أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - مازلت احلم بعراق خالي من الدكتاتور














المزيد.....

مازلت احلم بعراق خالي من الدكتاتور


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


سأغسل السماء كي يستمر هطول الغضب
ها انا واقف امام العامل الهندي
روبية او دولارا

تعبت من رؤية الاوساخ داخل احشاء عجلات السيارة
والزيت يسيل
والماء يفور
والانفجارات الداخلية
عبرت البحار
وصلت الانسان الى القمر

عندما كنت جنديا في الحرب
اطلقت النار على العصافير
اطلقت النار على الوديان
اطلقت النار على العلب الفارغة
اطلقت النار على الارض
اطلقت النار على السماء
اطلقت النار على
اطلقت النار على الدكتاتور


يوم الثلاثاء
تأتي سيارة الزبال
وبعض الاوراق تبقى معلقة على الاغصان


الكواكب كلها معلقة
لماذا انت قلقا
ايها الصابون



ساغسل السماء كي تستمر الروبية الهندية صامدة امام الدولار
ازرع كلّ ابتسامات الناجحين
الرابحين جوائز الحض والنصيب
ولن اعيد فكر التدخين
الهنود الحمر حرقوا الاغصان بسبب النكاح
آكلو الدخان
انقرضوا


انا احبّ الاكراد
لكنني لااحب جلال الطلباني
ولا مسعود
عندهم ازدواجية في الخطاب السياسي
يكذبون من اجل تكبير كروشهم



خلصنا من صدام حسين
طلعنا الف صدام
عمار الحكيم صار بدلا عن عدي
صولاغ صار قصي
عادل عبد المهدي ينتظر المهدي
برهم لايرحم



المالكي لن يصلّح مياه الشرب
في مدينة الثورة
انّه لايحبّ الفقراء
يكره المدن الفقيرة
هكذا
علّمه الدكتاتور




السيستاني متحفضا من الاتفاقية الامنية مع الامريكان







المرحاض بعيدا
رأيت الطفل يبول فوق المحيط
في مدينة جيلونك



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع كريم الميكانيكي في ورربي
- الى صلاح نقابة
- مازلت احلم بالمواطنة
- الى تنسي وليامز
- موضوع
- هذه كتابات صباح خطاب
- تذكرت الاصدقاء
- جورج بوش مبتسما
- تسعيرة
- لحم أليف
- حجاب الرجل
- ارجوكم اقرئوا
- بقايا كلمات 10
- بقايا كلمات 9
- بقايا كلمات 8
- بقايا كلمات 7
- بقايا كلمات 6
- بقايا كلمات 5
- بقايا كلمات 4
- بقايا كلمات3


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - مازلت احلم بعراق خالي من الدكتاتور