أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - أنتقلت بصعوبة وتحولت شيئا فشيئا














المزيد.....

أنتقلت بصعوبة وتحولت شيئا فشيئا


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3898 - 2012 / 11 / 1 - 12:23
المحور: الادب والفن
    





سأكتب رحلة انتقالي من العبودية العربية للحياة الجديدة مع مجتمع ملّون بكلّ الآطياف في استراليا
اليوم المصادف 31 اكتوبر 2012
أنتقلت بصعوبة وتحولت شيئا فشيئا
بلا إذنٍ من احدٍ


الساعة الآن تقريبا مابين السادسة والسابعة مساءً
اليوم هو آخر يومٍ من شهر اكتوبر الثقيل جداً حيث كان الجوّ متقلباً ولم اذهب لصيد السمك ، السمك البحري لايحبذ الماء الساكن يأتي مع الآمطار ومع الجوّ العاصف وفي شهر تموز كان شتاءً عندنا وأستمرت الآمطار والبرد وكنت اذهب دوما الى وليمزتاون وجلبت الكثير من سمك السلمّون الآسترالي بحيث لم يبقى مكانا في البيت للتخزين
فالبحر علّمني الكثير وكنت أُعاني من حالة كئيبة في بداية مجيئي وكنت دائما التقي بالعراقيين والعراقي أذا أيشوف واحد تعبان يبقى يضحك عليه اويزيّد مصايبه
قررت قطع جميع العلاقات مع العوائل العراقية والعربية والإسلامية ولن أسمح لهم بأيّ علاقة متطفلة يفرضون كآبتهم وأفكارهم الوسخة
وانا اليوم سعيدا جدا ومتصالح مع نفسي ومع الدنيا واريد اعيش بشكل طبيعي مع الناس بدون عقد وحقد على الآخرين
بعدين تعال شوف هايّ الوجوه المذهبية البكائية عبالك يطلب الله مليون دولار
يريد يلغف مال الدنيا ومال الآخرة

هوايتي هي صيد السمك التجول في اسواق السكراب اسواق الخردة والسيارات القديمة في الصيف تجدني على الساحل و قرائة الشعر والقصة ابحث عن لغة بركانية بحيث تجعلك تتفجر داخل تفاصيلها نحن بحاجة للغة تيزاب تذوّب شحوم افكارنا
تذوّب تفاصيل رتابتنا المملة
بعض الآحيان اللغة الانسانية لاتكفي للتعبير فأجد الشعر داخل لوحة او داخل صورة تمرّ سريعا
بعض الاحيان نعيش القصيدة ولا نستطيع كتابتها
انا لست قارئا جيدا اقرأ القليل جدا أيّ لغةٍ أُحسّ بها متداولة ولن تقدم الجديد أهرب منها
--
وكنت اذهب لجيراننا وأعطيهم السمك الذي أجلبه من البحر مباشرا وانظف السمك واعطيه لجارنا مايكل وهو في 88 من عمره مايكل شخص رائع جدا جاء الى استراليا من بولندا ايام الحرب العالمية
وهو يعيش لوحده وعنده صديقة تأتي لبيته بعض الاوقات ، اراه يمشي مسافات طويلة وبعدها يذهب لجارنا البولندي الاخر وأسمه سكي
سكي عصبي جدا صوته عال عنده كلب اسود ويكره القطط ولايحبّ السمك انه في الستين من عمره ويعمل في معامل الحديد قويّ ودائما يعمل داخل حديقته عنده حديقة رائعة جدأ وفيها جميع انواع الزهور
ة



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهدي كلماتي ل مناة الانثى
- طبختُ قصيدة واهديتها لروح خروفي البريء
- شامبو سريالي لغسيل اللغة الكهربائية
- تذكرت جبهات الموت الموت في العراق
- الى جوليا كيلرد أجمل رئيسة
- يوميات كنّاس
- سأكتب يومياتي
- جون صياد السمك
- استطيع إيصال صوت البعير الى آخر بقعة في العالم
- انا احبّ المحُجبين
- رجل عذراء
- قطّتي علمتني بأن لا اتسرّع باتخاذ القرار
- اشتريت بيتا
- رسالة الى نزار الغريب
- عراقي حزين
- مازلت احلم بعراق خالي من الدكتاتور
- مع كريم الميكانيكي في ورربي
- الى صلاح نقابة
- مازلت احلم بالمواطنة
- الى تنسي وليامز


المزيد.....




- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...
- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - أنتقلت بصعوبة وتحولت شيئا فشيئا