أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - في معرضها( رؤى متخفية) الفنانة التشكيلية سهى الجميلي تتحدى الخوف














المزيد.....

في معرضها( رؤى متخفية) الفنانة التشكيلية سهى الجميلي تتحدى الخوف


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 21:10
المحور: الادب والفن
    


في معرضها الثالث ( رؤى متخفية ) قدمت الفنانة التشكيلية سهى الجميلي لوحات تشكيلية مثلت افقها الواسع الموسوم بالجمال والخيال .. حتى انها لا تتعب المشاهد في التعرف على العناصر المرسومة في اللوحة أذا اقترب منها والقى نظرة فاحصة على تكوينها وان الادراك الاشمل لرؤيا سهى الفنية هو البحث عن جوهر الحقيقة الانسانية أبتداء من العنوان ( رؤى متخفية ) الذي حملة بين دفتية الاثارة والدهشة والفضول عما تخلفه ذرائع الرؤيا حين تكون متخفية في لوحات
وفي لوحات سهى الانيقة اناقة روحها تجد انك استطعت ان تحزر شيئا ما فيها وتكشف عن انتماء لعالمنا الذي افتقدناه وكان واضحا في تلك الغلالة الحمراء بسعة رقعة الشمس وتلك الخطوط المتداخلة والمسكونه بلحكايا والاساطير والتمائم السحرية والنخل السامق والعيون التي ترقب متلهفة للقاء مع طيور الشوق للمدن التي لم تعد مكانا مأمونا لها !! حتى خيل لي ان اللوحات رسمت دون وساطة يد او فرشاة وبدت احدى اللوحات التي يتداخل فيها اللون مع الاغصان المتشابكة وكانها لقطة فجائية للمشهد الواقعي ... مما يؤكد ان الفن التشكيلي حاضرا على الدوام حاملا رسالته الانسانية على الارض المتارجحة بين السلام والحرب ولان الفنانه سهى من جيل تاثر ببنية الحرب والصراعات التي دارت هنا ظلت متمسكه بكل قواها للتعبير عن هذا الانتماء الاصيل للوطن ففي الشارع الذي شهد عشرات الانفجارات وصار الولوج اليه صعبا في فترات قريبه نجد ان أقامة معرضها هناك ينبىء بروح التحدى لكل ما هو قبيح وطارىء على قاموس حياتنا وهنا يكمن الاحساس بقيمة الوجود ومكمن الجذب الذي ادهشنا بروعته

وفي خضم البحث عن المضمون والفكرة التي تسيطر على الفنان ويحاول تحقيقها في لوحاته التي ضمها المعرض تجد ان التطابق في الشكل والمضمون الانساني واضحا وان معرض( رؤى متخفية ) لم يكن الا الخيط الذي يرتبط بوشائج متينه مع المعارض السابقة والمشاركات الفنية في العراق او في عمان او دمشق التي كانت لوحاتها حاضره في معارض مشتركة لفنانين عراقيين اجبرتهم بنادق الحرب ان يهاجروا مضطرين نحو الطمأنينة التي لازالوا يبحثون عنها دون جدوى !
لقد حمل المعرض أستثنائة وتفردة في تلك اللوحات الفنية وكانها مدفونه في اعماق الفنانة سهى كحكاية تريد ان تقصها على الاخرين



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات مفلس
- جداريه فائق حسن بين الاهمال والتصدع
- عدنان الفضلي في المدينة المصابة بالأرق
- السياب رحيل مبكر وقامة لاتمحى
- قراءه في ديوان ( أعطوني عدلا ) للشاعرة أمنه سعدون البيرماني
- في مقهى خلف مرداو ضاع منديل دزدمونه
- من مدونة مفلس
- المسكون في شكل قصائده عن جواد الحطاب واكليل موسيقاه
- ويمضي الزمن بلا عتاب
- الصحفي والمصور كريم كلش معرضي القادم عن المرأة العراقية
- لماذا يموت أدباء ومثقفي العراق في الغربة
- جواد الحطاب يعزف على بيانو الألم
- إلى أين يأخذنا الطرف المنشد لكل موجة
- إلى محمد ونان ( الصبر يمنح وسامه ألينا )
- شاعر فرنسا دي موسيه ( سأنام وأخيرا سأنام )
- الشاعر هادي ياسين في حفل توقيع ديوانه ( رجل وحيد )
- عندما يسرق م/ن قصيده للشاعر شينوار ابراهيم
- رواية المساكين البداية الكبيرة لدوستويفسكي
- عشرة اسئلة صلعاء
- إلى قاسم مطرود – لا نريد لجروحنا أن تستفيق


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - في معرضها( رؤى متخفية) الفنانة التشكيلية سهى الجميلي تتحدى الخوف