أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - أهدي كلماتي ل مناة الانثى














المزيد.....

أهدي كلماتي ل مناة الانثى


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3898 - 2012 / 11 / 1 - 07:53
المحور: الادب والفن
    



في عام 630 ميلادية عند مدينة يثرب
شربت نبيذا احمرَ
قبلّت دراهم وأصنام عمرو بن لحي الخزاعي
فشاهدني هُبل
أستخدم درّاجتي الهوائية
وكومبيوتري وطابعتي وهاتف نقّال وفرشة إنسان ومعجون حلاقّة
قلت لهُبل
اتبعني لن تصاب بأسهال حظاري من بعدي
اتبعني لن تخسر شيئاً
الكلّ يتبعني ويسموني قسمة الحرّ والسعفِ والمطر
حتى ابيقار وجمهورية افلاطون
إمام الحنبلية والمالكية والصهيونية
ولم افكر بعذاب القادم
بلا خوف من رنّة الخرس
هذا جسدي مُعبّأءً بسبعين حورّية
أشاهد الافلام الاباحية
أُمارس العادة
ثور مجنح اطول من موزة الصومال
واطول من خرطوم الفيل
يدخل مغارة العنبة الهندية
لن أستتخدم الفلفل الاسود بعد اليوم
حتى لا أتهوّر
لا تجعل المعدة تتقلص
لاتظلم لعب الزمّار
بعض الاحيان
نمارس هوايات مجّانية
نزرع الخضروات
نقلم الموتى
نغسل القبور
وبعض الاحيان نكذب علي الرّب
رب انقذني انا عبدك الحقير السافل النذل الجبان
سأعود الى مناة





مناة :
أن مناة من الآلهة الإناث وهي أقدم اصنام العرب وكان منصوباً عند ساحل البحر الأحمر
من ناحية المشلل في قديد بين مكة والمدينة المنورّة
: يثرب : ويقال أن الذي وضعه في هذا المكان
هو عمرو بن لحي الخزاعي وكانت العرب جميعا تُعظّم هذا الصنم وتذبح القرابين حوله



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبختُ قصيدة واهديتها لروح خروفي البريء
- شامبو سريالي لغسيل اللغة الكهربائية
- تذكرت جبهات الموت الموت في العراق
- الى جوليا كيلرد أجمل رئيسة
- يوميات كنّاس
- سأكتب يومياتي
- جون صياد السمك
- استطيع إيصال صوت البعير الى آخر بقعة في العالم
- انا احبّ المحُجبين
- رجل عذراء
- قطّتي علمتني بأن لا اتسرّع باتخاذ القرار
- اشتريت بيتا
- رسالة الى نزار الغريب
- عراقي حزين
- مازلت احلم بعراق خالي من الدكتاتور
- مع كريم الميكانيكي في ورربي
- الى صلاح نقابة
- مازلت احلم بالمواطنة
- الى تنسي وليامز
- موضوع


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - أهدي كلماتي ل مناة الانثى