اعترافات مفلس

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 22:13
المحور: الادب والفن
    

أعترافات مفلس
قاسم محمد مجيد الساعدي



أعترف
أني الان
مثل محارب مهزوم
ندوب المعارك على جسدة
والرغبات
طلقات مكتومة من مدفع اَلي بعيد
و القمر لاأراه الآ
قاحلا"
وعلى شرفتة ازهارا جافة !!
وماذا بعد ؟
ذاكرتي الطاعنة في النسيان
اشبة بزنزانة مضاءة بمصابيح حمر
تتذكر من سنينن الحرب
خوذتي
والخبز المغمس بماء المطر
وضحكات الخوف في الخنادق
وماذا بعد ؟
في سفينة المنفى
او الهرب
غابت ألآسماء
فقط
حين نزلت وبدت العيون باللمعان
والسفينة غابت في الافق
وماذا بعد ؟
لم يعد جوبيتر سواق غيوم الالهة
ممسكا بعروه الريح
فاستطاعت ان تلقي بي على ساحل عقيم
وماذا بعد ؟
أنا
الذي كنت عصفورا" بريا"
أجلس الان
على مقعد شاغر
قرب
نافذه مبللة بالمطر
و معي
الزمن
الذي لم يعد صديقي

#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل