أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - صباح خطاب














المزيد.....

صباح خطاب


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10 - 07:11
المحور: الادب والفن
    


أخر صفحة
----
لاتخف الخوف سيأتي فيما بعد
ماعليك الا الاقتراب
فليس من العدالة
ان تقرّر كل شيء وأنت على هذه المسافة
اقترب تلمّس بيديك وتشمّم رائحتها بأنفك
اعبر سواقيها المتعفّنة
ذق قليلا او كثيرا من هداياها دزانتري تايفوئيد
لتعلو قبلتها الساديّة وجنتيك
فليس لها غير تعريف واحد
يعرفه المقتول فيها
بلمسة تغيير على ديكور فضائك يتغير المصطلح
ويصبح العيد خرابا
والسعيدة قاتلة
وستحب ما كرهت منذ طفولتك
وتكره ما عداها
فما تنتظر ايّها المتعجّل في شطب روزنامتك
وانت الواقف بلا حركة
هل حذفت القرن العشرين
ستجلس في زاوية غرفتك
وتندهش من ضآلة كتلتك المنثورة على زمن صخريّ
وستندهش من فراغ لاتعرف بماذا تحشوه
بالشياطين
ان شئت بالشياطين
----
اعلاه
هذه كتابات صباح خطاب
الرجل المبدع والانسان الشفاف وجدتها داخل حقيبتي المليئة بالرجال المهجورين
هذا الرجل المهجور خجولا جدا ولا يحب الضهور في المناسبات والمهرجانات
شاعر كبير وشفاف
وهذه الكتابات كانت اخر صفحة من لعثمة
شتاء بلوجستان 1994
واليوم اعيد كتاباتها اليكم وبعد كل المجازر التي حلت ببلدنا الحبيب
عراقنا الطيب واجدها مناسبة جدا
انا لست ناقدا وووولا
ولاكن اتعجب من نقادنا انهم يحبون ان يقدمون انفسهم دائما نحن بحاجة الى
نقاد جدد فنقادنا مليئين بالشضايا ----
وداعا



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد نزار الغريب
- قصيدة جماعية
- براخو
- قصص قصيرة كتبتها في باكستان عام 1995
- جان دمو 3
- جان دمو 2
- جان دمو


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - صباح خطاب