التناقضات تُكملنى

إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)

الحوار المتمدن-العدد: 3895 - 2012 / 10 / 29 - 00:59
المحور: الادب والفن
    

بدايتى مؤلمة ونهايتى راحة
بواكرى أحزان وخاتمتى مفرحة
أعيش مخاوف وأحزان وبداخلى أمان وسلام
فانا أحيا تناقضات الآن
أما غدا فسأسكن أبدية الكمال

تلك طبيعتى تجمع بين
الماء والنار .. السهل والصعب
الممكن والتحديات .. الواقع والغيبيات
فالنار فيها تشرق بالحياة
والماء تطفئ الموت فىّ

وكل يوم جديد استوعب أن التناقضات هى ما تُكملنى
هى ما تساعد أن أحظى بالتقدم والتأثير
أيا كانت العواقب والعراقيل
فإن اعماقى تشهد قوة أكثر مما أواجه بكثير

لذا أتكلم لمن لا يرى
ارقص تعبيرا لمن لا يتكلم
اكتب لمن لا يسمع
فقد قررت أن اصرخ بالبشرية
بانسانيتى المحدودة

وأملك من الخيال
تحاكمونى عليه أيها البشر
بقدر ما هو يرفعنى فوقكم
وبداخلى حقيقة تحمنى من شركم
أتخطى بها كل الم ينغزنى من نحوكم

وقد تعلمت انه ليس من المهين
أنى لم أجد من يفهمنى ويقدر حقيقتى
إنما المهين حقا
هو أنى أخطئ فى تقدير نفسى وأنسى من أكون

فهل تعلم أيها الإنسان الغير متفهم؟!
حقا لا يهمنى أن امتدحتنى
ولا يعنينى إن اهانتنى
ففى الحالتين رأيك لا يخصنى

#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل