أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - الفن / الشعر / الحياة














المزيد.....

الفن / الشعر / الحياة


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 22:44
المحور: الادب والفن
    


نعم هناك مفكرون أنجزوا رسالتهم في الأربعينات و ماتوا
مثل ميشيل فوكو و علي شريعتي ، كيف اتسع الوقت لكل ذلك ؟؟
محمد تقي شريعتي والد علي شريعتي كان مفكرا معروفا
و يدير مركز بحوث إسلامي في مشهد
ومن الواضح مستوى العائلة الإقتصادي والثقافي
من خلال تحمل نفقات تعليم الولد علي شريعتي
في السوربون باريس
أما ميشيل فوكو فوالده طبيب فرنسي متخصص
مات تاركا له شقة فخمة في باريس
إضافة إلى إمكانات المجتمع الفرنسي و دعم الثقافة من قبل الدولة
هؤلاء لم يعملوا في محطة وقود أو مطعم أو شركات وهمية مثلي
لم يعبروا الحدود سيرا على الأقدام
لم يفكروا بالجوع و بأجرة الغرفة القذرة
لقد كان عندهم الوقت الكافي لحدوث انفجار كبير في وقت قصير
إلا أن طول العذاب و الضياع
قد يسفر في النهاية عن عمل أدبي هائل
ولك في العظيم دوستويڤسكي عزاء كبير
خرج من السجن و عاد من سيبيريا بداية أربعيناته
معدم ، وحيد ، مصاب بالصرع ، مع عادات سيّئة كثيرة
هذا العملاق حدق في شيء واحد هو روحه الكبيرة
وقد خرجت حقاً للتاريخ والثقافة البشرية
رغم ضياع الكثير من الوقت
ما هي أهمية القصيدة ؟؟
بالنسبة لي لو جاءت زوجتي تخبرني بنيزك عملاق
يحطم الكوكب الأرضي بعد نصف ساعة
سأطلب منها الصمت حتى أنتهي من قصيدتي الصغيرة هذه
فلا تزعجونا بأسئلة لا معنى لها
الشعراء خلقوا العالم الآخر و سكنوا فيه
إن الإله خلق جميع الناس والعالم كله
لكنه لم يخلق الشعراء و ربما الشعراء خلقوه
ما هو الفن ؟؟ هو موهبة بحاجة إلى إخلاص
ما هو الإخلاص ؟؟ هو رفض العمل حتى لو تموت من الجوع
أحمد السوداني في أمريكا جاع كثيرا لكن بقي يدرس الرسم
لم يعمل يوما واحدا ، هذا اليوم يبيع اللوحة الواحدة بمليون يورو
تمسك بالقصيدة لا تتركها إلى النساء والعمل والعقارات
ستموت على أية حال ، نعم كلنا خان الكتابة في فترة من حياته
السّحت والعار هو أن تأكل من عرق جبين الحصان وتترك الشاعر
ستموت على أية حال فلا تمت أباً صالحاً قطع الله حرثك و نسلك
لا تمت في المصنع ولا في الحقل ، لا تمت في سبيل الوطن والدين
لا تمت بسبب حبوب القلب والسرطان
أرجوك مُتْ شاعراً ، مُتْ واقفاً
مُتْ في الصفحة المئة من ديوان جلال الدين الرومي



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن القصيدة
- لا بُدّ من كاتم صوت
- نعم نحن بحاجة ماسة إلى ماركسية و ماركسيين عراقيين
- الوجود / الكتابة / الجحيم
- اليسار السوري واللعبة الطائفية
- الغطس الدائم تحت تراب العراق
- السوريون لا ينتظرون البرابرة
- نهاية التاريخ
- اليانصيب
- الوشم
- شكسبير هجر أطفاله في سبيل القصائد
- شارع المتنبي كذبة الأكاذيب
- ماركس الكبير و أطيافه
- الإنتحار فلسفة الإختيار
- جامع الكلم في عبد الرزاق عبد الواحد
- العار السني في العراق
- عبد الرزاق عبد الواحد المهارة ليست إبداعاً
- حرير و ذهب و عبد الرزاق عبد الواحد
- أدريان ريتش ؟ سأتذكر ذلك يا سعدي ..
- براميل الخشب


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - الفن / الشعر / الحياة