أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبله عبدالرحمن - غزة تقهر عتمة الظلام بالنصر














المزيد.....

غزة تقهر عتمة الظلام بالنصر


عبله عبدالرحمن
كاتبة

(Abla Abed Alrahman)


الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




النافذة تبرق الوانا على الرغم من انعزالها وتطرفها بعيدا عن مرأى الشمس اذ ان الزحام الاسمنتي وان كان يمنع عبور النهار فأنه لم يستطع ان يمنع اضواء الحرب وآلته من ان تعبر الزحام الإسمنتي الاضواء لم تكن زائرة لتنير عتمة النهار بل لتوحد النهار مع الليل في موت ابدي لا يترك ولا يذر.
الاصوات كانت مدوية والهبوط كان اسرع من ان يلملم الفرد نفسه استعدادا لرحلته الاخيرة ومحصنا من النار لان الارواح تفحمت لكنها لم تتلاشى وبقيت عنوانا واحدا لعدو واحد ليس مثله احد في الإجرام وهو يبتدع شتى الفنون القتالية في ضرب المدنيين والعزل وفي ارتكابه الجرائم الجماعية.
ليس عجبا ان نرى اخيرا تلك الابتسامة المرسومة على الوجوه المتفحمة التي انهكها الحرمان والفقر وهي تفضح سياسة الارهاب والقمع وحقهم بالحياة بحرية وكرامة على ارضهم وارض اجدادهم.
العديد من الشهداء قضوا والأكثرية كانوا جرحى من غير ذنب في العملية الاخيرة وغير المبررة على غزة والمسماة بعمود السحاب.
انها الحرب اذن ليثبت فيها العدو الصهيوني عنترياته بعيدا عن عدوه اللدود والذي يخشاه في هذا التوقيت: ايران، من اجل تحقيق العديد من المكاسب بالاعتداء على غزة حليف ايران كما يرون فيه كون الاسهل سياسيا واقتصاديا لممارسة اجرامهم واغتصابهم للحقوق بعيدا عن اوضاعهم المتعثرة اقتصاديا واجتماعيا، والحصول على تعاطف العالم في مواجهة الصواريخ الفلسطينية، وكأنهم في حالة كرّ وفرّ دورية مع غزة من اجل تدمير بنيتها التحتية وضرب مقاومتها واختبار قدراتها بين الحين والأخر وعلاقتها مع حليفها الودود ايران في حال تم فرض سيناريوهات اخرى جغرافيا وتاريخيا على ارض الواقع.
لكن وكم نستعذب لكن حين تتوحد صفوف المقاومة الفلسطينية وتتمكن من ارسال استشهادييها وصواريخها الى أي بقعة داخل فلسطين المحتلة فتلحق الرعب والخوف في صفوف العدو.
فرحة النصر رغم التضحيات المقدمة من الشعب الفلسطيني على مرّ زمانه مع هذا العدو الملازم له والجاثم على صدره لا تساويها الا فرحة زيارة غزة من غير حواجز او اذن بالدخول.
الصبر الفلسطيني آتى اكله في حرب الابادة هذه في هذا الربيع الاخذ بالتمدد عربيا وإقليميا حتى استطاع ان يفرض واقعا جديدا تمكن فيه الفلسطينيين من الحصول على اتفاق وقف اطلاق النار من الطرفين، نبارك هذا النصر ونرجو ان يمتد فينا العمر الى تحقيق النصر بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.



#عبله_عبدالرحمن (هاشتاغ)       Abla_Abed_Alrahman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عروس سورية بغير الابيض
- ايام عابرة
- مشاهدات من مخيم الزعتري
- حبال الريح
- زوجة مع وقف التنفيذ
- بقايا النهار
- العيد يتزين باللون الاسود
- محمود درويش في ذكراه
- عند الباب
- طبلة رمضان وذكريات من الطفولة
- العنف الجامعي والقوة بالعشيرة
- بابور الكاز يعود الى حاضرنا
- يقظة الروح
- الشوارع تغص بالجثث
- جثامين تعود بردا وسلاما الى قراها
- سائق تاكسي ام متسول
- عواطف امرأة مغدورة
- مذكرات طالب جامعي
- صحائف افكارنا
- الوداع يليه وداع


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبله عبدالرحمن - غزة تقهر عتمة الظلام بالنصر