أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - موضوع














المزيد.....

موضوع


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


في زمن الدكتاتور الارعن
كنا نهرب من اداء خدمة جمهورية العراق
كنا نكره السلاح
نحاول كتابة الشعارات المناهضة للحرب
على وجوهنا
على اصابعنا
على دفاترنا
داخل حافلة نقل الركاب
داخل قمصان الاوطان

اليوم في زمن الاحتلال الارعن
لجمهورية العراق
نذهب من اجل خدمة جمهورية رعاة البقر
مقابل دولارات ارخص من كرامة الانسان

الرجل المعمم لايحب الوطن
يفضل المذهب على الجميع


سأقبّل دولاراتي
مادمت حياَ
ولن امصّ عصير الموتى



تعبت من كثرة الكلام
بعيرنا معلّق فوق المسامير
ونحن مؤدبون ولا نريد اثارة الشجعان

كنت اخرج من البيت الى العمل صباحا
كانت هناك ذبابة تنتظرني عند الطريق يوميا
وتبقى ملتصقة فوق
فتركت العمل بسبب الذبابة
وحبست نفسي في البيت
الآن انها ضيعت مكاني
لكنني مازلت افكر بها

اشتريت كتابا قبل يومين وقرأته خلال يومين
أصبت بأنفصام

جنديّ المجهول تزوج امراة من حجر


شحاذ دوليّ اشترى قضية مصابة بأسهال دائمي
فسدّ كل فراغاتها وبقى منبطحا تحتها

قلبه ابيض
رأسه ابيض
وأشجاره خضراء

جريدة صباحية
وبعض عناوين ثابتة
وسائق يتمرن
وقناني فارغة

عندما غرقت
عرفت معنى الحبّ

ص
جمهورية العصافير
تستطيع استيعاب طموحاتكم
حتى لو كنتم فقراء

يعرف اسرار البحار
لكنه يجهل



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه كتابات صباح خطاب
- تذكرت الاصدقاء
- جورج بوش مبتسما
- تسعيرة
- لحم أليف
- حجاب الرجل
- ارجوكم اقرئوا
- بقايا كلمات 10
- بقايا كلمات 9
- بقايا كلمات 8
- بقايا كلمات 7
- بقايا كلمات 6
- بقايا كلمات 5
- بقايا كلمات 4
- بقايا كلمات3
- بقايا كلمات 2
- بقايا كلمات
- كلمات مبعثرة
- آهاة مؤجلة لبغداد
- لا اعرف ما أكتب


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - موضوع