أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - رسالة الى نزار الغريب














المزيد.....

رسالة الى نزار الغريب


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 13:40
المحور: الادب والفن
    


رسالة من نزار الغريب وصلتني بتاريخ 19 - 2 - 10
يقول فيها

صباح الخراء يا
----- الذي لم يكف يوما عن الايجار
لايزال يملك دارا
اخوك ---- نزار
حي على الضياع



انا اعيش في مدينة اخرى
ومنذ زمن الشتاء
اصدرت الاوامر لنفسي
لن اتكلم لغة الاعراف
او اعرف احد


احبك ياصديقي
انا بخير او بخراء فالاثنان لهما نفس الطعم
تحياتي لابو النظارات
هذا رقم هاتفي ------
لاجىء دولي



لاجىء ليس له ---



-----------
رسالة من فالح المشهداني
الى نزار الغريب
اين انت ايها الغيب عفوا الغريب
منذ زمن بعيد لم اسمع اخبارا عنك
اليوم ؤصلت رسالتك وحركت مشاعر جميلة وتذكرت تلك الايام الجميلة التي قضيناها معا
سهراتنا وبحثنا عن لغة شعر نغير بها تفكير وسلوك البشرية المتصدئة بفعل التصنيع الحضاري كنا نبحث عن لغة شعرية تعيد بها صياغة العالم من جديد
تعيد الينا الثقة بوجودنا
كنت اسمع اخبارك من خلال الاصدقاء
وفرحت كثيرا عندما عرفت انك في بغداد التي عشقناها دائما
لا اخفي عليك اني اتمنى ان اعيش في العراق ولو اشهر لكن متطلبات الحضارة صارت حقيرة
وخاصا لي ثلاث اطفال نهر وحسن ورسل احبهم كثيرا
العراق صار سرطان يجري في دمنا ولن يتركنا وحتى في القبر سيبقى يطارد الملائكة


في عام سقوط صدام ذهبت الى العراق وكنت اتجول وسط خرائب بغداد وكنت اتكلم مع بغداد
واسئلها عن الحرب فبقت صامتة
بعد شهرين هربت ولم اعد اتحمل اكثر
بقيت حزينا ودوما احمل معي امواتي الاعزاء


وجدت نفسي ميتا منذ اول قثيفة

اطلقها جورج بوش

هناك اسماء حقيرة لااحبها
صدام او الطلبان اوالطلباني او اسامة بن لادن او او ملا عمر او ابو نبيل التنكجي
هل تصدق بأنني لااعرف اي اخبارا عن ابو هاني


وداعا ايها الغريب منذ فترة طويلة لم اكتب رسالة وكنت ممتنع عن الكتابة

في اخر ايام جان دمو
طلبنا منه ان يكتب قصيدة
واشترينا له ويسكي
وفي اليوم الثاني

كتب جان دمو يقول

بغداد تحت الصفر لسبب نقص في الهواء والصقور



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقي حزين
- مازلت احلم بعراق خالي من الدكتاتور
- مع كريم الميكانيكي في ورربي
- الى صلاح نقابة
- مازلت احلم بالمواطنة
- الى تنسي وليامز
- موضوع
- هذه كتابات صباح خطاب
- تذكرت الاصدقاء
- جورج بوش مبتسما
- تسعيرة
- لحم أليف
- حجاب الرجل
- ارجوكم اقرئوا
- بقايا كلمات 10
- بقايا كلمات 9
- بقايا كلمات 8
- بقايا كلمات 7
- بقايا كلمات 6
- بقايا كلمات 5


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - رسالة الى نزار الغريب