أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد منصور - كسر الجمود أم كسر الصمود














المزيد.....

كسر الجمود أم كسر الصمود


خالد منصور
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 06:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نابلس المدينة الباسلة التي يشهد التاريخ لها أنها كانت ومازالت الحاضنة للثورات والعصية على الخنوع .. المدينة التي اعتادت على العطاء لحماية المشروع الوطني .. نابلس عاصمة جبل النار يطا أرضها الإسرائيلي رامي ليفي صاحب المتاجر الشهيرة المقامة في المستوطنات، ويلتقي ومعه عدد آخر من الإسرائيليين داخل قصر مقام على جرزيمها بنخبة من الشخصيات الفلسطينية والعربية والدولية .. ويخرج علينا منظموا اللقاء بالقول أن لقاءهم لم يكن تفاوضيا ولا للتعاون الاقتصادي أو ( البزنيس ) ولا للتطبيع وانه مبادرة لكسر الجمود الحاصل في عملية السلام وتخفيف الضغط على القيادة الفلسطينية.

فما عسى هذا اللقاء يكون هل لتناول الكنافة النابلسية من اكبر سدر كنافة في العالم .. أم هو حفل تعارف نظمه الملياردير النابلسي منيب المصري ليقدم للشخصيات العربية والأجنبية المعجزة الاقتصادية الإسرائيلي ( رامي ليفي ) الذي أبدع ببناء المتاجر في المستوطنات المقامة قهرا على الأراضي العربية المحتلة عام 1967.

فأي مبادرة هي التي سيشارك في إطلاقها ..؟؟ وأي جمود هو الذي سيكسره رامي ليفي.. وهو من دعت كل الجهات الوطنية الفلسطينية إلى مقاطعته.. والذي اقتحم نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية متاجره قبل أيام منادين بمقاطعته..

هل سيكون كسر الجمود الحاصل في عملية السلام بالضغط على نتنياهو كي يوقف الاستيطان، ويعلن موافقته على حل الدولتين، ويتراجع عن شرطه الاعتراف بيهودية الدولة..؟؟ أم سيكون بكسر الصمود الفلسطيني على موقف الرفض لاستئناف المفاوضات إلا بوقف الاستيطان.. وثني الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية عن قرار التوجه للأمم المتحدة، بتضخيم حجم المخاطر الاقتصادية والسياسية، التي يمكن أن تلحق بالفلسطينيين إن واصلوا التوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية المراقب للدولة الفلسطينية القابعة تحت الاحتلال.

والمؤكد أن حشدا كهذا في وقت كالذي نعيشه لا يبشر بالخير، فهو حشد كسر المحرمات بقبول الجميع الجلوس مع رامي ليفي، وهي إشارة على تهالك النخب العربية واستعدادها للتحول الواضح الفاضح إلى قنطرة للمشاريع الأمريكية ومن ورائها الإسرائيلية.

وتخطئ القيادة الفلسطينية إن اعتقدت إن هذا الجمع سيجمع على توجيه الضغط على المعتدي والمتحدي الإسرائيلي، فالمصالح الاقتصادية التي تربط الجميع بأمريكا ستجعل الجميع يشارك في عزف نفس السيمفونية الأمريكية وان تعددت آلات العزف.

قد يكون الضعف الفلسطيني وحجم الضغوط هو ما جعل القيادة الفلسطينية تقبل بهكذا لقاء.. وقد تكون المشاركة الفلسطينية الرسمية والتضليل الحاصل هو ما جعل الجماهير النابلسية تقف موقف المتفرج الذي لم تعتاده والذي أبدا لن يدوم.



#خالد_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلترحل الحكومة.. ولكن مع سياساتها
- اكسروا الهراوة
- أتستعجلون موت المتقاعدين
- نيران المستوطنين هل تشعل غضب الفلسطينيين..؟؟
- النكبة زلزال لم يهدأ
- في يوم تضامني مع قرية فلسطينية
- من حكايا الانتفاضة الثانية - سلوك مرفوض في العرف الوطني
- لماذا توقفت المفاوضات..؟؟
- من حكايا الانتفاضة الثانية -- تموت الفلسطينية ولا تأكل من ثد ...
- إسرائيل لن تهاجم إيران
- من أين نبدأ
- زوار الليل البشعين
- من حق الشعب أن ينزل إلى الشوارع للاحتجاج
- صفحات من حياة مناضل وطني تقدمي عملاق-- خليل أبو جيش ( أبو فت ...
- من حكايا الغلابا في العيد -- أبو حسن يوسع أطفاله ضربا في الس ...
- مقاومتنا ليست بخير
- الكساندرا تحتفل بميلادها على شجرة زيتون فلسطينية
- قبل ان يبرد الشارع الفلسطيني
- قتلوه بدم بارد
- الشعب يريد تنفيذ الاتفاق


المزيد.....




- ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ...
- هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟
- ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
- ماكرون: لا نكيل بمكيالين ونريد وقف حرب غزة بدون نقاش
- ماذا قال محمد بن سلمان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ...
- حريق مهول يلتهم آلاف الهكتارات في كاتالونيا بسبب موجة الحر ا ...
- عواصف عنيفة تضرب وسط وشرق أوروبا وتخلّف قتلى ودماراً واسعاً ...
- تونس ـ أحكام بالسجن بحق سياسيين ومسؤولين سابقين بينهم الغنوش ...
- 110 قتلى في فيضانات تكساس وعمليات البحث مستمرة
- الحوثيون يبثون مشاهد لإغراق السفينة -ماجيك سيز-


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد منصور - كسر الجمود أم كسر الصمود