قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)
الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 00:13
المحور:
الادب والفن
قراءه في ديوان ( أعطوني عدلا ) للشاعرة أمنه سعدون البيرماني
قاسم محمد مجيد ألساعدي
[email protected]
عن دار نلسن للطباعة في بيروت صدرت المجموعة الشعرية الأولى (أعطوني عدلا) للشاعرة أمنة سعدون البيرماني والتي أهدت ديوانها لبناتها اللاتي كن نقادها والأمل الكبير في حياتها والى الإنسان على وجه البصيرة من لايسمع شكواه إلا الله
استهلت الديوان على خطى إهدائها بقصيده إلى بناتي ( ثلاُث لؤلؤات يانعات---أزهرن في صحراء صبري )
تقترب قصائد الديوان من إن تكون سجلا للمحنه التي يمر بها الوطن ولا تستطيع الشاعرة إن تنأى بنفسها عن عما يجرى إلا إن تكون جزءا فاعلا فتخاطب الساسة ( سقطت الاقنعه – هل من حياء باق )
وعبرت عن تحيزها الواضح لقضايا الوطن وما جلبه الاحتلال من كوارث وأزمات تفاقمت بالقتل والتهجير والاغتراب ففي قصيده (حكاية مهجر) تؤكد على التشبث بتراب الوطن من شعب حي لايموت وقصيدة (من قال إننا نموت )
هي منولوج داخلي يبث حاله من الأمل رغم الجراحات
(من قال إننا نموت –من قال إننا انتهينا— في بئر من الفوضى...هوينا – نحن شعب احتار الدهر فينا --- نحن كالعنقاء – من الموت نحيا ...ونعود ) والشاعرة أمنه تشاهد تموجات المساء مع جدائل الذكرى فترسم لوحه لثلاث قصائد ختمت بها ديوانها (أشيائي الصغيرة) (هكذا هو الحب )
وقصيده ( شيء بين يديك ) رهان على الزمن الذي هو الأمل
امسكني قلما فضيا— بين إطراف الأصابع ---امسكني أوراقا بيضاء ---وانفض عني ...غبار العمر الضائع
وفي ألقصيده التي أخذت من اسمها عنوان المجموعة الشعرية ( أعطوني عدلا ) كانت الشاعرة أكثر وضوحا ومباشره في طرح مايعتلج النفس من إرهاصات (أعطوني عدلا ولكم
اختلاف الأديان والطوائف
ساترك لكم الجدل السقيم
أعطوا عدلا
لمن كان على الصبر مقيم
الديوان ضم سبعة عشر قصيده وكان رحله رائعة في دوحة الشعر من شاعره واعده ومجده ننتظر منها المزيد
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)
Qassim_M.mjeed_Alsaady#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟