أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - العار السني في العراق














المزيد.....

العار السني في العراق


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 12:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في دولة ديمقراطية تحتم التفجيرات الأخيرة استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي
لأنه هو المسؤول ببساطة عن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية و كل السلطة التنفيذية
لكن في دولة طائفية الأمر مختلف تماماً
فالتفجيرات هي عمل سني وهابي إرهابي جبان دفاعاً عن طارق الهاشمي
المجرم السني المحكوم بالإعدام غيابياً لترويع الشيعة و تهديد نوري المالكي
ولهذا على الشيعة الوقوف صفاً واحداً خلف نوري المالكي
ضد الإرهاب و طارق الهاشمي حتى جلاء آخر سني عراقي
هذه هي العقلية الطائفية التي تحكم البلاد
كلما ازدادت التفجيرات
ازداد الشيعة غضباً و شرفاً وازداد السنة خوفاً و عاراً
فمن يدير هذه اللعبة ؟؟؟ هل عندنا مثقفون رجاء
الصورة النهائية لهذه العملية هي كالتالي :
السنة العرب في العراق هم وباء يقتل الشيعة و يحاول إبادتهم
ولا خلاص للشعب ولا أمان سوى الوقاية والعلاج
هكذا يصبح السني العراقي هو وباء ميكروب حتى يثبت العكس
هل هذه صورة طبيعية أم هناك من قام بصناعتها ؟!!!؟؟؟؟

المفروض حتى في حكم طائفي أن يحكم الشيعة و يتحول السنة إلى معارضين
ضعفاء مظلومين ثقافيا و سياسيا و اقتصاديا وهذا هو واقع الحال اليوم . لكن العقل الشيطاني
بواسطة التفجيرات صار الشيعة هم الحاكمون و هم المظلومون
فمن هم السنة ؟؟ إنهم مجرد حشرات و ميكروبات و فئران تنقل
الطاعون والجذام يجب القضاء عليها . هذا هو واقع الحال
هندسة أمريكية - إيرانية - سعودية للموت والقضاء على العراق .
لقد قال حسن العلوي بأن السنة اختطفوا الوطن لسبعين سنة
ولم يتركوا للشيعة سوى الوطنية ، و إنه آن الأوان للشيعة اختطاف الوطن
و ترك الوطنية للسنة . لكن هذا لم يحدث ، بواسطة شركة الإرهاب
و ماركته السنية المسجلة صار الوطن والوطنية للشيعة
وليس للسنة سوى شيء واحد لا يستطيع تحمله إنسان و هو : العار .
الوطنيون الشيعة يعرفون كل هذا و يرفضونه لكن المشكلة
هي سرعة الأحداث والمبادرة بيد الطائفية ولا شيء بيد القوى الوطنية
ماذا بيد واصف شنون ؟ ماذا بيد جعفر المظفر ؟ ماذا بيد القوى اليسارية الوطنية ؟؟؟
لاشيء بيدهم . وهناك قوى و جماعات شيعية و سنية تستجيب كل يوم و تنزلق في هذا الظلام القاتل .





#أسعد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرزاق عبد الواحد المهارة ليست إبداعاً
- حرير و ذهب و عبد الرزاق عبد الواحد
- أدريان ريتش ؟ سأتذكر ذلك يا سعدي ..
- براميل الخشب
- لم تكن لهذا الوطن راية نرفعها قبل هادي المهدي
- إنّ صلاتي و نُسُكي و محيايَ و مماتي
- أسبوع هادي المهدي
- ربُّ الشّعراء / ربُّ الشِّعرى
- المعنى
- يسيل غناؤك من النافذة
- لأن فائز حداد فاضحٌ غسيل الأعين بالتيزاب
- حوار حول الحب والشعر
- مسلمات ينبغي تكرارها بكل أسف
- عودة الشاعر المنتظر / سعدي يوسف
- الطفولة منجم الشاعرة الأمريكية لويس گلوك و عشها
- مسكنات في الوريد هذه الحروف العربية
- خبَبُ الشِّعر
- ليلى الصيفي 
- إنعام الهاشمي في نصب الحرية و في قصيدة إيلوار
- إلى سعد الحجي عن الأدب الوطني واللغة والحرير والذهب


المزيد.....




- حفتر يعين نجله صدام نائبا له
- ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
- ثلاثة خيارات صعبة أمام حزب الله
- اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - العار السني في العراق