أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - يوميات كنّاس














المزيد.....

يوميات كنّاس


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 16:12
المحور: الادب والفن
    



I started to smile
If I didn’t run now
A lot of people
running near me
I will waiting for you
Over loudspeaker
At the finish line

هذه بعض كتاباتي بالانكليزية
اعلاه

انا بدأت الابتسام
اذا لم اركض الآن
الكثيير من الناس ستركض بجنبي
انا سأبقى انتظرك
من خلال مكبرة الصت
على خط النهاية



في منطقة اسكوتفيل القريبة من مركز مدينة ملبورن
التاريخ المصادف 19 اكتوبر 2012 العاشرة صباحا عندي عملا اليوم تنظيف حديقة كبيرة وتقطيع بعض الاغصان لشجرة كبيرة وقديمة جدا وأثناء تقطيع الاغصان رأيت غرابا واقفا قريبا من اكوام الاغصان المقطعة لم أكترث له بعد حين سقط شيئا من الشجرة فقلت ما هذا هل هي افعى ام ماذا قلبت بقايا الحشيش بحذرٍ فرأيت بيضة الغراب فعرفت لماذا تواجد الغراب قريبا منّي الجوُ حار جدا اليوم نهاية شهر اكتوبر يبدأ الصيف عندنا نحن عكس العالم تموز هو قمة الشتاء عندنا لكن انا احبّ الجوّ المجنون الذي يتغير سريعا اكره الطقوس الدائمية فالمؤقت يقودك نحو التفائُل لااحبّ الاستقرار الدائم في مكان معين اهاجر كما تهاجر الطيور كلّ الارض وطننا تصوّر لو كان عمر الانسان غير مؤقت – كيف يكون جشع الانسان ماعلينا عندي عمل كثير ويجب ان اعجّل كي اذهب الى اولادي وأخذهم من المدرسة
واثناء عملي مرّت إمرأة من على الرصيف قالت لي – انت حتما يوناني وضحكت ومشت في طريقها – ففهمت معنى كلامها بأن اليونانيين يعملون مثل الُمطّي مثل الحمير مع نفسي قلت تعالي شوفينا صرنا اظرط من الحمير بالشغل ان عملي هو كنّاس انظف الحدائق والبيوت وانا احببت هذا العمل بقناعة تامّة وغيرت عملي في الماضي عدة مرّات بسبب سخافة ارباب العمل المسلمين البرجوازيين الجدد الذي جاء اغلبهم في الفترة الاخيرة واغلبهم لم يتظرر من الحصار بل العكس هم المستفيدين من معاناة الناس
تماما هم استفادوا وتسلق الجدران سريعا وصار اصحاب ملايين الدولارات
اضف لذلك تراهم بصحة جيدة ولا تهمهم اخبار الوطن المنكوب
أخيرا اشتريت سيارة بيكم تويوتا هايلاكس واستقليت بعمل حرٍّ التعامل مع الطبيعة اجمل عملا ومتساهلا بالاسعار الى ابعد حدا العمل هو اداء واجب وليس سرقة اموال الاخرين كما يفعل السماسرة يريدون القفزة السريعة





#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأكتب يومياتي
- جون صياد السمك
- استطيع إيصال صوت البعير الى آخر بقعة في العالم
- انا احبّ المحُجبين
- رجل عذراء
- قطّتي علمتني بأن لا اتسرّع باتخاذ القرار
- اشتريت بيتا
- رسالة الى نزار الغريب
- عراقي حزين
- مازلت احلم بعراق خالي من الدكتاتور
- مع كريم الميكانيكي في ورربي
- الى صلاح نقابة
- مازلت احلم بالمواطنة
- الى تنسي وليامز
- موضوع
- هذه كتابات صباح خطاب
- تذكرت الاصدقاء
- جورج بوش مبتسما
- تسعيرة
- لحم أليف


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - يوميات كنّاس