كلمات مبعثرة

فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2053 - 2007 / 9 / 29 - 06:35
المحور: الادب والفن
    

أعظم ما في الربّ
انه لم يولد
عبد الامير جرص

انا من آكلة لحوم الصخر
اختصاص
شاعر
القسم
معالج اسبرين

الاسمنت
عفوا
الاسماء

اريد ان ارى اسمي
في كل الجرائد
كما
يكتبون عن سعدي يوسف


واذا لم اجد
اللحم
متوفرا
استطيع آكل القنابل

آكل الكونكريت المملّح
لااحب الروبيان
ولا الخنازير

عندي عضام في المخزن
سأرسم عليها
زقاق حروبنا
هزائم
الحواسم
الخرائب

ثلاجتي مدمنة على الاسبرين
وعلى أنقطاع الكهرباء

أذا
أخذتها الى النرويج
لن احتاج بعدها
لدفع الرشوة

وسيبقى جسد أخي
داخل المشرحة
أفضل من عبث المليشيا

سامحني أيها الشهيد





مفاتن افخاذ
دجاجتي
زيت محرك ديزل
لايهاب المقادح
والافريز
بترول احمر





عنواني بسيط
كلاشنكوف
الى حدّ
التفاعل مع البارود

يتقمص الموعد
كي ينسى
عقارب الساعة

ها هو
الان

بلا صديق
بلا امراة
بلا مرآة
بلا اثقال
بلا اطفال
بلا وطن

ارقام هاتفه
زجّان
يراقب
الجدران
--
ايها المراقب الذكي
ستجعل
الحكمة

تمرّ
كما يمرّ
الوطواط

تخونني اللغة
داما
رغم كل هذه الافلام

#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل