[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

بقايا كلمات 5

فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2081 - 2007 / 10 / 27 - 03:25
المحور: الادب والفن

دخل المقهى
فوجد الغربان جالسة

فأضطرّ
للجلوس معهم
وبعدها وجد جسده
يتحول
غرابا

درهم
دخل المطعم
لم يخرج
الا
بالدّفرات

دخل الحسينية
لم يخرج
الاّ
ب
سبحة
طويلة

دخل الدروّشة
لم يخرج
الاّ
ب
بلحافٍ

شاعر
عربي
دخل القصيدة
لم يخرج
الاّ
بجائزة نوبل

صابونة دخلت
العادة السرّية
لم تخرج
الاّ
بلقيطٍ

برغي دخل
باب
المحرك
لم يخرج
الاّ بمقبرة

وجه دخل
القناع
لم يخرج
الاّ
بتابوتٍ

صوت
دخل السماعة
لم
يخرج
الاّ
بالبعابيص

لاجىء

دخل لندن
لم
يخرج
الاّ
بسيارة اجرة

عضو
دخل الحزب
لم
يخرج
الاّ
بكابينة دولارات

حزب
دخل في مهمة
لم
يخرج
الاّ
بخيانةٍ

بعثيّ
دخل لتخريب العراق
لم
يخرج
الاّ
ب
امّة عربية واحدة

اليابان
تعرضت لقنبلة حقيرة
حطمت قلب
هورشيما
عاد
اليابان
عاشت هورشيما

العراق
تعرض لقنبلة حقيرة
حطمت قلب
بغداد
عاد العراقي
للتخريب
ومؤازرة الدكتاتور

امريكا
مصاص دماء
الابرياء
مصاص
برائة البراغي

ايها السافل
هل تستطيع رؤية الضباب
واعادة اثار
نبوخذ نصر

ايها القلق
ايها السجادة

الى الاعلانات
الى سعر
الجملة

انا لم اقصد البورصة
ولا
مصرف الجدران
بل
الهروب
من مواجهة الغزاة

انتهاء الشتاء
يبداء
بتساقط
اوراق النار
اوراق
السماء

شريعة الكافور
شريعة الخوف
شريعة حامورابي
شريعة موسى
شريعة عيسى
شريعة محمد

مصرف القروض
مصّ الكهرباء

مطابع الانتصاب
نقاط المرور
الغاء
رائحة الترفب

الغاء انتصاب الكذب
الغاء انتصاب النعاس
الغاء انتصاب السجادة
الغاء انتصاء الغطاء
الغاء انتصاب الساعة
الغاء انتصاب البانزين
الغاز
ذوبان
الموطة

الغاء انتصاب
الاصابع
رغوة الاحتكاك
رغوة التزحلق

شامبو التسهيل
تداخل الاشكال
اشتباك الظلّ
عصير رمان
الموكب

دخول عسل الجبل
انتهاء
استراحة
الطابوق

قصة
انصهار الفافون
مع الحديد
مع الطماطة
مع البانزين
مع الخس
مع الجزر
مع اللون

مع كمية من
التراب
+
اوراق جوز الهند
=

انحلال الكومبيوتر
انحلال
المعول
انحلال
الاغصان
بداية عصر التجديد

اذا نسيت مفتاح
قمك
بين ابواب الحدود

بيع اثاث دماغك

الخمر
يسكر
على موسيقى
المدفئة

سأكتب اسم بلدي
على
كل الابواب
على
كل الامواج

ايها الميت
لن ادع
الحرب
تأخذك

ايها العدالة
لن
ادع
الحربة
تأخذك

ايها الشيطان
هل
قبلت

تحدي
الله

#فالح_المشهداني (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل