الله الفنان الأعظم

إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)

الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 02:21
المحور: الادب والفن
    

أتعجب من الذين يتقربون لله "على حد قولهم"
ويبتعدون عن الفنون خائفين ومتشددين
الم تكتشفوا حينما تقربتم منه
انه الفنان الأعظم مبدع الوجود؟!!!

هؤلاء يتمركزن حول ذواتهم
يعلّمون ما يشعرون به ويصدقونه
ويمنعون ما لا يستطيعون أن يشعروا به
أنهم يحبسون معرفة الله فى قالب حدودهم الضعيفة
بعد أن وهب نا ان نرى قدرته فى خلائقه
فقد عطانا فى الحياة طبيعة ونغمات
أصوات وألوان وأشكال .. تناسق وتضاد وتنوع فى المواد

انه يحلو له أن يمتعنا بما يستطيع أن يفعل
وبما يحب أن يهب البشرية إياه
أما هم فمنزعجون بأفكار تزاحمهم حياتهم يشاركونا بها
ولا يريدون أن نحيا الحقيقة التى يتهربون منها

هؤلاء يسخرون منى لأنى أحب الله وأحب الفنون
يستهزئون بإيمانى وصلاتى إلى الله
يتوقعون منى أن اعبده داخل الكنيسة فقط
ولا أسبحه فى الطبيعة
يستنكرون انى أجده من منحنا الإبداع
حقا لا أخشاكم ولا يعنينى حكمكم فىّ
فقلبى وعقلى متجهان لله وليس لكم

#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات