مصر المخلوقة

إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 02:26
المحور: الادب والفن
    

أيها الإخوة والأعداء .. الأشقاء والغرباء والجبناء

يا من تعيشون فى مصر الوطن وانتم مائتين

ألا تعلمون أن مصر هى صاحبة كامل الاستقلال والوحدانية؟

وأنها ليست تصنيف أديان أو فئات أو لعبة سياسات؟

فلقد عرفت مصرنا وتعيش التوحيد بالله

وهى ليست ارض مباراة للتصارع على اسمه

ولم تُمتلك بفئة إنما اصطبغت بالله ولها كرامة خاصة تحمل بصمة حبه

ألا تدركون أن تلك المخلوقة البديعة هى وديعة للإله فى الأرض؟

ألا تؤمنون أن كل أعمال الله عظيمة وان مصر ستظل عظيمة؟

فمصر ليست من صنع بشر إنما هى مخلوقة الله المحبوبة

تحمل فى أراضيها وأبنائها صفة الوجود البكر بخلايا فرعون حر

مصر هى حقيقة فى جذور الحرية ونبتة ملوك وليست بذرة عبيد

سجدت مصر الحقيقية لله ولم تستعبد الحرة لإنسان .. سُبيت إنما ما ركعت

ما خان إلا الخونة المتمسحين بشهادات ميلاد تحمل اسمها ودمائهم بعيدة عن شرايينها

ولن تعرف تلك المخلوقة المنتمية لله أية عبودية لبشر لأنها ليست من صنع أحباب أو طاعنين ولن تكون على هوى مخلوقات من طين

لكنها ستظل تسير فى طريق البركة الذى وهبه الرب لها حتى وان لعنها كل من حولها وباعها من نهش فى لحمها

وسيأتى الوقت الذى يُستعلَن فيه أنكم كنتم تعلمون وتدركون وتؤمنون

لكنكم فى الصواب لم تعملون ومن الجميع سوف تُلعَنون وخارج مصر تُطرَدون

#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل