لحم أليف

فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2181 - 2008 / 2 / 4 - 10:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اذا تريد ان تصبح انسانا اليفا
ما عليك الاّ الهدوء
وان تعانق هذه الاعشاب
لعلها تعطيك
بعضا من لونها

الماكنة التي اشتريتها ب الف فلسا
تبدو اجمل منك
انها ليست خائفة
وتحترم الانتاج

انها ليست منافقة
ولاتخاف من الموت

مثلما اتينا سنذهب ذات يومٍ
لرؤية الحقيقة

مطربي المفضل
يبحث
عن شجرة يعلّق عليها مفتاح الجنّة

خرطوم التمساح
حلال
خرطوم

الويسكي
حرام

ان سبب ضياعنا هو ازدواجيتنا في التعامل مع بعضنا وتشجيع الخراب ومؤاسرة الجهلة
كان هذا الحديث مع صديق من الجيل القديم وهو كان من اشدّ المتحمسين للاشتراكية وفكر الشيوعية المتحرر واليوم تراه من اكثر المتعصبين للفكر السوداوي ويدعوا ضد تحرر المرأة وحق المرأة في العيش كانسانة لها حرية اختيار طريقها في الحياة واختيار الملابس المريحة واظهارها بشكل جميل

قلت له انني مسلما واحب الاسلام
لكنني لااحب المسلمين
ان الدين هو دين العقل وايّ شيء يرفضه العقل غير مقبول
قلت لصديقي
انك كنت معلما وربيت اجيال كثير في مدارس العراق
وانت لست الوحيد فوق الكرة الارضية
وهناك اعتقادات غير اعتقاداتك وعليك احترام آراء الآخرين
قال نعم نعم
قلت لالا
نحن اناس عنصريين ولا نحب الاخرين
تعال جرّب وشوف


ما اريد قوله هو اننا بحاجة لفتح حلقة حوار
واعادة تنظيم افكارنا حول
تعاملنا مع اطفالنا وسلوكية العنف
وسلوكية ضرب المرأة

وان نقول لا للعنف

رأيت أحد المعذبين وكان في العشرين من عمره
جاء من ايران الى استراليا
وهو متزوج وعنده طفلة
قال لي ان المرأة فتنة

لاحظ ياصاحبي
هذا أبا وعنده طفلة
كيف يربي ابنته و عنده هذه النظرة المتخلفة

#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل