أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد منصور - فلترحل الحكومة.. ولكن مع سياساتها














المزيد.....

فلترحل الحكومة.. ولكن مع سياساتها


خالد منصور
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    






عضو المكتب السياسي لحزب الشعب

مع تصاعد الانتفاضة الشعبية ضد الغلاء وضد مجمل سياسات الحكومة الفلسطينية الاقتصادية والاجتماعية، التي زادت الأعباء على كاهل المواطن الفلسطيني بدلا من تعزيز صموده، ولم تنجح في مواجهة الفقر والحد من البطالة، وساهمت باستفحال الغلاء من خلال قرارها برفع ضريبة القيمة المضافة، وجعلت من جباية الضرائب مدخلها لحل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السلطة الوطنية، دون النظر في عدم قدرة المواطن على دفع تلك الضرائب، ورفضت أي تخفيض لتلك الضرائب على السلع الرئيسية-- وهو التخفيض الذي يسمح بتخفيض أسعار السلع ويجعل المواطن قادرا على الوصول إليها-- وفي ظل تآكل الرواتب وعدم انتظام دفعها، وارتفاع قيمة سلة المشتريات إلى مستويات قياسية، وارتفاع خط الفقر، إضافة إلى تلكؤ الحكومة بوضع حد أدنى للأجور ...

ومع إدراكنا الكامل بان الاحتلال يتحمل المسئولية الأولى والكبرى عن سوء أوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية-- لأنه المتحكم برقابنا والجاثم على صدورنا ( شعبا وقيادة )- والذي يفرض علينا قيودا والتزامات لا قبل لنا بها.. ومع إيماننا بان الانقسام الجغرافي والسياسي القائم يتحمل مسئولية عظمى في تردي أوضاعنا.. ومع قناعتنا بان سياسات وأداء سلطتنا الوطنية الفلسطينية وأداتها التنفيذية ( حكومتها ) يتحمل مسئولية كبيرة في تفاقم الأزمة، وفي خلق الظروف لاندلاع انتفاضة شعبية ضد الغلاء وضد مجمل السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تنفذها-- وهي الانتفاضة التي كان من الممكن ان تكون ضد الاحتلال-- لكننا موقنين بان تحسن أوضاع الجماهير والتخفيف عن كاهلهم سيحسن من ظروف تفجر انتفاضة شعبية عارمة ضد الاحتلال عدونا الأول .

وفي ظل هذه الأوضاع العصيبة يصبح مطلب رحيل الحكومة مطلبا محقا للجماهير، لأنها ( أي الحكومة ) تنفذ سياسات أوصلت الوضع إلى درجة كبيرة من السوء تراجعت فيه مقومات الصمود وانشغل فيه الشعب الفلسطيني بلقمة العيش بدلا من مقاومة المحتل.. وهنا يجد كل فلسطيني حر أن موقعه الصحيح هو إلى جانب الاحتجاجات، وان عليه أن يشارك بها في كل يوم بل وان يعمل على تصعيدها لتشديد الضغط على الحكومة كي تستجيب لمطالب الجماهير.

وكفلسطيني ابن لهذا الشعب ومتضرر من سياسات الحكومة.. أجد أن من واجبي المشاركة في هذه الانتفاضة، والمساهمة بتصعيدها وتوجيهها بالاتجاه الصحيح حتى تصل إلى أهدافها.. فانا مع الجماهير المطالبة بحقوقها، بل مع الدعوة إلى إعلان إضراب عام كجزء من فعالياتها.. لكنني أبدا لا أؤيد أعمال الفوضى التي تقوم بها قلة محدودة من الفتية .. وأطالب جميع القيادات المخلصة والتي تحظى بثقة الجماهير للنزول إلى الشوارع، لإعطاء الحركة زخما اكبر ولضبط التصرفات اللا مسئولة التي تحصل أحيانا فيها .. وفي نفس الوقت أطالب وأدعو الأجهزة الأمنية إلى الاستمرار بضبط النفس وعدم القيام بأي تصرف عنيف.. كما وإنني أقف بوضوح ضد شخصنه الموضوع .. وضد تخوين الآخرين ..

صحيح أننا نختلف مع الدكتور فياض لكننا لا نخونه.. نحن نختلف مع سياساته وليس مع شخصه.. نحن يجب أن نركز دوما على السياسات.. وعلينا أن نقرن مطالبتنا تغيير الشخوص بتغيير السياسات... وأنا مع رفع شعار ( لترحل هذه الحكومة بسياساتها ).. وأضيف إلى ذلك أننا يجب أن لا نقبل بأي حكومة جديدة تحمل نفس سياسات هذه الحكومة-- لأنها حتما ستعيد إنتاج عوامل تفجر الأزمة..

كما أنني أرى وفي المقام الأول ضرورة مطالبة الرئيس أبو مازن للتدخل-- لان هذه الحكومة حكومته كما قال هو-- وهو صاحب القرار الأعلى فيها ..

· فليصدر الرئيس قرارا بإلغاء قرار الحكومة رفع ضريبة القيمة المضافة ..

· فليصدر الرئيس قرارا بتخفيض الضرائب المفروضة على السلع الرئيسية..

· فليصدر الرئيس قرارا بوقف الالتزام باتفاقية باريس..



#خالد_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكسروا الهراوة
- أتستعجلون موت المتقاعدين
- نيران المستوطنين هل تشعل غضب الفلسطينيين..؟؟
- النكبة زلزال لم يهدأ
- في يوم تضامني مع قرية فلسطينية
- من حكايا الانتفاضة الثانية - سلوك مرفوض في العرف الوطني
- لماذا توقفت المفاوضات..؟؟
- من حكايا الانتفاضة الثانية -- تموت الفلسطينية ولا تأكل من ثد ...
- إسرائيل لن تهاجم إيران
- من أين نبدأ
- زوار الليل البشعين
- من حق الشعب أن ينزل إلى الشوارع للاحتجاج
- صفحات من حياة مناضل وطني تقدمي عملاق-- خليل أبو جيش ( أبو فت ...
- من حكايا الغلابا في العيد -- أبو حسن يوسع أطفاله ضربا في الس ...
- مقاومتنا ليست بخير
- الكساندرا تحتفل بميلادها على شجرة زيتون فلسطينية
- قبل ان يبرد الشارع الفلسطيني
- قتلوه بدم بارد
- الشعب يريد تنفيذ الاتفاق
- الإغاثة الزراعية وبدائل العمل في المستوطنات


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد منصور - فلترحل الحكومة.. ولكن مع سياساتها