصينية ، والصور المرسومة على الأواني الصينية القديمة أيضا.

بالإضافة أن المعتقدات الصينية القديمة جدا واساطيرهم الخالدة والتي تقول : بأن الملكة الأفعى "نكووا" قد تزاوجت مع الانسان منذ قدم الزمان .

قارة أستراليا
يؤمن السكان الأصليون في قارة أستراليا بأسطورة قديمة لديهم تدعي بأن هناك مخلوقات غريبة ومخيفة جدا تشبه الزواحف تعيش تحت الأرض ولديها سلطة على الإنسان البشري وتتحكم فيه.

في الهنـد
كان الشعب الهندي قديما يقدسون تنيناً أسطورياً يسمـونه "الناكا" (Naga). ويقصون عنه الحكايات والروايات العديدة ، ويوصف ذلك التنين الهندي بأن له جسد أنساني تقريبا بيدين من النصف العلوي وله جسد تنين وذيله واجنحته من نصفه السفلي .

في بابل العراق
من خلال الكتابات السومرية المكتشفة ( تعتبر أول كتابة بالعالم واقدمها ) يعتقدون بأن المخلوقات التي منحتهم الثقافة والتطور وخلقت الانسان واعتبروها آلهتهم هي : مخلوقات زاحفة وحسب الوصف السومري لهم فانهم كانوا عمالقة قادرين على التحول الى هيئة انسان ولكنهم في الأصل مخلوقات شبيهة بالسحالي .

مصر القديمة في مصر الفرعونية القديمة كان الآمر يتخطي الحيّة "آرايوس" (حامية الملوك) والتي تظهر في مقدّمة تيجانهم، هل لاحظتم معي أن الزي الفرعوني ذاته هو يشبه شكل "أفعى الكوبرا" ؟ فنجد أن الرأس يشبه رأس أفعى الكوبرا فعلا ومع تمثال لأفعى أيضا على مقدمة الرأس واللحية مطابقة لشكل جسم الأفعى ..وفي قصة موسى عليه السلام وفرعون المعروفة حينما تحولت عصاه الى حية تسعى حقيقية بأذن الله وليست مثل اعمال السحر والخدع التي قام بها السحرة امامه كما هو منتشر في فترة المصريين القدماء تلك.

#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل