يطل وجهك القمر

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 17:49
المحور: الادب والفن
    

وانا شاردة الى البعيد
حيث الذكريات والاحلام الراحلة
وثرثرات الغرباء من حولي...
اطل وجهك الحبيب
مرسوما على صفحة القمر البرتقالي
اطل باسما بشقاوة طفولتك
واسعا...اوسع من المدى
وجميلا ... اجمل من الورد
وجليلا كاله ماكان قبل الان.

اطل فجأة كقدر لم يكتب
ولم يكن بالانتظار...
فتغير مزاجي
وتحول عبوس وجهي
الى لطافة بحضورك القمري
وهدوء الضوء على محياك
فانفرجت شفتاي عن ابتسامة
لم يكن احدا غيرك قادرا على اختراعها.

انقذني وجهك من ظلمة الطريق
من سواد الافكار وقلق المسافة
أنسني وجهك وشجعتني عيناك
وغمرني الفرح وانا اتابع قفزك
بين ظلال الجبال البعيدة
كأننا تلعب معا "لقيطة".

ابتسامتك المرسومة على القمر
امدتني بالحياة
والهبت شموع الانتظار
اعطتني دفئ الحياة وحرارة اللقاء
وشوق العودة.

هكذا بدون سابق انظار تطاردني
تقول لي على طريقتك "هو معك"
تلبس الكواكب والمجرات من اجلي
وانا لا ارغب الا ان اكون معك.

ان يصبح وجهك البدر ساطعا
في ليالي عتمتي الدامية
هذا اجمل ماحدث لي ياحبيبي.

#كامي_بزيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل