أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - PANIC DISORDER














المزيد.....

PANIC DISORDER


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 21:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


PANIC DISORDER
او التدخل الاسرائيلي في الانتخابات الامريكية
خرج عضو الكنيست من الليكود داني دانون ، وبعد تأكد فوز باراك اوباما ،بفترة رئاسية ثانية ،خرج الى الصحافة والحزن يلفه على خسارة المرشح الجمهوري ،الذي راهن عليه بنيامين نتانياهو ومن بين ما قاله ،ان اسرائيل لن تركع امام اوباما . وكان نائب رئيس الحكومة عن حزب شاس الديني قد وصف انتخاب اوباما ،بيوم سيء لاسرائيل .
ومنعا لتدهور الامر طلب نتانياهو من وزراءه الامتناع عن اطلاق اية تصريحات بخصوص الانتخابات الامريكية . وسارع بعدها الى الالتقاء بالسفير الامريكي في تل ابيب ، وعقد معه مؤتمرا صحفيا اكد فيه على عمق وقوة العلاقة التي تربط اسرائيل بالولايات المتحدة ، وخصوصا في القضايا الامنية .
وكان نتانياهو قد تدخل وبشكل فظ في الانتخابات الامريكية لصالح رومني ،الذي تربطه به علاقة حميمة ،داعيا الصوت اليهودي الامريكي الى التصويت له!! واثناء حمى المعركة الانتخابية انضم لحملة الداعمين لرومني ايضا رئيس البرلمان -الكنيست- رؤوفين ريبلين ،الذي اعتبر فوز اوباما ،ليس في صالح اسرائيل .
مما سبق يتضح ان المؤسسة الرسمية الاسرائيلية تدخلت وبشكل غير مسبوق وحاولت التأثير على اليهود الامريكان الذين خذلوها وصوتت بغالبية 70% لصالح اوباما .
وانشغال المجتمع الاسرائيلي بالانتخابات الامريكية لم يقتصر على الائتلاف الحاكم فقط ،بل وصل الى الشارع ،حيث تم اجراء استطلاعات للرأي اظهرت ان 80% ممن تم استطلاع رأيهم ايدوا رومني !
المعارضة وبدورها شنت هجوما على الحكومة واتهمتها بتخريب العلاقات المميزة التي تربط اسرائيل بالولايات المتحدة . ومن نيويورك وبعد ظهور النتائج صرح رئيس الوزراء الاسبق ايهود اولمرت ،الذي تمت تبرئته من تهمة تلقي رشاوى ،بأنه ينوي خوض المعركة الانتخابية الاسرائيلية والتي ستجري في مارس من العام المقبل.
والامر الذي يهمنا هو ،هل اعادة انتخاب اوباما يصب في صالح الفلسطينيين؟وهل سيبدأ شهر عسل طويل بين الفلسطينيين والادارة الامريكية ؟
انا شخصيا ،لا ارى ان تغييرا كبيرا سيحصل على السياسة الامريكية في الشرق الاوسط . فالعرب هم في جيب الولايات المتحدة ، والانظمة العربية قديمها وحديثها هي ربيبة نعمة الولايات المتحدة ، وتستمد منها "مشروعيتها " وعوامل وجودها .
واسرائيل هي الحليفة الاهم لها في المنطقة ، ولن تفرض عليها تنازلات ليست راغبة فيها .
لكن ....على صعيدي الشخصي ،ايدت اعادة انتخاب اوباما لسبب بسيط !!
فاوباما وعلى مستوى التصريح ،في خطبه الانتخابية الاخيرة ،قال ان الشركات الكبرى ورجال المال والاعمال ،لهم من يدافع عن مصالحهم في واشنطن ،بشكل دائم ،لكم الفقراء والطبقة الوسطى التي تئن تحت كاهل الضائقة ،ليس لها من يمثلها ،ولهذا سيكون ممثلها في واشنطن !! وهذا تجديد في الخطاب السياسي الامريكي.
لكن ما يشغل بال المحللين السياسيين في اسرائيل ، هو هل سيأتي انتقام اوباما من نتانياهو في القريب؟؟ لأن الشائعات التي يرويها المقربون من المطبخ السياسي الاسرائيلي ،تقول ان المقربين من نتانياهو وصفوا اوباما بأقذع الصفات ، كأسود ومسلم !!
في رأيي ،هذه الحرب الكلامية ،هي حرب للتسويق الداخلي ،حيث ان الانتخابات الاسرائيلية قريبة . ورغم الاتفاق او الاختلاف مع ابو مازن وتصريحاته ،فقد اعاد الى النقاش الداخلي الاسرائيلي موضوع العملية السلمية الاسرائيلية الفلسطينية ،بعد ان كانت غائبة ولفترة طويلة عن المشهد ،بفضل قدرة نتانياهو في تركيز الاهتمام العالمي على النووي الايراني !



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس ...الميول ...الاعتداءات والثقافة
- اليسار الذي احلم به
- يارون لوندون والعرب في اسرائيل
- الهولوكوست وعرب اسرائيل
- شد الرحال الى ........الصومال
- ابا متعب !!!الف تحية
- ميلاد وردة
- كل عام وانتم ........؟؟!!
- اشواق مبتسرة
- ناطوري كارتا ......وصوت المرأة
- سرايا العفة وهيئة الامر ........؟؟
- طز في مصر وتحيا ماليزيا
- احسنلك من حجة !!!!!
- الكف التي تلاطم المخرز
- الطب التقليدي الديني 6
- توأمان -قصيدة
- فضائية وباخلاق سماوية
- العلاجات التقليدية وتجليات الوهم-5-
- تنظيف الساحة الخلفية
- العلاجات التقليدية 4- الفريد هيتشكوك وطقوس الزار


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - PANIC DISORDER